عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية

يظهر على الشاشة شعار يقول إن «موقعاً مخفياً تم الاستيلاء عليه...» في مؤتمر صحافي اليوم في وزارة العدل الأميركية بواشنطن (أ.ف.ب)
يظهر على الشاشة شعار يقول إن «موقعاً مخفياً تم الاستيلاء عليه...» في مؤتمر صحافي اليوم في وزارة العدل الأميركية بواشنطن (أ.ف.ب)
TT

عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية

يظهر على الشاشة شعار يقول إن «موقعاً مخفياً تم الاستيلاء عليه...» في مؤتمر صحافي اليوم في وزارة العدل الأميركية بواشنطن (أ.ف.ب)
يظهر على الشاشة شعار يقول إن «موقعاً مخفياً تم الاستيلاء عليه...» في مؤتمر صحافي اليوم في وزارة العدل الأميركية بواشنطن (أ.ف.ب)

ذكر مصدر مطلع أن وكالات ألمانية وأميركية لإنفاذ القانون، تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية في تحقيق مشترك. ومن المقرر أن تكشف نتائجها في وقت لاحق من اليوم (الخميس)، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن شبكة بلومبرغ.
ويبتز قراصنة الإنترنت في برامج الفدية ضحاياهم لإعادة بياناتهم المسروقة مقابل مبالغ مالية. وباتت الصفحة الرئيسية لموقع «هايف» الآن تشير إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي صادر الموقع «في إطار إجراء منسق لوكالات إنفاذ القانون ضد هايف رانسوم وير».
واستولى قراصنة الإنترنت المرتبطون بعصابة هايف رانسوم وير على نحو 100 مليون دولار من حوالي 1300 ضحية، حسبما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي في تقرير إرشادي مشترك مع وزارة الأمن الداخلي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واستخدمت المجموعة تقنيات متعددة لاستهداف المنظمات العاملة في قطاعات التصنيع الهامة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات وحكومات، وفقاً لما ذكره مسؤولون أميركيون.


مقالات ذات صلة

«يوروبول» تُحذر من زيادة الجرائم الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أوروبا مقر وكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول» في لاهاي

«يوروبول» تُحذر من زيادة الجرائم الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

خلص تحليل أصدرته وكالة إنفاذ القانون الأوروبية (يوروبول)، الاثنين، إلى أن القرصنة والاستغلال الجنسي للأطفال والابتزاز المالي، من الاتجاهات المثيرة للقلق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
أوروبا ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن مجموعة «كيلين» الروسية تقف وراء هذا الهجوم (د.ب.أ)

نشر بيانات صحية حساسة بعد هجوم إلكتروني ضرب مستشفيات في لندن

كشفت خدمة الصحة العامة في بريطانيا «إن إتش إس» أن بيانات طبية حساسة لمرضى بريطانيين نُشرت بعد هجوم إلكتروني استهدف أحد مقدمي الخدمات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مستشفيات «كينغز كوليدج» في لندن (إ.ب.أ)

هجوم إلكتروني يضرب كبرى مستشفيات لندن

ألغت مستشفيات كبرى في لندن بعض العمليات الجراحية اليوم (الثلاثاء) بسبب هجوم إلكتروني على أحد موردي الخدمات الرئيسيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا تحرير مغربي تعرض للخطف في تايلاند... وتفاعل واسع مع قضية «مغاربة ميانمار»

تحرير مغربي تعرض للخطف في تايلاند... وتفاعل واسع مع قضية «مغاربة ميانمار»

وقع عدد من الشبان والشابات المغاربة خلال الأشهر الماضية في قبضة مسلحين في جنوب شرقي آسيا يعملون في النصب والاحتيال على الشبكة العنكبوتية.

كوثر وكيل (الرباط)
المشرق العربي ياسمين المشعان عضو رابطة عائلات قيصر تحمل صور ضحايا النظام السوري أمام محكمة  ألمانية 13 يناير 2022 (أ.ف.ب)

هل تستجيب دمشق لمطالب دولية بوقف الانتهاكات والإخفاء القسري؟

أدرجت مصادر حقوقية سورية تعميم وزارة الداخلية في دمشق، بوقف التعذيب المعنوي أو الجسدي للموقوفين ضمن سلسلة التغييرات الأمنية، لإرضاء الأطراف العربية والدولية.

«الشرق الأوسط» (دمشق - لندن)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.