هاري ينشر «الغسيل»... ويريد المصالحة

الصحافة البريطانية تستغرب تصريحاته عن عائلته

الأمير هاري في أفغانستان عام 2012 (أ.ب)
الأمير هاري في أفغانستان عام 2012 (أ.ب)
TT

هاري ينشر «الغسيل»... ويريد المصالحة

الأمير هاري في أفغانستان عام 2012 (أ.ب)
الأمير هاري في أفغانستان عام 2012 (أ.ب)

يواصل الأمير هاري، النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث، نشر غسيل العائلة المالكة وعلاقته المتوترة معها، ويأمل في الوقت ذاته التصالح معها.
ففي مقابلة بثتها قناة «آي تي في» البريطانية، الليلة قبل الماضية، تحدث هاري عن مذكراته التي يضمها كتابه «Spare» (الاحتياطي)، واصفاً إياها بأنها «ضرورية»، نافياً أن يكون قد اتهم العائلة المالكة بالعنصرية كما هو متداول في العامين الماضيين.
وأضاف: «أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً. لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم»، مبدياً أمله في حصول «مصالحة» بشرط تحديد «المسؤوليات».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم توفر تعليقات هاري في مذكراته أحداً من العائلة تقريباً، لا سيما شقيقه ويليام، وريث العرش، الذي يتهمه وزوجته، كيت، بأنهما أظهرا «أفكاراً نمطية» تجاه زوجته ميغان، الممثلة الأميركية المختلطة الأعراق، ما «وضع عوائق» أمامهما عند دخولها العائلة الملكية. كذلك، يهاجم هاري بشكل خاص زوجة والده، كاميلا، قائلاً إن بعض تفاصيل المحادثات الخاصة التي نُشرت في وسائل الإعلام «لم تكن لتتسرب من أحد» سواها.
وأبدت الصحف البريطانية، أمس، استغرابها إزاء تصريحات هاري، خصوصاً لناحية نفيه اتهام العائلة الملكية بالعنصرية، لكنها رأت أنه يمد «غصن زيتون» لأفراد أسرته.
وعنونت صحيفة «ميرور» على صفحتها الأولى: «لم أقل إن العائلة الملكية عنصرية». ووصفت الصحيفة هذا الكلام بأنه «قنبلة هاري الجديدة». أما صحيفة «الصن» فوصفت تصريحات هاري بأنها «غريبة»، معتبرة أنها تشكل «انعطافاً مقارنة بالتصريحات التحريضية السابقة».


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترمب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.

والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك».

بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.