ديسانتيس يرد على ترمب ويتباهى بسجله الانتخابي

هايلي تستعد للإعلان عن ترشحها للانتخابات الرئاسية

ديسانتيس يتحدث خلال مؤتمر صحافي في 26 يناير بميامي (أ.ب)
ديسانتيس يتحدث خلال مؤتمر صحافي في 26 يناير بميامي (أ.ب)
TT

ديسانتيس يرد على ترمب ويتباهى بسجله الانتخابي

ديسانتيس يتحدث خلال مؤتمر صحافي في 26 يناير بميامي (أ.ب)
ديسانتيس يتحدث خلال مؤتمر صحافي في 26 يناير بميامي (أ.ب)

ردّ حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، الثلاثاء، على انتقادات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وقال إنه أعيد انتخابه من قبل الناخبين على عكس محاولة الرئيس السابق في عام 2020.
وتابع ديسانتيس، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه سيكون منافساً قوياً لترمب في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية 2024: «يسعدني أن أقول في حالتي، إننا لم نفز بإعادة انتخابنا فحسب، بل لقد فزنا بأعلى نسبة من الأصوات حصل عليها أي مرشح جمهوري للحاكم في تاريخ ولاية فلوريدا». وأضاف، دون ذكر ترمب: «ما أود قوله هو أن هذا الحكم صدر عن شعب ولاية فلوريدا». وقال ديسانتيس إنه اعتاد على الهجمات المستمرة من المنافسين السياسيين.
وتأتي تصريحات ديسانتيس، بعد أيام من قيام ترمب بمهاجمته خلال توجهه لإحياء احتفالين انتخابيين في ولايتي نيو هامبشير وساوث كارولينا، يوم السبت، بعدما أطلق حملة إعادة انتخابه عام 2024. وفي مقابلات مع المراسلين على متن طائرته، انتقد ترمب ديسانتيس، ووصفه بأنه «غير مخلص»، واتهمه بتغيير آرائه بشأن لقاحات «كورونا». وقال ترمب: «لقد تم إغلاق فلوريدا في الواقع لفترة طويلة جداً... تذكر أنه أغلق الشواطئ وكل شيء آخر. إنهم يحاولون إعادة كتابة التاريخ».
وخلال مائدة مستديرة مع المتشككين في لقاح «كوفيد» الشهر الماضي، دعا ديسانتيس المحكمة العليا في الولاية إلى حثّ هيئة محلفين كبرى للتحقيق فيما إذا كانت شركات الأدوية قد ضللت بشكل إجرامي سكان فلوريدا بشأن الآثار الجانبية للقاحات. وتراجع ديسانتيس، الذي كان ذات يوم مدافعاً قوياً عن اللقاحات، عن هذه الدعوة لاحقاً، ورفض القول إذا كان قد حصل على جرعة معززة.
وفي سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة، تقدم ترمب على ديسانتيس بفارق 19 نقطة أو أكثر. لكن دلائل أخرى أشارت إلى تراجع دعم ترمب في ولايات عدة، حيث أظهر استطلاع أجرته جامعة نيو هامبشير، هذا الأسبوع، أن ديسانتيس يتقدم على ترمب بنسبة 42 في المائة إلى 30 في المائة. وتقيم نيو هامبشاير تقليدياً أول انتخابات أولية في البلاد، بعد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا.
هايلي تستعد للترشح
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن نيكي هايلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا الجنوبية، تخطط للإعلان عن ترشحها للرئاسة، لتكون بذلك أول منافس جمهوري مُعلن في مواجهة ترمب، في الوقت الذي يتريث فيه منافسون آخرون للإعلان عن ترشحهم أيضاً. وتوقعت وسائل الإعلام أن تطلق هايلي مقطع فيديو يشير إلى قرارها هذا الأسبوع، في استراتيجية وصفها مطلعون على خططها بأنها تهدف إلى زيادة الحضور والحماس. وتم الكشف عن خطط هايلي للإعلان رسمياً عن ترشحها في مدينة تشارلستون، عاصمة الولاية، في 15 فبراير (شباط) الحالي، من قبل صحيفة محلية.
ويتريث المرشحون الجمهوريون المحتملون في الإعلان عن ترشحهم، خوفاً من تحولهم إلى هدف مبكر لهجمات ترمب. ويأمل كثير منهم في معرفة خطوات حاكم فلوريدا ديسانتيس وحظوظه، في ظل استطلاعات الرأي التي تمنحه تفضيلاً مرتفعاً في مواجهة الرئيس السابق، لمعرفة المزيد حول كيفية سير السباق وحماس المتبرعين والحصول على بطاقات الاقتراع وبناء البنية التحتية للحملة.
تراجع وتيرة التبرعات
أظهر تقرير مالي لحملة ترمب أن الرئيس السابق جمع 9.5 مليون دولار، منذ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما أعلن ترشحه، وحتى نهاية عام 2022. ويعكس التقرير أنه لم يتمكن من تحقيق نجاح كبير في جمع الأموال في الأسابيع الأولى من حملته الرئاسية الثالثة، ما يشير إلى أن حماس المتبرعين له قد يتضاءل. وفي مقارنة مع حملات مرشحين رئاسيين سابقين، مثل ميت رومني وهيلاري كلينتون وجيب بوش، خلال الأسابيع الأولى، بدا واضحاً تخلف ترمب عنهم في جمع الأموال. وبلغ متوسط ما جمعه ترمب يومياً 200 ألف دولار، وهو أقل كثيراً مما جمعه المتسابقون السابقون يومياً في كلا الحزبين في الأسابيع الأولى من حملتهم الانتخابية، بحسب تقارير تمويل الانتخابات الفيدرالية. ففي عام 2015، جمع جيب بوش 762 ألف دولار يومياً، في حين جمعت كلينتون 595 ألفاً.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أميركا: تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا

