8 قتلى في هجوم «السيارة المفخخة» بوسط الصومال

الجيش أعلن «تحرر» منطقة جديدة واعتقال عنصر بـ«الشباب»

وزير الدفاع الصومالي يتفقد قواته في منطقة مدغ (وكالة الصومال الرسمية)
وزير الدفاع الصومالي يتفقد قواته في منطقة مدغ (وكالة الصومال الرسمية)
TT

8 قتلى في هجوم «السيارة المفخخة» بوسط الصومال

وزير الدفاع الصومالي يتفقد قواته في منطقة مدغ (وكالة الصومال الرسمية)
وزير الدفاع الصومالي يتفقد قواته في منطقة مدغ (وكالة الصومال الرسمية)

لقي 8 أشخاص مصرعهم إثر هجوم بسيارة مفخخة، مساء السبت، تبنّته حركة «الشباب» في وسط الصومال، بينما تشنّ السلطات حملة لاستعادة الأراضي التي يهيمن عليها المتطرفون.
وقال عبد الله محمود، المسؤول في الشرطة المحلية، اليوم الأحد، إن رجلاً فجَّر سيارة بالقرب من مبنى إداري، أمس السبت. وأضاف أن «5 أشخاص قُتلوا في مكان الانفجار، وتُوفي 3 آخرون في وقت لاحق في المستشفى»، مشيراً إلى أن «الانتحاري كان يريد تدمير الجسر الرئيسي في المدينة، قبل أن يغير هدفه ليصبح منطقة مدنية».
ووقع الهجوم في بلدة بولوبوردي بمنطقة هيران؛ حيث تُقاتل القوات الحكومية والعشائر المحلية، منذ مطلع شهر يوليو (تموز) الماضي، المسلّحين المرتبطين بـ«تنظيم القاعدة». ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسة» عن شهود أن الانفجار ألحق أضراراً بمبان وبالمسجد الرئيسي في المدينة. وقال أحدهم: «رأيت جثث 5 أشخاص؛ اثنان منهم من كبار السن كانا يخرجان من المسجد».
وتحدثت الشرطة عن انفجار سيارة مفخخة أخرى في جلالقسي؛ وهي بلدة أخرى في هيران، لكن لم يُقتل فيه سوى المهاجم، وقالت إنه جرى إحباط هجوم، واعتُقل مشتبه به أثناء محاولته الفرار من سيارة محملة بالمتفجرات.
وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجمات الـ3، وادّعت، في بيان لها، أمس السبت، أنها نفَّذت ما وصفته بعمليات مخططة لها في بلدتي جلالقسي وبولوبارد في منطقة حيران، استهدفت خلالها قواعد ومواقع عسكرية.
وزعم عبد العزيز أبو مصعب، الناطق باسم الحركة، في بيان بثّته إذاعة محلية، أن «هذه المعارك جزء من أعمال المجاهدين التي تستهدف الذين يقاتلون ضد الشريعة الإسلامية».
وأعلنت وكالة الصومال الرسمية، اليوم الأحد، نجاح «الجيش الوطني»، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، في استعادة السيطرة على منطقة براج شيخ عامر، التابعة لمحافظة جلجدود، من فلول «ميليشيات الخوارج»، مشيرة إلى أن قواته قبضت على القيادي في صفوف «ميليشيات الخوارج» المدعوّ عبدي علي جديد، أثناء قيامه بتوصيل مُعدات عسكرية للميليشيات، في وقت تعقب الجيش للميليشيات في المنطقة.
في غضون ذلك استغلّ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اجتماعه مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تينا إنتلمان وبعض سفراء دول الاتحاد الأوروبي، للحديث عما وصفه بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة الفدرالية في حربها ضد «ميليشيات الخوارج»، وملفات استكمال الدستور، وتعزيز الديمقراطية وإعفاء الديون.
وأطلع حسن السفراء على نجاح القوات الوطنية بمساعدة الشعب الصومالي في تحرير عدد من المناطق في محافظات شبيلي الوسطى وهيران وغلغدود ومدغ، مشيراً إلى أن الكفاح من أجل تحرير البلاد من براثن الإرهاب يسير على قدم وساق من أجل استكمال بناء المؤسسات المهمة للحكومة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي، وخصوصاً خطة تولّي مسؤولية أمن البلاد، واستكمال الدستور، وإعفاء الديون، وتعزيز الديمقراطية، والفدرالية، وتقوية الحكومة.
كانت الحكومة الصومالية قد أعلنت إغلاق نحو 250 حساباً بنكياً لحركة «الشباب» المسلّحة، ضمن خططها لـ«تجفيف مصادر تمويل الحركة بعد معلومات كاملة قدّمها المواطنون إلى الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف».
وقال وزير المالية علميد نور، في مؤتمر صحافي، إن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة في تعقب المشبوهين، مشيراً إلى أن «الحكومة جادّة في إجراءاتها الاقتصادية ضد الإرهابيين، حيث تمكنت خلال شهور من إغلاق نحو 250 حساباً بنكياً تابعاً لمقاتلي الشباب».
وأضاف: «الحكومة تمكنت من تجفيف مصادر الإرهابيين بدعم ومعلومات المواطنين الذين سئموا من فرض الإرهابيين إتاوات غير شرعية عليهم». وأوضح أن «الإجراءات الاقتصادية ضد الإرهابيين وقطع كل مصادر تمويلهم ستستمر بالتعاون مع المواطنين»، محذراً «البنوك وشركات الصرافة والتجار من التعامل مع الإرهابيين».
وأعلن نائب وزير الإعلام حظر 70 رقماً هاتفياً كانت تستخدمها العناصر الارهابية للحصول على أموال غير مشروعة من الشعب الصومالي، لافتاً إلى تقديم معلومات من 3000 مواطن صومالي بشأن بعض الحسابات البنكية المحسوبة على الخلايا الإرهابية.
ودشّنت الحكومة الصومالية، مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حرباً اقتصادية ضد «الشباب»، وفرضت عقوبات صارمة على التجار والشركات وكل من يتعامل مع الحركة، في محاولة لاستهداف وتجفيف مصادر دخلها، تزامناً مع شن القوات الحكومية، بالتعاون مع ميليشيات قبلية، عمليات عسكرية ضد حركة «الشباب»، التي تشن تمرداً ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2007 بهدف فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.


مقالات ذات صلة

الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

العالم العربي الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

أعلن الجيش الصومالي نجاح قواته في «تصفية 60 من عناصر حركة (الشباب) المتطرفة»، في عملية عسكرية مخططة، جرت صباح الثلاثاء، بمنطقة علي قبوبي، على مسافة 30 كيلومتراً جنوب منطقة حررطيري في محافظة مذغ وسط البلاد. وأكد محمد كلمي رئيس المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية، أن «الجيش نفذ هذه العملية بعد تلقيه معلومات عن سيارة تحمل عناصر من (ميليشيات الخوارج) (التسمية المتعارف عليها حكومياً لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة) وأسلحة»، مشيراً إلى أنها أسفرت عن «مقتل 60 من العناصر الإرهابية والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزتهم وسيارتين عسكريتين». ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد «الشباب» بدعم من مقات

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي رئيس وزراء الصومال: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش لاستعادة الاستقرار

رئيس وزراء الصومال: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

(حوار سياسي) بين مواجهة «إرهاب» غاشم، وجفاف قاحل، وإسقاط ديون متراكمة، تتمحور مشاغل رئيس وزراء الصومال حمزة بري، الذي قال إن حكومته تسعى إلى إنهاء أزمتي الديون و«الإرهاب» بحلول نهاية العام الحالي، معولاً في ذلك على الدعم العربي والدولي لإنقاذ أبناء وطنه من مخاطر المجاعة والجفاف. «الشرق الأوسط» التقت المسؤول الصومالي الكبير بالقاهرة في طريق عودته من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك العمرة، للحديث عن تحديات يواجهها الصومال حاضراً، وآمال كبيرة يتطلع إليها مستقبلاً...

خالد محمود (القاهرة)
العالم رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش لاستعادة الاستقرار حمزة بري أكد ضرورة القضاء على أزمة الديون لإنقاذ وطنه من المجاعة والجفاف بين مواجهة «إرهاب» غاشم، وجفاف قاحل، وإسقاط ديون متراكمة، تتمحور مشاغل رئيس وزراء الصومال حمزة بري، الذي قال إن حكومته تسعى إلى إنهاء أزمتي الديون و«الإرهاب» بحلول نهاية العام الحالي، معولاً في ذلك على الدعم العربي والدولي لإنقاذ أبناء وطنه من مخاطر المجاعة والجفاف. «الشرق الأوسط» التقت المسؤول الصومالي الكبير بالقاهرة في طريق عودته من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك العمرة، للحديث عن تحديات يواجهها الصومال حاضراً، وآمال كبيرة يتطلع إ

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي واشنطن: مجلس النواب يرفض مشروعاً لسحب القوات الأميركية من الصومال

واشنطن: مجلس النواب يرفض مشروعاً لسحب القوات الأميركية من الصومال

رفض مجلس النواب الأميركي مشروع قانون، قدمه أحد النواب اليمينيين المتشددين، يدعو الرئيس جو بايدن إلى سحب جميع القوات الأميركية من الصومال في غضون عام واحد. ورغم هيمنة الجمهوريين على المجلس، فإن المشروع الذي تقدم به النائب مات غايتس، الذي لعب دوراً كبيراً في فرض شروط الكتلة اليمينية المتشددة، قبل الموافقة على انتخاب كيفن مكارثي رئيساً للمجلس، رفضه غالبية 321 نائباً، مقابل موافقة 102 عليه. وعلى الرغم من أن عدد القوات الأميركية التي تنتشر في الصومال، قد تراجع كثيراً، عما كان عليه في فترات سابقة، خصوصاً منذ عام 2014، فإن البنتاغون لا يزال يحتفظ بوجود مهم، في الصومال وفي قواعد قريبة.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم العربي الصومال يستعد لرحيل «قوات أتميس» الأفريقية

الصومال يستعد لرحيل «قوات أتميس» الأفريقية

عقدت الدول المشاركة في بعثة قوات الاتحاد الأفريقي العاملة في الصومال (أتميس)، اجتماعاً (الثلاثاء)، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، لبحث «سبل تعزيز العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على (حركة الشباب) المتطرفة». ويأتي الاجتماع تمهيداً للقمة التي ستعقد في أوغندا خلال الأيام المقبلة بمشاركة رؤساء الدول المنضوية تحت بعثة «أتميس»، وهي (جيبوتي، وأوغندا، وبوروندي، وكينيا، وإثيوبيا)، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية. وناقش الاجتماع «سبل مشاركة قوات الاتحاد الأفريقي في العمليات العسكرية الجارية للقضاء على فلول (حركة الشباب)، كما تم الاستماع إلى تقرير من الدول الأعضاء حول ذلك»، مشيدين بـ«سير العمليات

خالد محمود (القاهرة)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.