زيلينسكي يدين هجومي القدس الشرقية ويعلن وجود «امرأة أوكرانية بين الضحايا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي يدين هجومي القدس الشرقية ويعلن وجود «امرأة أوكرانية بين الضحايا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الهجومين اللذين وقعا في القدس الشرقية أمس (الجمعة) واليوم (السبت)، ووصفهما بأنهما هجومان إرهابيان ساخران، وكتب زيلينسكي على «تويتر»، أن هناك «امرأة أوكرانية بين الضحايا».
كان شاب فلسطيني فتح النار عشية أمس (الجمعة)، على أشخاص كانوا يغادرون الكنيس اليهودي في مستوطنة النبي يعقوب بعد أداء صلاة السبت، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة عدة أشخاص آخرين.
ووصف زيلينسكي الهجوم بأنه «جريمة هازئة»، إذ إنها وقعت في اليوم العالمي للهولوكوست، حيث يتم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون بحق اليهود.
وقدم زيلينسكي (45 عاماً) الذي ينحدر من أصول يهودية العزاء إلى أقارب الضحايا.
وكان مراهق فلسطيني (13 عاماً) أطلق أعيرة نارية في بلدة سلوان بالقدس الشرقية اليوم، ما أسفر عن إصابة شخصين.
وأضاف زيلينسكي: «لا ينبغي أن يكون هناك مكان في عالم اليوم للإرهاب. لا في إسرائيل ولا في أوكرانيا».
وتتعرض أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط) الماضي لغزو روسي، ودأب زيلينسكي على وصف روسيا بأنها دولة إرهاب.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

إردوغان: لا مكان للجماعات «الإرهابية» في سوريا

صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)
صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: لا مكان للجماعات «الإرهابية» في سوريا

صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)
صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)

شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، على أنه لا مكان «للمنظمات الإرهابية» في سوريا في عهد قيادتها الجديدة، في تحذير يستهدف القوات الكردية في البلد، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

عزز سقوط نظام بشار الأسد، الشهر الماضي، احتمالات تدخُّل تركيا في البلاد في مواجهة القوات الكردية التي تتهمها أنقرة بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني».

جاءت تصريحات إردوغان أثناء اجتماع في أنقرة مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بحسب ما جاء في بيان لمكتب الرئيس التركي.

وقال إردوغان لبارزاني إن تركيا تعمل على منع أن تسبب إطاحة الأسد في سوريا المجاورة حالة عدم استقرار في المنطقة.

وأفاد بأنه لا مكان «للمنظمات الإرهابية أو العناصر المرتبطة بها في مستقبل سوريا الجديدة».

تتهم أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني» في تركيا.

مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا يقومون بدورية عبر طريق في منطقة منبج الشمالية الشرقية بمحافظة حلب في 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)

خاض حزب العمال تمرداً استمر عقوداً ضد الدولة التركية، وهو محظور على اعتباره منظمة إرهابية من قِبل أنقرة ودول غربية حليفة لها.

ينفّذ الجيش التركي مراراً ضربات ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق متهماً إياهم بالارتباط بحزب العمال.

والاثنين، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن «القضاء على (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب) مجرد مسألة وقت».

وأشار إلى دعوة صدرت عن رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع للقوات التي يقودها الأكراد للاندماج في الجيش الوطني السوري.

دعمت الولايات المتحدة «وحدات حماية الشعب» في قتالها ضد تنظيم «داعش».

لكن فيدان حذّر من أن على البلدان الغربية ألا تستخدم تهديد تنظيم «داعش» ذريعة لدعم «حزب العمال الكردستاني».