مقطع من فيديو للحريق على المدرج والنيران المندلعة من الطائرة (أ.ب)
مقطع من فيديو للحريق على المدرج والنيران المندلعة من الطائرة (أ.ب)
TT

أميركا: تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا

مقطع من فيديو للحريق على المدرج والنيران المندلعة من الطائرة (أ.ب)
مقطع من فيديو للحريق على المدرج والنيران المندلعة من الطائرة (أ.ب)

قالت السلطات الأميركية إن طائرة مخصصة لرجال الأعمال تحطمت في أثناء هبوطها بمطار ستيتسفيل الإقليمي في ولاية نورث كارولينا، مما أسفر عن اندلاع حريق كبير.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إن طائرة من طراز سيسنا سي 550 تحطمت أثناء هبوطها في مطار ستيتسفيل الإقليمي نحو الساعة 10:20 صباحاً بالوقيت المحلي اليوم الخميس.

ويقوم كل من المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية بالتحقيق في الحادث.

من جانبه، صرّح قائد شرطة مقاطعة إيريديل، غرانت كامبل، بوقوع ضحايا قائلاً: «أؤكد وقوع وفيات»، لكنه امتنع عن تحديد العدد.

وأظهر مقطع فيديو بثته قناة «WSOC - TV» فرق الإنقاذ وهي تهرع إلى المدرج بينما كانت النيران تلتهم حطام الطائرة المتناثر.

ويشير موقع المطار الإلكتروني إلى أن مطار ستيتسفيل الإقليمي يوفر خدمات طيران خاصة لشركات مدرجة ضمن قائمة فورتشن لأكبر 500 شركة في أميركا والعديد من فرق سباق السيارات «ناسكار».


أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بإيران

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بإيران

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)

أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، الخميس، عقوبات على عشرات السفن وشركات الشحن المرتبطة بإيران.

وكتب الموقع أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية يمارس اليوم مزيداً من الضغط على الأسطول الإيراني غير الرسمي، الذي يُصدّر النفط ومشتقاته الإيرانية عبر ممارسات شحن مُضللة.

واستهدف المكتب 29 سفينة تابعة لهذا الأسطول وشركات إدارتها، التي نقلت منتجات نفطية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي: «كما صرّح الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب مراراً، لن تسمح الولايات المتحدة لإيران بامتلاك سلاح نووي. وستواصل وزارة الخزانة حرمان النظام من عائدات النفط التي يستخدمها لتمويل برامجه العسكرية والتسليحية».

وقال الموقع: «يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إجراءات منهجية ضد الأسطول غير الرسمي الذي تعتمد عليه إيران للالتفاف على العقوبات ونقل النفط إلى المستهلكين النهائيين في آسيا. منذ تولي الرئيس ترمب منصبه، فرضت إدارته عقوبات على أكثر من 180 سفينة مسؤولة عن شحن النفط الإيراني ومشتقاته، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف تصدير النفط الإيراني وانخفاض عائدات إيران عن كل برميل نفط مباع».

وجاء هذا الإجراء بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902، الذي يستهدف قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران. ويُعد هذا الإجراء استمراراً لحملة العقوبات التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية دعماً للمذكرة الرئاسية الثانية للأمن القومي (NSPM-2) الصادرة عن الرئيس ترمب، التي تفرض أقصى قدر من الضغط الاقتصادي على إيران.


ويتكوف يجتمع مع الوسطاء بشأن اتفاق غزة في ميامي

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى مبنى المستشارية في برلين (د.ب.أ)
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى مبنى المستشارية في برلين (د.ب.أ)
TT

ويتكوف يجتمع مع الوسطاء بشأن اتفاق غزة في ميامي

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى مبنى المستشارية في برلين (د.ب.أ)
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى مبنى المستشارية في برلين (د.ب.أ)

قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيلتقي، غداً الجمعة، مسؤولين قَطريين ومصريين وأتراكاً في ميامي بولاية فلوريدا، لمناقشة المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس.

ومؤخراً، دعت قطر ومصر، الوسيطتان والضامنتان للهدنة في القطاع المدمَّر جراء حربٍ استمرّت عامين، إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق المبنيّ على خطة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تشمل خصوصاً انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية.

وتنص الخطة كذلك على إدارة فلسطينية تكنوقراط مؤقتة في القطاع، يشرف عليها «مجلس سلام» دولي، وتُدعمها قوة أمنية متعددة الجنسيات. ولا يزال وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» هشاً، مع تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكه، في وقتٍ لا يزال الوضع الإنساني في القطاع المدمَّر في حال متردية. ورغم ذلك، أكد الرئيس الأميركي، الأربعاء، في خطاب نهاية العام، أنه أرسى السلام في الشرق الأوسط «للمرة الأولى منذ ثلاثة آلاف عام». ويمثل تركيا في الاجتماع وزيرُ خارجيتها هاكان فيدان. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في خطاب، أن بلاده تقف «بقوة إلى جانب الفلسطينيين».