رغم أن الزيارة التي بدأها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى القاهرة (الأحد)، كانت مقررة سلفاً، فإن التطورات والأحداث في الأراضي الفلسطينية تخيّم على أجندته التي تتضمن لقاءً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإجراء مباحثات مع نظيره المصري الوزير سامح شكري.
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى القاهرة، في مطلع زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل بالإضافة إلى العاصمة المصرية، زيارة تل أبيب ورام الله، وذلك وسط تصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بينما تدعو القاهرة وواشنطن لوقف التصعيد وخفض حدّة التوتر.
والتقى بلينكن في مستهل زيارته إلى مصر، مع قيادات شبابية مصرية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وقال للصحافيين إنه يريد «تعزيز شراكة واشنطن الاستراتيجية» مع مصر.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في القاهرة «أطرافاً من المجتمع المدني وناشطين حقوقيين»، على ما أفادت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية باربرا ليف.
ووفق إفادة للسفارة الأميركية في مصر، فإن الزيارة تأتي لـ«تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا، والعملية السياسية الحالية في السودان بقيادة السودانيين».
وبحسب بيان السفارة الأميركية بمصر، فإن بلينكن «سوف يزور إسرائيل والضفة الغربية للتشاور حول الأولويات الدولية والإقليمية، والعلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية، والحفاظ على حل الدولتين، وحماية حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية».
وفي حديث إلى قناة «العربية» أمس، قال بلينكن إن إيران رفضت المعروض بشأن العودة للاتفاق النووي، مضيفاً أن واشنطن لا تزال ترى أن الدبلوماسية الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع الملف النووي الإيراني. وأكد أن الشباب الإيرانيين يدافعون عن حقوقهم الأساسية في وجه نظام طهران، و»تركيز أميركا الآن على قمع النظام الإيراني لشعبه في الشوارع». وأشار إلى أن «واشنطن لاحقت بالعقوبات كل المسؤولين عن القمع في إيران، وتواصل البحث عن طرق لتعطيل أنشطة إيران الخبيثة»، مؤكداً أن أميركا تدعم الشعب الإيراني و»نترك قرار تغيير النظام له».وسئل بلينكن عن العلاقات السعودية - الأميركية، فأكد أنها «علاقات مهمة ومستمرة منذ عقود طويلة»، مشدداً على «ضرورة أن تعكس العلاقات مع السعودية المصالح والقيم المشتركة». وجدد التأكيد على أن واشنطن تعمل مع الرياض لإنهاء الحرب في اليمن».
التطورات الفلسطينية تطغى على زيارة بلينكن للقاهرة
أكد أن العلاقات الأميركية ـ السعودية مهمة وتعكس المصالح والقيم المشتركة
التطورات الفلسطينية تطغى على زيارة بلينكن للقاهرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة