ضوابط وآليات مهمة لكبح الحساسية والربو في العام الجديد

ضوابط وآليات مهمة لكبح الحساسية والربو في العام الجديد
TT

ضوابط وآليات مهمة لكبح الحساسية والربو في العام الجديد

ضوابط وآليات مهمة لكبح الحساسية والربو في العام الجديد

يعد الحفاظ على الحساسية والربو تحت السيطرة في العام الجديد قرارًا يستحق الاهتمام. ومع بزوغ فجر عام 2023 تقدم الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة بعض الاقتراحات للسيطرة على الأعراض طوال العام.
حيث ان أكثر من 50 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من أمراض الحساسية، وفق أخصائية الحساسية الدكتورة كاثلين ماي رئيسة ACAAI (جمعية طبية مهنية تضم أكثر من 6000 متخصص بأمراض الحساسية والمناعة).
وأوضحت ماي في بيان صحفي بالكلية «هناك الكثير من الأميركيين الذين يحتاجون إلى الانتباه للبقاء في صحة جيدة للسيطرة على الأعراض». مبينة «أن قضاء بضع لحظات قبل بدء العام الجديد في التفكير بكيفية الحفاظ على نفسك بعيدا عن العطس والصفير في عام 2023 أمر يستحق استثمار الوقت. إنها طريقة قيّمة لبدء عامك بداية رائعة»، وذلك حسبما نشر موقع «HealthDay News» الطبي المتخصص.
وبينت الخبيرة انه في الجزء العلوي من قائمة نصائح «ACAAI» فانه:

* يجب تناول الطعام بشكل صحيح لتجنب مسببات الحساسية الغذائية؛ فإذا كنت تعاني من حساسية تجاه الطعام، فأنت تعلم بالفعل أنه يجب عليك الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب مشاكل. ويجب أيضًا أن تحمل معك دائمًا حقنتين من الإبينفرين وتأكد من تحديثهما.

* شجع المراهقين وأطفال الجامعات على تثقيف أصدقائهم حول الحساسية الغذائية، ما يجعلهم بأمان من الحساسية المفرطة.

* حدد موعدًا لرؤية أخصائي الحساسية إذا تسبب الوباء في ابتعادك.

* حافظ على الأدوية الحالية وانتبه إذا كانت الوصفات الطبية الخاصة بك تعمل مع الأعراض التي تعاني منها؛ يمكن لاختصاصي الحساسية أن يصمم خطة تناسب الحساسية والربو لديك.

وتقدم الكلية بعض التوصيات الأخرى وهي:

* لا تدخن لأن التدخين ضار بصحتك وصحة طفلك، خاصة إذا كان أي منكما مصابًا بالربو؛ فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال المصابين بالربو الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل لديهم ما يقرب من ضعف خطر دخولهم المستشفى مقارنة بالأطفال المصابين بالربو الذين لا يتعرضون له.

* ابتعد عن المدفأة ونيران المخيمات لحماية رئتيك.

* استمر بممارسة الرياضة؛ فمن الضروري الحفاظ على صحة جيدة. وعند ممارسة الرياضة، استخدم دواء الربو قبل التمرين، وعادة ما يكون عبارة عن موسع قصبي عن طريق الاستنشاق.

* قم بالإحماء قبل وبعد التمرين

* ارتدِ قناعًا أو وشاحًا فضفاضًا على فمك وأنفك إذا كان الجو باردًا وعاصفًا في الخارج.

إذا كان الربو يحد من قدرتك على ممارسة الرياضة، فاسأل أخصائي الحساسية عن تغيير الأدوية ، كما توصي ACAAI.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.