وفاة سائق الراليات العالمي كين بلوك بحادث عربة جليدhttps://aawsat.com/home/article/4077861/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%83-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF
وفاة سائق الراليات العالمي كين بلوك بحادث عربة جليد
سائق الراليات الراحل كين بلوك (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة سائق الراليات العالمي كين بلوك بحادث عربة جليد
سائق الراليات الراحل كين بلوك (رويترز)
أعلن فريق هونيغانغ لسباقات الراليات أمس (الاثنين)، أن السائق المحترف كين بلوك، الذي أحدث لاحقا ضجة كبيرة على الإنترنت بحركاته الجريئة خلف مقود السيارة، توفي عن عمر يناهز 55 عاماً بعد تعرضه لحادث خاص بعربة جليد.
وقالت شركة هونيغانغ في بيان على «إنستغرام»: «يمكننا أن نؤكد، ونحن نشعر بالأسف الشديد، وفاة كين بلوك في حادث عربة جليد اليوم». وأضافت: «كان كين صاحب رؤية كما كان رائدا في مجاله وأيقونة. والأهم من ذلك، فقد كان أبا وزوجا. سنفتقده بشكل لا يصدق».
ووقع الحادث في مقاطعة واساتش بولاية يوتا الأميركية، وأوضح مكتب قائد الشرطة أن بلوك كان يستقل عربة الجليد عند منحدر شديد عندما انقلبت العربة وسقطت فوقه.
ووفق بيان الشركة، تم إعلان وفاته في مكان الحادث متأثرا بجروح أصيب بها، وأوضح البيان أنه كان يركب العربة مع مجموعة لكنه كان بمفرده عندما وقع الحادث.
وبعد أن بدأ مسيرته في سباقات الراليات عام 2005، حصل بلوك على لقب أفضل سائق شاب في البطولة الأميركية للراليات. وشارك في بطولة العالم للراليات وفاز بالعديد من الميداليات في سباقات رالي كروس.
وحقق بلوك شهرة واسعة من خلال فيديوهات منشورة على «يوتيوب» من عدة مدن حول العالم، وهو يقود سيارات مختلفة من نوع فورد ويقوم بالتفحيط بها والاستعراض باحترافية.
«الفلانتين المصري» يبرز «سوشيالياً» ويغيب في الشارع
منشورات لعيد الحب المصري على «السوشيال ميديا» (صفحة «في حب مصر» على «إكس»)
برز «الفلانتين المصري»، أو عيد الحب، على «السوشيال ميديا»، وتصدّر «الترند» على «غوغل» بمصر، الاثنين، بينما اختفت مظاهره في الشارع، ولم تظهر فعالياته سوى في خبر متواتر على وسائل الإعلام المحلية حول احتفالات بعيد الحب المصري على شواطئ إحدى المدن السياحية.
ويحتفل العالم بعيد الحب في 14 فبراير (شباط) من كل عام، وبينما يرجع البعض أصل هذا الاحتفال إلى ارتباط شهر فبراير بالخصب والحب منذ العصرين اليوناني والروماني، يُحيله آخرون إلى إحياء ذكرى القديس فلانتين الذي كان يدعو للمحبة، وتعرّض للاضطهاد على يد الرومان، وتوفي عام 307 ميلادية.
أما عيد الحب المصري الذي يوافق 4 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، فقد اقترحه الكاتب الراحل مصطفى أمين عام 1974، رغبةً منه في أن يحتفل الجميع بالحب بمعناه الواسع الشامل، متضمّناً حب الأصدقاء والأسرة والوطن.
وغابت عن الشارع المصري مظاهر احتفالية بعيد الحب المحلي، وهو ما أرجعَته أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، الدكتورة سامية خضر، إلى «غياب الكثير من القيم الإيجابية عن الشارع المصري».
وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «دون الحب لا تكون هناك حياة، لا يستطيع الناس أن يعيشوا، لن يستطيع أحد أن يتولى مسؤولية أسرة أو طلبة أو مصنع دون حب... الحب يبدأ من الأسرة؛ الأب والأم والأبناء، وهي غريزة أساسية، تستوجب الرعاية والحماية والاحتواء، والشعور بالرضا، والسعي لخدمة الآخر»، وفق الدكتورة سامية.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع إلى أن «مصطفى أمين حين طالب أو اقترح تخصيص يوم لعيد الحب، في صميم علم الاجتماع يعني أنه يريد أن يشيع الحب في العلاقات الإنسانية بين البشر، ليس فقط في إطار الأسرة، ولكن أيضاً في كل العلاقات الاجتماعية، لكننا للأسف أصبحنا كسالى في نشر القيم الجميلة، كسالى في نشر المحبة، لذلك لا نجد صدى في الشارع لهذا العيد».
كما لفتت إلى وجود الكثير من الظواهر السلبية التي تَحُول دون حضور الحب في السياق الاجتماعي، من بينها: «زيادة نِسب الطلاق، وانتشار حالات العنف، وأحدَثُها الشاب الذي طعن زميله في إحدى مدارس بورسعيد».
واقتصرت باقات المحبة المتبادلة على مجموعات مغلقة بتطبيق «واتس آب»، بينما لم تنتشر مظاهر عيد الحب المعروف بازدهار محلات بيع الورود أو الدمى الحمراء في عيد الفلانتين.
وشهد تطبيق «فيسبوك» تعليقات كثيرة حول عيد الحب، وكتبت ماري رمسيس (استشارية نفسية) دعوةً لإحياء قيمة الحب والتصالح والتسامح بين الأصدقاء والمعارف، من خلال إرسال رسائل قصيرة، أو كتابة كلمات مميزة تُخبِر الآخرين أنهم على البال.
بينما كتب رفعت فكري على صفحته بـ«فيسبوك» منشوراً يوضح سر اختيار عيد الحب المصري في 4 نوفمبر، جاء فيه أن الكاتب مصطفى أمين حين خرج من السجن عام 1974 شاهد جنازة في حي السيدة زينب يسير فيها 3 أفراد، وحين سأل عن السبب، خصوصاً أن هذا الحي الشعبي معروف بالتآخي والمودة بين الناس، عرف أنها جنازة عجوز في السبعين لم يكن يحب أحداً، ولم يكن أحد يحبه، ومن هنا قرّر إطلاق دعوة لتخصيص يوم يكون عيداً للحب بين الناس.
وكتب حساب باسم «أحمد أبو حجي» على «إكس»: «في يوم عيد الحب نحتفل بكل لحظة جميلة نعيشها مع من نحبهم، سواءً كانوا أهلاً، أصحاباً، أو شريك حياة».
"في يوم عيد الحب بنحتفل بكل لحظة جميلة بنعيشها مع اللي بنحبهم، سواء كانوا أهل، أصحاب، أو شريك حياة. فرصة نتذكر أن الحب هو اللي بيخلينا أقوى وألطف. كل سنة وقلوبنا مليانة حب وسلام وسعادة! ❤️ #عيد_الحب_المصري" pic.twitter.com/tcO76L3XKH
بينما تلفت الدكتور خضر إلى أن «هذا العيد يدخل في صميم خصوصية الشعب المصري المُحب للحياة، لكن المجتمع المصري يعاني من جفاف، ويحتاج إلى إعلاء قيم المحبة والعطاء، وأن نستعيد قدوتنا في المحبة عبر منظومة الأسرة في البداية، وعبر الإعلام والتعليم والتوعية والتنوير بهذه القيمة المهمة التي تبني وترسّخ وتضمن الصحة النفسية لأي مجتمع».
ونشر حساب باسم «شيرين هلال» على «إكس» صورةً من الفن المصري القديم، وكتبت إن المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب في شهر أبيب (الشهر الحادي عشر في التقويم المصري)، وأسموه «عيد العناق الجميل»، احتفالاً بزفاف حتحور وعريسها الشجاع حورس.
المصريين القدماء أول ناس عملوا عيد للحب سموه"حِب نِفِر إن سِخِن"معناه عيد العناق الجميليقام كل سنة فى شهر أبيب(ال11 في التقويم المصري)يحتفل بزفاف حتحور لعريسها البطل الشجاع حورس فى موكب مهيب ينتقل من معبد دندرة ويبحر بالقوارب النيلية لادفو ويستغرق يومين♥️♥️#عيد_الحب_المصرىpic.twitter.com/CXrt0KPoAc