أكد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم (الأربعاء)، أن ألمانيا تفعل ما هو «ضروري» لدعم أوكرانيا من خلال الموافقة على إرسال دبابات ليوبارد لكنها تريد منع «تصعيد» النزاع الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وقال المستشار الألماني أمام البوندستاغ بعيد إعطائه الموافقة على تسليم دبابات «ليوبارد» إلى كييف: «نحن نفعل ما هو ضروري وممكن لدعم أوكرانيا، لكننا في الوقت نفسه نمنع تصعيد الحرب، باتجاه حرب بين روسيا وحلف الناتو».
وأضاف: «لو اتخذنا قراراً منفرداً بشأن إرسال دبابات لأوكرانيا لكان أمن ألمانيا بخطر».
وكانت ألمانيا قد أوضحت في بيان أن «قرار إرسال دبابات (ليوبارد) إلى أوكرانيا جاء بعد مشاورات مكثفة مع الحلفاء».
وأوضح أنه سيجري تدريب قوات أوكرانية في ألمانيا، وستقدم برلين أيضاً مواد لوجيستية وذخيرة، وأن بلاده ستقدم إلى أوكرانيا 14 دبابة من طراز «ليوبارد 2» من مخزونات الجيش لديها.
وأشار إلى أن العديد من المواطنين قلقون من هذا القرار، داعياً إياهم إلى الثقة بقراره وبحكومة ألمانيا.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محادثة مع المستشار الألماني إنه «ممتن بصدق» للضوء الأخضر الذي أعطته برلين لمنح بلاده دبابات ليوبارد. وأورد زيلينسكي عبر تويتر «ممتنون بصدق للمستشار وجميع أصدقائنا في ألمانيا»، موضحا أنه تحدث هاتفيا مع شولتس.
يشار إلى أن ألمانيا أعلنت اليوم، أنها سترسل دبابات «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا، لتتجاوز بذلك إحجامها عن إرسال أسلحة ثقيلة تعتبرها كييف ضرورية لهزيمة روسيا، وسط ترحيب كييف التي اعتبرتها «خطوة أولى».
5:4 دقيقه
شولتس: نفعل الضروري لدعم أوكرانيا ولمنع الحرب بين روسيا و«الناتو»
https://aawsat.com/home/article/4118741/%D8%B4%D9%88%D9%84%D8%AA%D8%B3-%D9%86%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%C2%BB
شولتس: نفعل الضروري لدعم أوكرانيا ولمنع الحرب بين روسيا و«الناتو»
شولتس: نفعل الضروري لدعم أوكرانيا ولمنع الحرب بين روسيا و«الناتو»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة