كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن أنه نصح ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بعدم الانضمام إلى حملته الرئاسية لعام 2024، لتجنيبهما التعامل مع الجهات «الكاذبة والمروعة» في واشنطن العاصمة.
وأعلن ترمب ترشحه للرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) بينما كان يواجه تحقيقات جنائية لأخذ وثائق سرية بشكل غير قانوني، ولجهوده لإلغاء خسارته عام 2020 أمام منافسه آنذاك جو بايدن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقالت إيفانكا ترمب التي كان زوجها كبير مستشاري البيت الأبيض خلال إدارة والدها، إنها ستكون بعيدة عن السياسة، للتركيز على المصالح التجارية والأسرة.
ووفقاً لتقارير إعلامية أميركية، رفض كوشنر طلبات لمساعدة والد زوجته في ظل سلسلة من الخلافات التي ظهرت في الحملة الجديدة. وحسبما ورد، رفض كوشنر الدفاع عن الرئيس السابق بعد العشاء الذي أقامه مع مغني الراب كاني ويست الذي أثار كثيراً من الجدل بسبب معاداة السامية، في مارالاغو، في نوفمبر.
وفي رد على ما يبدو على التقارير، توجه ترمب إلى منصة «تروث سوشيال» يوم الاثنين، لينفي أنه طلب من الزوجين الانضمام إلى موظفي حملته.
وقال: «على عكس التقارير الإخبارية الكاذبة، لم أطلب من جاريد أو إيفانكا أن يكونا جزءاً من حملة 2024 الرئاسية. وفي الواقع، طلبت منهما على وجه التحديد عدم القيام بذلك، لتجنب الأخبار المزيفة الفظيعة والفاسدة، واضطراراهما للتعامل مع جهات مروعة في عالم السياسة».
وتابع ترمب: «لم يكن هناك أي شيء مثل هذه التجربة من قبل، ولا ينبغي أن يتعرضا للأمر أكثر. ترشحت مرتين، وحصلت على ملايين الأصوات في المرة الثانية، وأنا أفعل ذلك مرة أخرى».
وقالت إيفانكا في وقت سابق، إنها تخطط لدعم ترشيح والدها من «خارج الساحة السياسية».