كان انتهاء بطولة «خليجي 25» في البصرة «ساعة الصفر» لتنفيذ خطة لإحداث تغيير في الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني يصل إلى درجة إسقاطها، تقودها أحزاب شيعية متضررة من القيود الأميركية على بيع الدولار، حسبما كشفت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط». لكنها أشارت إلى أن «عوامل إقليمية وتوازن القوى العراقية أحبطت الخطة مؤقتاً».
وقالت المصادر إن الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني الذي زار بغداد الأسبوع الماضي، طلب من قادة «الإطار التنسيقي» الشيعي إطفاء الخلافات التي تؤثر على حكومة السوداني، لكنه في المقابل كان يريد حلاً للإفلات من القيود التي فرضها البنك الفيدرالي الأميركي على مصارف عراقية مشبوهة.
وقالت المصادر إن أحزاباً شيعية تدير شبكات مصارف تستخدمها لغسل الأموال لصالح جهات خارجية، بدأت تشعر بأن سياسة الحكومة الحالية تهدد مصالحها. وأوضحت المصادر أن تلك الأحزاب أبلغت قادة الإطار التنسيقي الداعمين للسوداني بأن الأخير «ينصاع للإرادة الأميركية»، وأنها ستعمل مع «حلفائها لإسقاط الحكومة خلال شهور».
وكشفت «الشرق الأوسط»، الأربعاء الماضي، أن «قادة أحزاب شيعية تفكر في معارضة حكومة السوداني، اختارت التواصل مع مؤسسات إيرانية تشاطرها الرأي، لا سيما ما يتعلق بقرب السوداني من واشنطن، وتعامله مع ملف مبيعات الدولار وسعر الصرف». ووفقاً للمصادر، فإن رئيس الوزراء يحظى بدعم دولي وإقليمي، إلى جانب تيار سياسي عراقي يحاول تثبيت صيغة الاستقرار في المنطقة، كما أن بعض القنوات الدبلوماسية بدأت تشعر بأنه «رجل إدارة يمكنه النجاح».
وفي هذه المعادلة، ثمة قناعة بدأت تستحوذ على التيار المعتدل في «الإطار التنسيقي» بأن التقاطع الحاد بين أطرافه قد يفضي إلى إعادة هيكلة التحالف الداعم للحكومة ليفرز المعارضين للسوداني.
8:51 دقيقه
«إحباط خطة» لإسقاط حكومة السوداني
https://aawsat.com/home/article/4111401/%C2%AB%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%AE%D8%B7%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A
«إحباط خطة» لإسقاط حكومة السوداني
شكوك في تورط أحزاب تدير مصارف «الغسل» لحساب جهات خارجية
«إحباط خطة» لإسقاط حكومة السوداني
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة