قالت مصادر مطلعة إن شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل تعتزم بدء استخدام شاشات من إنتاجها في أجهزتها المحمولة أوائل 2024، في مسعى لتقليل الاعتماد على الموردين والشركاء الخارجيين، وتصنيع المزيد من المكونات داخل الشركة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر القول إن آبل تستهدف بدء استخدام الشاشات التي تنتجها في صناعة أحدث أجيال ساعاتها الذكية «آبل ووتش» بنهاية العام المقبل. وستكون الشاشات الجديدة تحديثا للجيل الحالي من شاشات الصمام الضوئي الثنائي العضوي «أو.إل.إي.دي» لتستخدم تكنولوجيا «ميكرو أو.إل.إي.دي». وتعتزم آبل استخدام شاشاتها في صناعة الأجهزة الأخرى بما في ذلك هواتف آيفون فيما بعد.
جدير بالذكر أن آبل أضافت قبل أيام خاصية الراوي الآلي المعتمد على تكنولوجيا الذكاء إلى بعض الكتب المسموعة المطروحة على تطبيق ومتجر الكتب الرقمية التابع لها آبل بوكس، لتوفير بديل رخيص وسهل لدور النشر الصغيرة والمستقلة التي ترغب في طرح إصدارات مسموعة من الكتب التي تنشرها. وطور متجر الكتب الرقمية آبل بوكس حتى الآن 4 أصوات رواة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج نسخة مسموعة من الكتب الرومانسية والخيالية بالإضافة إلى الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات.
ويمكن الوصول إلى خاصية الراوي الآلي من خلال البحث عن «إيه.آي ناريشن» في متجر آبل بوكس، لتظهر قائمة بالكتب المسجلة في المتجر وتحتوي على خاصية الراوي أو القارئ.
وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن أغلب كتب الرومانسية والخيالية ترويها أصوات «تم إنشاؤها وتحسينها» من أجل هذا النوع بصوت ماديسون (من طبقة الصوت السوبرانو) وجاكسون (من طبقة الصوت باريتون). وسيكون تركيز آبل المقبل على الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات، التي ستقرأها هيلينا (من طبقة الصوت السوبرانو) وميتشل (من طبقة الصوت الباريتون).
ويمكن للمؤلفين الذين يبيعون نسخة رقمية من كتبهم عبر متجر آبل بوكس طلب إنشاء نسخة مسموعة بالذكاء الاصطناعي من كتبهم ما داموا يمتلكون حقوق الملكية الفكرية للإصدار المسموع من هذه الكتب، وما دامت الكتب رومانسية أو خيالية وباللغة الإنجليزية. وبحسب قواعد آبل المعلنة فإن خدمة الراوي الآلي متاحة حاليا لكتب الخيال الأدبي والتاريخي والنسائي فقط، في حين سيتم دعم الكتب من فئة الخيال العلمي والألغاز والإثارة قريبا جدا.
في المقابل فإن خدمة الكتب المسموعة من شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون المعروفة باسم «أوديوبل» تعتمد على الصوت البشري الحقيقي في قراءة الكتب المسموعة. ورغم شيوع تعبير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الكثير من المجالات فإنه يجب الانتظار لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تنجح الأصوات الرقمية المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قراءة الكتب بطريقة تستطيع جذب العملاء، مقارنة بالكتب المقروءة بأصوات بشرية.
{أبل} تعتزم بدء تصنيع الشاشات لأجهزتها
{أبل} تعتزم بدء تصنيع الشاشات لأجهزتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة