الجمهور يحتفي ببارنبويم بعد تخليه عن منصبه في أوبرا برلين

صورة أرشيفية لبارنبيوم خلال قيادته للأوركسترا (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية لبارنبيوم خلال قيادته للأوركسترا (إ.ب.أ)
TT

الجمهور يحتفي ببارنبويم بعد تخليه عن منصبه في أوبرا برلين

صورة أرشيفية لبارنبيوم خلال قيادته للأوركسترا (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية لبارنبيوم خلال قيادته للأوركسترا (إ.ب.أ)

استقبل جمهور أوبرا برلين المدير الموسيقي العام لدار الأوبرا، دانيال بارنبويم، بحفاوة بعد ساعات من إعلانه تخليه عن منصبه بسبب مرضه.
وقدم بارنبويم أمس الجمعة حفلاً مع أوركسترا برلين الفيلهارمونية، حيث قدم مقطوعات لروبرت شومان ويوهانس برامز، كما عزف على البيانو ثنائي مع عازف منفرد.
وتم بيع تذاكر الحفل بالكامل، وشكر الجمهور الأوركسترا والعازف المنفرد والقائد، وحيوا الجميع بالتصفيق المستمر.
وكان بارنبويم (80 عاماً) قد أعلن أمس في بيان: «للأسف تدهورت حالتي الصحية بشكل كبير خلال العام الماضي. لم يعد بإمكاني تقديم الأداء المطلوب الذي يليق بمنصب مدير الموسيقى العام... لذلك أطلب أن تتفهموا أنني سأتخلى عن هذه الوظيفة في 31 يناير (كانون الثاني) 2023».
وطلب بارنبويم من وزير الثقافة المحلي لولاية برلين، كلاوس ليدرر، إنهاء عقده في الموعد المذكور.
وكان بارنبويم، الأرجنتيني المولد، والذي يحمل أيضاً الجنسيات الإسرائيلية والفلسطينية والإسبانية، توقف عن العمل عدة مرات مؤخراً.
وعاد بارنبويم إلى منصة قيادة الأوركسترا في نهاية العام الماضي. وقدم «السيمفونية رقم 9» للودفيج فإن بيتهوفن يوم السبت الماضي في برلين طبقاً لتقرير وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن بارنبويم في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنه يتعين عليه الآن التركيز قدر الإمكان على سلامته البدنية، وقال في بيان: «صحتي تدهورت في الأشهر الأخيرة وتم تشخيصي بمرض عصبي خطير».
وفي فبراير (شباط) الماضي، خضع بارنبويم لعملية جراحية في عموده الفقري. واضطرت دار الأوبرا إلى إلغاء حفل بيانو كان مخططاً له في عيد ميلاده لأوركسترا برلين، حيث كان من المقرر أن يعزف بارنبويم.


مقالات ذات صلة

«إسماعيلية رايح جاي» يشعل «الغيرة الفنية» بين محمد فؤاد وهنيدي

يوميات الشرق «إسماعيلية رايح جاي» يشعل «الغيرة الفنية» بين محمد فؤاد وهنيدي

«إسماعيلية رايح جاي» يشعل «الغيرة الفنية» بين محمد فؤاد وهنيدي

أثارت تصريحات الفنان المصري محمد فؤاد في برنامج «العرافة» الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، اهتمام الجمهور المصري، خلال الساعات الماضية، وتصدرت التصريحات محرك البحث «غوغل» بسبب رده على زميله الفنان محمد هنيدي الذي قدم رفقته منذ أكثر من 25 عاماً فيلم «إسماعيلية رايح جاي». كشف فؤاد خلال الحلقة أنه كان يكتب إفيهات محمد هنيدي لكي يضحك المشاهدين، قائلاً: «أنا كنت بكتب الإفيهات الخاصة بمحمد هنيدي بإيدي عشان يضحّك الناس، أنا مش بغير من حد، ولا يوجد ما أغير منه، واللي يغير من صحابه عنده نقص، والموضوع كرهني في (إسماعيلية رايح جاي) لأنه خلق حالة من الكراهية». واستكمل فؤاد هجومه قائلاً: «كنت أوقظه من النوم

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق «أوبرا الجيزة» تنضمّ  إلى الروافد الثقافية المصرية

«أوبرا الجيزة» تنضمّ إلى الروافد الثقافية المصرية

بعد مرور نحو 30 عاماً على بدء التفكير في تأسيسها، تقترب أوبرا الجيزة بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة) من الانضمام إلى روافد الثقافة والفن المصري، إذ إنه من المقرر افتتاحها خلال العام الحالي. وعلى غرار أوبرا الإسكندرية ودمنهور، ستتبع أوبرا الجيزة دار الأوبرا المصرية، التي تفقد رئيسها الدكتور خالد داغر سير الأعمال الإنشائية في مسرح الأوبرا بالجيزة، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بالتنفيذ؛ حيث انتُهي من أعمال المبنى الفني العملاق، الذي يضم قاعات تدريب مركز تنمية المواهب، ويستوعب مئات الدارسين من أبناء مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد والمناطق والأحياء المجاورة، بالإضافة إلى الجناح الإداري وأماكن

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا «الأوبرا المصرية» تشهد انتعاشة فنية في رمضان

«الأوبرا المصرية» تشهد انتعاشة فنية في رمضان

تشهد دار الأوبرا المصرية انتعاشة فنية خلال شهر رمضان، عبر برنامج فني حافل بعدد من الفعاليات، في إطار حرصها على نشر الفنون بصورها كافة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق فرح الديباني

فرح الديباني: الغناء في نهائي المونديال لم يكن بخيالي

قالت الميزو سوبرانو المصرية فرح الديباني، إن «الغناء في نهائي بطولة كأس العالم بقطر لم يكن بخيالها». وعبرت عن فخرها كمصرية بالمشاركة في الغناء بنهائي المونديال.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق حفل افتتاح المهرجان (المركز الإعلامي للأوبرا)

أصوات لبنانية تشدو لأول مرة في «الموسيقى العربية» بالقاهرة

بتكريم اسم الموسيقار الراحل المصري على إسماعيل، و16 من أعلام الموسيقى المصرية والعربية، افتتحت فعاليات الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية في القاهرة، وسط حضور عدد كبير من الوزراء المصريين وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية. جاءت فقرات حفل الافتتاح بسيطة؛ استعداداً لاستقبال كل نجوم الغناء في الوطن العربي على مدار الأيام المقبلة، حيث سيقام أكثر من 30 حفلاً غنائياً في 3 محافظات هي القاهرة والإسكندرية والبحيرة، على مسارح «النافورة، ومعهد الموسيقى العربية، والجمهورية بالقاهرة، وأوبرا سيد درويش بالإسكندرية، وأوبرا دمنهور بالبحيرة». الدورة الحادية و

محمود الرفاعي (القاهرة)

«فيفا»: ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» حصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
TT

«فيفا»: ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» حصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، كإنجازٍ سعودي جديد يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة.

ويأتي إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و 2034 تمهيداً لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر نهاية العام الحالي

وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.

وكان الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة، واطلّع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد (48) منتخبًا في

دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.

واعتبر الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن «هذا النجاح يعكس التعاون الكبير والمثمر بين مختلف قطاعات الدولة والطاقات والإمكانات الكبيرة التي يتحلّى به المواطن السعودي لتقديم أبهى صورة عن مملكتنا الحبيبة، والترحيب بالعالم أجمع بكل حب من خلال تهيئة كل الظروف لتقديم نسخة استثنائية من الحدث الكروي العالمي».

من جانبه، أكّد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، على أن حصول المملكة على هذا التقييم يعد «إحدى ثمار اهتمام القيادة السعودية من خلال التوجيهات والدعم السخي الذي يجده القطاع الرياضي من لدن ولي العهد، ما أسهم في تحقيق نهضة رياضية شاملة على الأصعدة كافة بمتابعة مستمرة من وزير الرياضة».

وتابع: «ملتزمون عبر ملف الترشح بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في البطولة سواء من المنتخبات أو الوفود المشاركة، وبالتأكيد للجماهير ومحبي كرة القدم حول العالم ونتطلع لأن نقدم للعالم بأسره تجربة لا تنسى، والتعرف على ما تحظى به بلادنا من كنوز حضارية وثقافية مختلفة والاستمتاع بتفاصيل البطولة وسط كرم وحفاوة شعب المملكة ».

من جهته قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح: «نفخر اليوم بهذا التقييم الذي يعكس جهود المملكة في تقديم أعلى المعايير الفنية عبر ملف الترشح، إذ حرصنا من خلال الملف على تقديم كل الإمكانات التي من شأنها النهوض بلعبة كرة القدم وتقديم تجربة متميزة، من خلال توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية مراعين بذلك أعلى معايير السلامة والحقوق لجميع المشاركين في تنظيم البطولة».

وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار «معاً ننمو»، والذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصةً مهمةً لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة والتي أثمرت عن استضافة فعاليات عالمية كبرى في مختلف الألعاب، منها: كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا1، الأمر الذي يسهم في تحقيق المستهدفات الأهداف الرياضية، وبناء إرث رياضي يكوّن قاعدة أساسية للمستقبل الرياضي السعودي.