حديقة حيوان الجيزة ملاذ البسطاء ومحبي التراث تنتظر التطوير

تضم عدداً من المتاحف والأبنية الأثرية

جانب من حيوانات الحديقة (الشرق الأوسط)
جانب من حيوانات الحديقة (الشرق الأوسط)
TT

حديقة حيوان الجيزة ملاذ البسطاء ومحبي التراث تنتظر التطوير

جانب من حيوانات الحديقة (الشرق الأوسط)
جانب من حيوانات الحديقة (الشرق الأوسط)

في آخر أيام عام 2022، كانت جنة محمد، صاحبة الـ7 سنوات، متحمسة لزيارة حديقة حيوانات الجيزة... جهزت مخزوناً من قطع الجزر والخس استعداداً لمداعبة الحيوانات، غير أن مدرستها الابتدائية التي تقع في محافظة المنوفية (دلتا مصر)، قررت إلغاء الرحلة بعد أن تواترت أنباء حول غلق مؤقت ربما يطول الحديقة ويمتد لمدة عام كامل، بغرض التطوير.
تلقفت مواقع التواصل الاجتماعي خبر الإغلاق غير المؤكد وضجت بمنشورات وصور تحمل ذكريات يمتد عمرها لنحو مائة واثنين وعشرين عاما مضت، منذ أن احتضنت محافظة الجيزة ثاني حديقة حيوانات عرفها العالم.

أحد المباني الأثرية بالحديقة

ساعات محدودة بعد هذه الأنباء وتصدر وسم الحديقة الأقرب لقلوب المصريين، مؤشر محرك البحث غوغل، بحثاً عن إجابة: «ماذا ينتظر حديقة الحيوان؟». غير أن نفي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، نية الإغلاق، وتأكيده أن الحديقة فقط تتجهز للتطوير لم يُنْهِ حالة الترقب والقلق.
وتسعى حديقة الحيوانات لاستعادة مكانتها الدولية والعودة للاتحاد الدولي لحدائق الحيوانات الذي خرجت منه عام 2004 بسبب الانتقادات التي تعرضت لها حول سوء معاملة الحيوانات، إضافة إلى انتقادات أخرى حول سوء الإدارة وقلة النظافة»، وفق متابعين.

الحديقة من الأعلى

يعود تاريخ حديقة حيوان الجيزة إلى عهد الخديوي إسماعيل، أول من ذهب إلى استغلال هذه الأرض التابعة إلى الملكية، في البداية لم يكن بنية إنشاء حديقة عالمية تضم حيوانات ونباتات نادرة، بينما كانت لغرض استقبال ضيوف مصر في افتتاح قناة السويس عام 1869، وبعد هذا التاريخ قرر إسماعيل تخصيص الأرض لإقامة أول حديقة حيوانات في مصر، والثانية عالمياً بعد حديقة حيوانات لندن التي أنشئت 1828.
بينما ينسب افتتاحها رسمياً للخديوي توفيق الذي استكمل المشروع وافتتحه عام 1891.

قفص النمور

تضم الحديقة، التي تمتد على مساحة 80 فداناً، مجموعة نادرة من الحيوانات والطيور والأشجار التي تم جلبها من مناطق متفرقة خارج مصر، ويسمح بدخولها للمصريين بتذكرة تبلغ قيمتها 5 جنيهات فقط (الدولار الأميركي يعادل 24.7 جنيه مصري) لذا تعد الحديقة مزاراً رسمياً للأسر المصرية بجميع أطيافها.
لم تستغرب الدكتورة مها صابر، مدير إدارة حديقة الحيوان، اهتمام المصريين بمستقبل الحديقة، وتقول: «من الأجداد إلى الأحفاد، ما من أسرة مصرية إلا ولها ذكرى داخل أرجاء الحديقة سجلتها في صورة من الأبيض والأسود وصولاً إلى كاميرا الهاتف الثلاثية».
وتضيف صابر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «حديقة الحيوان هي أثر يعتز به المصريون، الأمر تخطى فكرة نزهة في متناول اليد، بينما ثمة علاقة أبعد من ذلك كنت شاهدة عليها خلال فترة عملي على مدار سنوات، فهي جزء من ثقافة وتاريخ المصريين».

إحدى جبلايات الحديقة

وتضم الحديقة مجموعة من الحيوانات المهمة والنادرة بحسب صابر، من بينها الشمبانزي، وإنسان الغابة، إضافة إلى الزرافة، والسباع والنمور. وتقول: «الحديقة تضم معالم أثرية، أهمها ثلاث جبلايات عمرها يعود إلى عام 1869، أي قبل افتتاح الحديقة، تم بناؤها من الشعاب المرجانية النادرة مع الصبارات والشلالات لضمان بقائها منطقة رطبة، درجة الحرارة داخل الجبلاية ثابتة لا تتأثر بالطقس الخارجي صيفاً أو شتاءً».
كذلك، الجسر المعلق الذي يربط بين جبلين داخل الحديقة، بينهما أندر الأشجار التي جلبها الخديوي من مناطقة متفرقة من العالم، وتقول صابر: «هذا الجسر يعد أثراً سياحياً، بناه المهندس غوستاف إيفل، مصمم برج إيفل الفرنسي الشهير».

إنسان الغابة

ظلت الحديقة على مدار سنوات مركزاً سياحياً للترفيه، ففي عهد الملك فاروق أُنشئت استراحة ملكية عام 1949، لتكون مقراً لاستقبال زوار الحديقة وضيوفها المهمين، ومن بينهم الملك عبد العزيز آل سعود الذي تُزين صورته الاستراحة.
تضم الحديقة كذلك، المتحف الحيواني الذي أهداه الملك فاروق مجموعة من الطيور التي اصطادها وتم تحنيطها، ويضم المتحف أيضاً مجموعة من الحيوانات النادرة التي تم تحنيطها بعد وفاتها، وآخرها وحيد القرن الذي نفق في 2020 وتم تحنيطه لينضم للمتحف.

الحديقة تضم أشجاراً نادرة

كما تضم «الحديقة نحو 38 ألف شجرة، بينها أنواع نادرة، تم ضمها بنظرة مستقبلية استباقية كانت تتطلع لتحسين المناخ، قبل عشرات السنوات من مؤتمرات كوب». بحسب صابر التي تقول: «لدينا أكثر من نموذج للزوار، فهناك من يأتي زيارة مع أطفاله بغرض تثقيفي ترفيهي، وهنا أيضاً من تربطه علاقة يومية مع حيوانات الحديقة، يأتون قبل فتح البوابات في السابعة من صباح كل يوم لينطلقوا في جولة تفقدية للحيوانات، يقدمون لهم الطعام ونظرات الرعاية قبل أن يشتد الزحام، ولا أبالغ حينما أقول إن ثمة زواراً باتت وجوههم معروفة لدينا».
وظهرت الحديقة في مشاهد سينمائية وتلفزيونية عدة، كان أشهرها الذي تم تصويره في جزيرة الشاي، والجبلاية، عندما تجولت الفنانة الراحلة فاتن حمامة في الحديقة على أنغام أغنية الراحل عبد الحليم حافظ «كان يوم حبك أجمل صدفة».
واستقبلت حديقة حيوان الجيزة 55 ألف زائر في أول أيام عيد الفطر الماضي، بحسب مسؤولي الحديقة.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
TT

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».

بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».

لا تتعجل الفهاد فيلمها الطويل الأول (الشرق الأوسط)

وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».

وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».

وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».

وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».

وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.

وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».

وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».