إسرائيل تواصل نقل الأسرى من «ريمون» إلى «جلبوغ»

TT

إسرائيل تواصل نقل الأسرى من «ريمون» إلى «جلبوغ»

قال «نادي الأسير الفلسطيني» إن إدارة سجن «ريمون» الإسرائيلي شرعت في نقل 35 أسيراً إلى سجن «جلبوع»، يوم الأحد، على أن يتم نقل 25 آخرين، الاثنين، وذلك بعد أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 70 أسيراً من سجن «مجدو» إلى سجن «جلبوع»، ونقل 80 أسيراً من سجن «هداريم» إلى سجن «نفحة»؛ بمن فيهم آنذاك القيادي في حركة «فتح» عضو لجنتها المركزية مروان البرغوثي.
واتهم «النادي» إسرائيل بالعمل على نقل نحو ألفي أسير فلسطيني بالمجمل، في عملية تستهدف «حالة الاستقرار التي يحاول الأسير أن يصنعها بظروف صعبة وشاقة جداً داخل السجن؛ حيث تحاول إدارة السجون من خلالها فرض مزيد من أدوات السّيطرة والرّقابة على الأسرى».
وجاءت عمليات النقل بعد أوامر من وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي تعهد بتشديد ظروف اعتقال الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وسحب امتيازات منهم.
وقال الناطق باسم «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، حسن عبد ربه، إن إدارة سجون الاحتلال تُجري عمليات نقل الأسرى بين السجون بهدف خلق حالة من الإرباك في صفوفهم، والتضييق عليهم. واتهم الوزير بن غفير بالوقوف خلف هذه السياسة الانتقامية، محذراً من أن ذلك سيؤدي لمزيد من التوتر داخل السجون.
وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت حالة التعبئة الشّاملة في السجون كافة، استعداداً لمواجهة واسعة ضد خطط بن غفير الذي أعلن مع بدء تغييراته؛ التي شملت تعديلات كذلك على زيارات أعضاء الكنيست للأسرى، أنه «حان الوقت لوقف تدليل الإرهابيين».
وكان بن غفير حتى قبل أن يتسلم منصبه تعهد بتضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين، رافضاً الظروف المعيشية التي تتيحها لهم إدارة مصلحة السجون، واصفاً إياها بأنها إقامة فندقية. وأشرف بن غفير شخصياً على مراجعة ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتشييد أجنحة جديدة مع إجراءات أمنية إضافية لمنع محاولات الهرب.
من بين مواقفه السياسية المتشددة، تحدث بن غفير في كثير من الأحيان ضد توفير ظروف مريحة للأسرى الأمنيين الفلسطينيين. كما تحدث لصالح تطبيق عقوبة الإعدام عليهم، وهي مسألة قد يثيرها في أي وقت خلال وجوده في الحكومة.
ويوجد في السجون الإسرائيلية اليوم نحو 5 آلاف أسير؛ بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً، ونحو 850 معتقلاً إدارياً.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

حرب غزة: أكثر من 7 آلاف مجزرة إسرائيلية... و1400 عائلة مُحيت من السجلات

صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)
صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)
TT

حرب غزة: أكثر من 7 آلاف مجزرة إسرائيلية... و1400 عائلة مُحيت من السجلات

صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)
صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، أن «قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحتى مطلع الشهر الجاري».

وقالت «صحة غزة»، في منشور أوردته عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إن «قوات الاحتلال مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصاً، من السجل المدني خلال الفترة نفسها».

وأوضحت أن «عدد العائلات التي أبيدت كاملاً ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينياً خلال الفترة نفسها».

وبينت أن «عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناج بلغ نحو 2287 وعدد أفرادها 9577»، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل 14 فلسطينياً وإصابة 108 جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع في آخر 24 ساعة، لترتفع بذلك حصيلة الحرب إلى 44249 قتيلاً على الأقل.

وأشارت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى في الحرب ارتفع إلى 104746 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.