قطر تدفع بجيل جديد في خليجي 25

محمد مونتاري ابرز لاعبي منتخب قطر في خليجي 25 (إ.ب.أ)
محمد مونتاري ابرز لاعبي منتخب قطر في خليجي 25 (إ.ب.أ)
TT

قطر تدفع بجيل جديد في خليجي 25

محمد مونتاري ابرز لاعبي منتخب قطر في خليجي 25 (إ.ب.أ)
محمد مونتاري ابرز لاعبي منتخب قطر في خليجي 25 (إ.ب.أ)

تستعد قطر لبداية جديدة بإعداد الجيل الجديد بعد الخروج من دور المجموعات بكأس العالم 2022 عندما تشارك في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) في العراق.
وأصبحت قطر ثاني دولة تودع كأس العالم من دور المجموعات عندما تستضيف النهائيات بعد جنوب أفريقيا في 2010.
وتحدث المدرب الإسباني فيلكس سانشيز في ذلك الوقت أن الوداع المخيب ما هو إلا بداية جديدة لجيل جديد.
لكن هذه البداية لن تكون بحضور سانشيز الذي رحل عن تدريب المنتخب بعد انتهاء عقده بنهاية 2022.
وأوكل الاتحاد القطري مهمة قيادة الفريق في خليجي 25 إلى برونو بينيرو مدرب منتخب تحت 23 عاماً.
وستخوض بطلة آسيا نسخة البصرة 2023 بتشكيلة معظمها من الصف الثاني، وتشمل 12 لاعبا من القائمة التي خاضت كأس العالم 2022 على أرضها حين خرجت من دور المجموعات بعد ثلاث هزائم.
وتبدو تشكيلة قطر أغلبها من لاعبين يشاركون لأول مرة بالإضافة إلى أصحاب الخبرة مثل الحارس مشعل برشم ولاعب الوسط عاصم مادبو والمهاجم محمد مونتاري مهاجم الدحيل الذي سيلفت الأنظار بعد أن سجل هدف قطر الأول والوحيد بكأس العالم من ضربة رأس في شباك السنغال، رغم أنه كان خياراً بديلا للمدرب سانشيز في النهائيات.
ومن المتوقع أن يمنح زميله بالفريق عاصم مادبو صلابة في خط الوسط بالتشكيلة الشابة، مع الاستفادة من انطلاقات الظهير الأيسر للغرافة همام الأمين بعد مشاركتهما في كأس العالم أيضاً.
وبينيرو ليس غريبا على قطر فقد سبق أن عمل في أكاديمية أسباير من 2015 وحتى 2019 وقاد منتخبي تحت 19 و20 عاماً.
وسيعتمد بينيرو على وجود دياب هارون الذي أحرز هدف قطر في الخسارة أمام السعودية في نهائي كأس غرب آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبالتأكيد ستسعى قطر لحصد اللقب للمرة الرابعة بعد 1992 و2004 و2014، لكن الهدف الأهم من المشاركة هو الاستعداد لانطلاق التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
كما ستكون التشكيلة الحالية هي النواة للفريق الذي سيشارك في
كأس آسيا عندما تستضيف قطر النهائيات سواء في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل وفقاً لما سيحدده الاتحاد الآسيوي.
لكن قطر ستواجه منافسة صعبة في مجموعة تضم البحرين حاملة اللقب والكويت صاحبة الرقم القياسي بعشرة ألقاب والإمارات التي نالت اللقب مرتين في 2007 و2013 وستخوض البطولة بالقوة الضاربة.
وتأتي صعوبة الأمر على المنتخب القطري أن المنتخبات الثلاثة الأخرى تشارك بتشكيلات كاملة.
ويتواجد العنابي القطري في تصنيف الفيفا في المرتبة 60 عالميا والسادس في آسيا فيما شارك في كل نسخ كأس الخليج البالغ عددها 24 نسخة، وتوج باللقب في 1992 و2004 على أرضه و2014 في السعودية، وخسر النهائي أربع مرات وبلغ الدور قبل النهائي في النسخة الماضية في 2019 على أرضها.
وستلعب قطر في المجموعة الثانية مع البحرين حاملة اللقب والإمارات، التي فازت باللقب مرتين، والكويت صاحبة الرقم القياسي في الفوز بالبطولة برصيد عشر مرات.


مقالات ذات صلة

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.