روسيا تقر بخسائر... وتزج بـ«الطيران الاستراتيجي»

اعترفت بمقتل 63 من جنودها في هجوم... وكييف تحدثت عن حصيلة أكبر

أوكرانيان يعاينان الدمار في كييف بعد ضربة روسية أمس (أ.ب)
أوكرانيان يعاينان الدمار في كييف بعد ضربة روسية أمس (أ.ب)
TT

روسيا تقر بخسائر... وتزج بـ«الطيران الاستراتيجي»

أوكرانيان يعاينان الدمار في كييف بعد ضربة روسية أمس (أ.ب)
أوكرانيان يعاينان الدمار في كييف بعد ضربة روسية أمس (أ.ب)

أقرت روسيا، أمس الاثنين، بأكبر خسائر تعرضت لها قواتها بضربة واحدة شرق أوكرانيا منذ بدء الاجتياح، لكنها أعلنت أيضاً الزج بـ«الطيران الاستراتيجي» البعيد المدى في منطقة «العملية العسكرية الخاصة»، في مؤشر على توجه لتوسيع حجم الهجوم ونوعيته خلال المرحلة المقبلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 63 جندياً قتلوا بانفجار «أربعة صواريخ» أطلقتها أنظمة «هيمارس» التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأوكرانية. وذكر الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشنيكوف، أن «أربعة صواريخ» ضربت «مركز انتشار مؤقتاً» للجيش الروسي في مدينة ماكيفكا الواقعة شرق دونيتسك التي تحتلها القوات الروسية، من دون أن يحدد تاريخ الضربة.
وبدوره، أعلن الجيش الأوكراني أنه نفّذ بالفعل هذه الضربة، وكتبت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على «فيسبوك»: «في 31 ديسمبر (كانون الأول)، دمّر ما يصل إلى 10 وحدات من معدات عسكرية للعدو من أنواع مختلفة» في ماكيفكا بمنطقة دونيتسك، مشيرة إلى أنه يجري تقييم الخسائر في صفوف القوات الروسية. وتحدثت مصادر كييف عن حصيلة خسائر أكبر مما أعلنته موسكو.
وبموازاة هذه الخسائر الكبيرة في صفوف الجنود الروس، أعلن سيرغي كوبيلاش، قائد الطيران البعيد المدى في القوات الجوية الروسية، أن الطائرات الحاملة للصواريخ الاستراتيجية، «سوف تشارك في منطقة العملية العسكرية الخاصة في عام 2023»، مشيراً إلى أن التركيز الأساسي خلال عمليات تدريب الطيارين حالياً، يتجه إلى تحسين مهارات استخدام الأسلحة وأنظمة القيادة والتوجيه الآلية.
...المزيد



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.