3 بيضات أسبوعياً تخفض أمراض القلب

استهلاك البيض يمكن أن يكون أساسياً لمنع أمراض القلب (أب)
استهلاك البيض يمكن أن يكون أساسياً لمنع أمراض القلب (أب)
TT

3 بيضات أسبوعياً تخفض أمراض القلب

استهلاك البيض يمكن أن يكون أساسياً لمنع أمراض القلب (أب)
استهلاك البيض يمكن أن يكون أساسياً لمنع أمراض القلب (أب)

وجدت دراسة شملت أكثر من 3 آلاف شخص بالغ أن الذين يأكلون بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات في الأسبوع كانوا أقل عُرضة بنسبة 60 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حسب مجلة «نوترينتس».
وتشير الدراسة إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة في المملكة المتحدة، مع أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية من بين المساهمين الرئيسيين. مثل العديد من الحالات الطبية، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مباشرة نمط حياة صحي.
ومن المعروف على نطاق واسع أن خطر هذه الأمراض يمكن الحد منه عن طريق تقليل كمية الطعام الدهني الذي تتناوله وزيادة تناول الفواكه والخضراوات. ومع ذلك، كشفت دراسة أن استهلاك البيض يمكن أن يكون أساسياً لمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
وخلصت الأبحاث، التي نشرت في مجلة «نوترينتس»، إلى أن تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات أسبوعياً «يبدو أنه يحمي» من الأمراض. وكجزء من الدراسة، سجل 3042 رجلاً وامرأة من أثينا، اليونان، في تلك التجربة.
وقد قاموا بملء الاستطلاعات حول عدد البيض الذي تناولوه في الأسبوع، إما بشكل كامل أو كجزء من وصفة طعام. وبعد 10 سنوات أجري تقييم لأمراض القلب والأوعية الدموية، وخلص إلى أن 317 منهم قد أصيبوا بالفعل بأمراض القلب والأوعية الدموية في ذلك الوقت. وقد وجد أنه بين الأشخاص الذين أكلوا بيضة واحدة أو أقل في الأسبوع كان هناك معدل إصابة بنسبة 18 في المائة من أمراض القلب والأوعية الدموية.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة أستراليا»: سابالينكا جاهزة لحصد ثالث ألقابها

أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)
أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)
TT

«دورة أستراليا»: سابالينكا جاهزة لحصد ثالث ألقابها

أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)
أرينا سابالينكا تستعد للدفاع عن لقبها في أستراليا (أ.ب)

تبدو أرينا سابالينكا المرشحة الأوفر حظاً للفوز بثالث ألقابها على التوالي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن لاعبة روسيا البيضاء لم تحتل المركز الأول عالمياً بالتعامل مع أي شيء على أنه مسلم به.

وبدأت سابالينكا، التي لم تخسر في ملبورن بارك منذ هزيمتها في الدور الرابع أمام كايا كانيبي حينما كانت مصنفة ثانية عام 2022، موسمها بالحصول على لقبها الـ18 في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات في برزبين يوم الأحد الماضي.

ومع ذلك تدرك سابالينكا أن سلسلة انتصاراتها المتتالية وتصنيفها لا يمثلان أي شيء عندما تنافس مع 127 لاعبة أخرى بالبطولة، وأن الفوز بلقبها الرابع في البطولات الكبرى يوم 25 يناير (كانون الثاني) الحالي سيتطلب جهداً كبيراً مرة أخرى.

وقالت يوم الأحد الماضي بعد فوزها على الروسية بولينا كودرميتوفا في نهائي برزبين: «في كل مرة تخوض فيها مباراة يتعين عليك التنافس والقتال. عليك أن تثبت أنك تستحق صدارة التصنيف العالمي أو أن تكون بين المصنفات العشر الأوليات. فهذا لا يهم. عليك أن تُظهر مستواك وأن تقاتل من أجله».

ورغم قوتها وأسلحتها في الملعب، فإن طريق سابالينكا نحو صدارة التصنيف العالمي كان أبعد ما يكون عن السهولة والسلاسة.

واضطرت إلى تطوير ضربات إرسالها كلياً بعد مرورها بفترة سيئة عام 2021 واشتهرت لفترة بأخطائها الكثيرة وضرباتها الأمامية المذهلة.

وتشتهر سابالينكا بوشم نمر على ذراعها اليسرى، مما يُعبر عن اقتناعها ببرجها في الأبراج الصينية مما يمثل انعكاساً لقدرتها التنافسية الشرسة في الملعب.

وعلى خطى الأسترالية آشلي بارتي، بطلة البطولات الأربع الكبرى السابقة، لم يتحقق نجاح سابالينكا إلا بعد أن أحاطت نفسها بفريق قوي يدعمها.

وتتعاون حالياً مع المدرب أنطون دوبروف ومدرب اللياقة البدنية جيسون ستاسي وشريكها صاحب الضربات القوية أندريه فاسيليفسكي، إذ تبرز أهميتهم في تعليقاتها العاطفية التي تشكرهم فيها عقب انتصارتها.

وقالت سابالينكا: «يوجد أشخاص رائعون حولي. أستطيع الاستمتاع خارج الملعب والتركيز داخله. أعتقد أن الأمر يتعلق بالتوازن بين الحياة داخل الملعب وخارجه، والقدرة على العمل بجدية حتى تستطيع التركيز على أهدافك، لكن في الوقت نفسه الاستمتاع ببعض الوقت حتى لا تصاب بالجنون».

وخسرت سابالينكا، التي فازت بأول ألقابها في أميركا المفتوحة العام الماضي، مرة واحدة فقط في آخر 28 مباراة لها في البطولتين الكبيرتين على الملاعب الصلبة، لذلك سيصعب إيقافها على ملاعب ملبورن بارك الزرقاء.

وأضافت في برزبين: «أشعر بالتأكيد بالثقة في أدائي. أنا متحمسة للغاية. أحب اللعب هناك. أحب القتال من أجل تحقيق حلمي. هذه الأجواء التي أشعر فيها بالراحة حقا. أنا متحمسة للغاية قبل مشاركتي في بطولة أستراليا المفتوحة».