عرض أزياء برؤوس حيوانات مزيفة يثير جدلاً (صور)

عارضة أزياء ترتدي فستاناً مزيّناً برأس أسد مزيف (أ.ب)
عارضة أزياء ترتدي فستاناً مزيّناً برأس أسد مزيف (أ.ب)
TT

عرض أزياء برؤوس حيوانات مزيفة يثير جدلاً (صور)

عارضة أزياء ترتدي فستاناً مزيّناً برأس أسد مزيف (أ.ب)
عارضة أزياء ترتدي فستاناً مزيّناً برأس أسد مزيف (أ.ب)

أثار عرض أزياء لدار «سكياباريلي» موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور وفيديوهات تُظهر استخدام رؤوس حيوانات مزيفة وبحجم طبيعي على الفساتين.
ونددت منظمة «بيتا» المدافعة عن حقوق الحيوان باستخدام رؤوس الحيوانات المزيفة على الفساتين من تصميم دار «سكياباريلي»، التي افتُتح أسبوع الموضة في باريس بعرض لها أمس (الاثنين)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعتلت منصة عرض الأزياء في «بوتي باليه» العارضة نعومي كامبل مرتدية معطفاً على كتفيه رأس ذئب، في حين ارتدت إيرينا شايك تصميماً مع رأس أسد غطّى القسم العلوي من جسمها.

أما نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر التي كانت بين الحضور، فاسترعت انتباه الجميع بارتدائها فستاناً مزيّناً برأس أسد.

وأشارت «بيتا» في بيان إلى أنّ «تأكيد دار (سكياباريلي) بأنّ أي حيوان لم يتعرض للأذى خلال تصميم هذه المجموعة، هو تصريح كاذب موضوعياً».
وشددت «بيتا» على أنّ هذه الفساتين «تمجّد الصيد للترفيه»، مستنكرة كذلك استخدام الحرير والصوف اللذين، بحسب المنظمة، «تُقتل ديدان قزّ حية وتُستغل خراف» للحصول عليهما.
وأوضح مدير الابتكار لدى الدار دانيال روزبيري في المعلومات المُوفّرة عن العرض، أنّ هذه الرؤوس التي هي عبارة عن تحنيط مزيّف، صُنّعت من الريزين ومواد صناعية أخرى، تجسيداً لـ«دوائر الجحيم التي تخيّلها دانتي».
وأشار إلى أنّ «النمر والأسد والذئب تمثل الشهوانية والفخر والجشع».


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.