منتجعات سويسرا للتزلج بلا ثلوج

منتجعات سويسرا للتزلج بلا ثلوج
TT

منتجعات سويسرا للتزلج بلا ثلوج

منتجعات سويسرا للتزلج بلا ثلوج

يسرع المتزلجون من منحدر به ثلج صناعي في وسط حقل بلا ثلوج هذا العام، على ارتفاع 1411 متراً فوق مستوى سطح البحر، في لوكيرباد، بسويسرا أمس. وأدى الطقس المعتدل في الأيام القليلة الماضية في جبال الألب السويسرية إلى تعطيل النشاط من منتجعات التزلج الألبي على ارتفاع 2200 متر فوق مستوى سطح البحر... وفي الصورة متزلجون في منحدر به ثلج صناعي (إ.ب.أ)


مقالات ذات صلة

تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024

بيئة تغير المناخ جعل ارتفاع درجات الحرارة أكثر ترجيحاً بمختلف أنحاء العالم (رويترز)

تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024

ذكرت مجموعة من العلماء أن البشر في جميع أنحاء العالم عانوا من متوسط 41 يوماً إضافياً من الحرارة الخطيرة، هذا العام؛ بسبب تغير المناخ الناجم عن الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا أشخاص يسيرون في أحد الشوارع خلال موجة حر في العاصمة التونسية تونس 11 أغسطس 2021 (رويترز)

صيف تونس الماضي سجّل رابع أشد حرارة في البلاد منذ عام 1950

سجّل صيف 2024 في تونس رابع أشد حرارة صيف عرفته البلاد منذ عام 1950. وبلغ متوسط الحرارة في صيف هذا العام 29.5 درجة بفارق 1.5 درجة عن المتوسط العادي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
يوميات الشرق أملٌ ببطاطا صامدة (أدوب ستوك)

بطاطا ضدَّ ارتفاع الحرارة

يُطوِّر العلماء بطاطا من شأنها تحمُّل موجات الحرّ، وذلك لمساعدة المحاصيل على النمو في مستقبل يتأثّر بالتغيُّر المناخي.

«الشرق الأوسط» (إلينوي (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق أشجار متجمدة في أوبر رايفنبرج بالقرب من فرنكفورت بألمانيا (أ.ب)

أوروبا تشهد عدداً أقل من الأيام شديدة البرد... ماذا يعني ذلك؟

دراسة أشارت إلى أن التغير المناخي تسبب بتسجيل فصول شتاء أكثر حرّاً في أوروبا تحديداً، مع ارتفاع عدد الأيام التي تكون فيها الحرارة أعلى من صفر درجة مئوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية - رويترز)

صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية

يُعدّ الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكنّ درجات الحرارة العالمية التي حطّمت الأرقام القياسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

دراسة: كيس شاي واحد قد يطلِق مليارات المواد البلاستيكية في الجسم

كيس من الشاي (أ.ف.ب)
كيس من الشاي (أ.ف.ب)
TT

دراسة: كيس شاي واحد قد يطلِق مليارات المواد البلاستيكية في الجسم

كيس من الشاي (أ.ف.ب)
كيس من الشاي (أ.ف.ب)

أصبحت البشرية تعرف مدى أضرار انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة، حيث تدخل إلى الأنسجة البشرية والصخور القديمة والمياه المعبأة. لكن قد يكون صادماً عدد هذه الشظايا البلاستيكية الصغيرة التي يمكن أن تختبئ داخل كيس شاي واحد، وفق موقع «ساينس أليرت».

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة (UAB) في إسبانيا ونُشرت في مجلة «كيموسفير»، أن أكياس الشاي الفردية يمكن أن تطلق مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية (MNPL) في كل مليمتر من الماء تغمرها فيه.

قد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بشكل مفاجئ، لكنها تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبحث في مزيج من البلاستيك والحرارة العالية، مثل حاويات الطعام الموضوعة في الميكروويف.

وقالت عالمة الأحياء الدقيقة ألبا غارسيا رودريغيز من جامعة برشلونة المستقلة: «لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر بمجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان».

وقد أثارت دراسات سابقة مخاوف بشأن كمية الجسيمات الاصطناعية من أكياس الشاي وتأثيرها المحتمل على الصحة، وهنا أراد الباحثون أن يكونوا دقيقين قدر الإمكان، باستخدام مجموعة مختارة من أكياس الشاي التي تباع تجارياً.

وأعطى استخدام تقنيات الليزر لقياس سرعة الضوء وتشتته صورة دقيقة للغاية للخصائص الكيميائية والفيزيائية للجسيمات المنبعثة من أكياس الشاي.

تم اختبار ثلاثة أنواع من أكياس الشاي. وأطلقت تلك المصنوعة في المقام الأول من البولي بروبلين نحو 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط ​​حجم 136.7 نانومتر.

وأطلقت أكياس السليلوز في المتوسط ​​135 مليون جسيم لكل مليلتر، نحو 244 نانومتر في الحجم.

أطلقت أكياس الشاي المصنوعة من النايلون 6 في العادة 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط ​​حجم 138.4 نانومتر.

كما اختبر الباحثون كيفية تفاعل جزيئات «MNPL» مع الخلايا المعوية البشرية، ووجدوا أنه في الخلايا المنتجة للمخاط كانت مستويات الامتصاص كافية لوصول البلاستيك إلى نواة الخلية. وهو اكتشاف مفيد من حيث تقييم التأثيرات على صحة البلاستيك العائم الآن في أجسامنا.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن التركيب البوليمري لجزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية (MNPL) يؤثر بشكل كبير على تفاعلاتها البيولوجية؛ مما يؤدي إلى استهداف وتأثيرات متنوعة على الأعضاء والأنسجة والخلايا».

وأضافوا: «يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى أنماط تراكم محددة، وملامح سمية، واستجابات مناعية، وتأثيرات صحية طويلة الأمد مثل السمية الجينية والسرطان».

ودعا فريق البحث إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية من أجل حماية الصحة العامة. في حين لا تزال هناك الكثير من الأسئلة حول التأثيرات، تظهر الأدلة المتزايدة أن الوجود المتزايد لجزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن يعرّض النظم البيئية وصحتنا للخطر.

ويُعتقد أن البلاستيك الدقيق والنانوي يمكن أن يتداخل مع العمليات الخلوية الطبيعية ويجعل العدوى أكثر احتمالية. وأظهرت الدراسات أيضاً أن وجود بلاستيك في الأمعاء مرتبط بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD).

وقال الباحثون: «مع استمرار ارتفاع استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، يجب على البحث العلمي وصنع السياسات معالجة التحديات التي يفرضها تلوث MNPL لضمان سلامة الغذاء ورفاهية المستهلك».