إيران تجبر طائرة ركاب على تغيير مسارها لمنع أسرة علي دائي من المغادرة

دائي خلال القرعة النهائية لكأس العالم قطر 2022 في مركز الدوحة للمعارض 1 أبريل 2022 في الدوحة (غيتي)
دائي خلال القرعة النهائية لكأس العالم قطر 2022 في مركز الدوحة للمعارض 1 أبريل 2022 في الدوحة (غيتي)
TT

إيران تجبر طائرة ركاب على تغيير مسارها لمنع أسرة علي دائي من المغادرة

دائي خلال القرعة النهائية لكأس العالم قطر 2022 في مركز الدوحة للمعارض 1 أبريل 2022 في الدوحة (غيتي)
دائي خلال القرعة النهائية لكأس العالم قطر 2022 في مركز الدوحة للمعارض 1 أبريل 2022 في الدوحة (غيتي)

أجبرت إيران طائرة مدنية متجهة من طهران إلى دبي على تغيير مسارها للهبوط في جزيرة كيش لمنع زوجة وابنة أسطورة كرة القدم الإيرانية علي دائي من مغادرة البلاد، وفق ما أعلن النجم السابق الذي أغضب السلطات بتأييده للحراك الاحتجاجي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن السلطات أعادت طائرة ركاب إلى جزيرة كيش في جنوب البلاد بينما كانت تقترب من دخول الأجواء الإماراتية، لمنع زوجة علي دائي وابنته من مغادرة الأراضي الإيرانية. وأكدت وكالة «إيسنا» الحكومية نقلاً عن دائي إعادة زوجته، لكنه نفى أن تكون تعرضت لاعتقال.
وبحسب الوكالة الحكومية، غادرت زوجة دائي على متن رحلة تابعة لشركة ماهان من مطار الخميني في طهران إلى دبي، قبل أن تطلب منها السلطات الهبوط في مطار جزيرة كيش لإعادة زوجة دائي.
وقال دائي: «أرى أشياء في حياتي يصعب علي تصديقها [...] لقد أعادوا الكثير من الركاب من دبي لإنزال زوجتي وابنتي من الطائرة. إذا كانت هناك مشكلة فلماذا لم يقبض عليهما؟ إذا لم تكن هناك مشكلة فلماذا أعادوهما؟ يجب عليكم أن تطرحوا هذه الأسئلة. نحن لم نحصل على إجابة».
واستغرب دائي منعهما من المغادرة بعد السماح لهما بالصعود إلى الطائرة، مضيفاً: «في حال كانتا ممنوعتين (من السفر)، كان يجدر بنظام الجوازات للشرطة (في مطار طهران) أن يظهر ذلك. لم يقدم لي أحد جواباً عن ذلك. لا أعرف فعلاً ما هو سبب هذه الأمور؟».
وتابع: «هل أرادوا توقيف إرهابي؟ ابنتي وزوجتي كانتا ذاهبتين إلى دبي في رحلة تستمر أياماً معدودة فقط».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وكالة «إرنا» الرسمية أكدت إنزال زوجة دائي وابنته من الطائرة في كيش.
ونقلت عن السلطة القضائية قولها إن «زوجة دائي كانت تعهدت بأن تبلغ السلطات المعنية بحال قررت مغادرة البلاد» بعد «ارتباطهم بالمجموعات المناهضة للجمهورية الإسلامية ومثيري الشغب والدعوة للإضراب».
وأضافت الوكالة: «بعد إبلاغ السلطات المعنية بالرحلة التي تنقل زوجة دائي، هبطت الطائرة في مطار كيش وتم إنزال زوجة دائي وابنته منها».
وأكد دائي، وفق «إيسنا»، أنه يعمل على تأمين عودة عائلته من الجزيرة الواقعة في الخليج إلى طهران.
وبات دائي في الآونة الأخيرة من المشاهير الإيرانيين الذين يبدون تأييدهم للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ورفض دائي دعوة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم لحضور مباريات كأس العالم التي استضافتها قطر وانتهت في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان دائي من أوائل الرياضيين الذين أدانوا حملة القمع ضد المحتجين، معلناً تأييده للاحتجاجات في عدة مناسبات، ما عرضه لمضايقات وتهديدات من السلطات.
ففي مطلع ديسمبر (كانون الأول) أفاد الإعلام المحلي بأن السلطات أغلقت متجراً لبيع المجوهرات ومطعماً يملكهما دائي بعدما أيد دعوات المحتجين للإضراب.
والاثنين، أكد الإعلام الرسمي منع زوجته وابنته من المغادرة على خلفية «الارتباط» بمجموعات مناهضة للسلطات.
وقبل قرار إغلاق المتجر والمطعم العائدين له، قال أسطورة الكرة السابق إنه تلقى تهديدات بعدما دعم الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني. وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن دائي قوله في أكتوبر (تشرين الأول)، إن سلطات المطار صادرت جواز سفره لدى عودته إلى طهران من الخارج، وأعادته إليه بعد أيام، على خلفية موقفه من الاحتجاجات.
وكان دائي (53 عاماً) أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الوطنية لأعوام طويلة مع 109 أهداف، إلى أن تجاوزه البرتغالي كريستيانو رونالدو في سبتمبر (أيلول) 2021.
وهو من أوائل الإيرانيين الذين دافعوا عن ألوان أندية أوروبية، وبرز في ألمانيا حيث ارتدى قمصان أرمينيا بيليفيلد وبايرن ميونيخ وهرتا برلين.
ويتقدم نجوم كرة القدم مثل زميل دائي السابق في المنتخب علي كريمي صفوف المنددين بالسلطات على خلفية الحملة الدموية التي شنتها السلطات وأسفرت عن مقتل المئات بينهم عشرات الأطفال.
من جهتهم، حذر مسؤولون إيرانيون من «اتخاذ إجراءات» بحق المشاهير الذين «أسهموا في تأجيج أعمال الشغب».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)

تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا

مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)
مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)
TT

تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا

مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)
مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)

أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا، إلى جانب تكثيف جهود الحل السياسي بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب السوري والمنطقة.

من ناحية أخرى، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، لنازحين قادمين من لبنان فراراً من الهجمات بدخول منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني.

وأكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العمليات الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي تعدّها أنقرة ذراعاً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا) في الأراضي السورية دون انقطاع، وعدم السماح بأي مخطط أو محاولة لفرض أمر واقع من شأنه الإضرار بالأمن القومي لتركيا.

وأضاف المجلس، في بيان صدر ليل الخميس - الجمعة في ختام اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أنه سيتم تكثيف الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يتماشى مع توقعات ومصالح الشعب السوري والمنطقة.

جانب من مباحثات تركية - أميركية حول سوريا في أنقرة الشهر الماضي (وزارة الخارجية التركية)

وتسعى أنقرة لاستعادة العلاقات مع دمشق إلى طبيعتها، وتدفع روسيا في هذا الاتجاه، الذي تعارضه الولايات المتحدة التي ترفض أي تطبيع مع حكومة الرئيس بشار الأسد قبل التوصل إلى حل للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015.

وعقدت أنقرة وواشنطن، مؤخراً، جولة مباحثات حول الوضع في سوريا، وجدد الجانب التركي قلقه من استمرار الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعدّها تركيا تنظيماً إرهابياً يشكل تهديداً لأمنها القومي.

كما عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران اجتماعاً على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع الماضي، تناول التطورات في سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي وتوسيع نطاق الحرب في غزة، فضلاً عن تنشيط مسار «آستانة» للحل السياسي في سوريا، وجهود تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وناقش مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه، الخميس، برئاسة إردوغان، التطورات في المنطقة والتهديدات التي تواجهها تركيا في ظل التصعيد الإسرائيلي، والوضع في سوريا والعمليات التركية لمكافحة التنظيمات الإرهابية في شمالي سوريا والعراق.

وأكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع من كثب التطورات في المنطقة والعالم، فيما يتعلق بالدفاع والأمن في تركيا، وتقوم بتقييمها من خلال استراتيجية أمنية متعددة الأبعاد، وتتخذ التدابير اللازمة.

القوات التركية تواصل عملياتها ضد «قسد» في شمال سوريا (وزارة الدفاع التركية)

وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي أسبوعي، الخميس، إن القوات المسلحة التركية عازمة على المضي في عملياتها لمكافحة الإرهاب في شمالي سوريا والعراق، حتى القضاء على آخر إرهابي.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة، مقتل 4 من عناصر «الوحدات الكردية» في عملية نفذت في منطقة «درع الفرات» الواقعة في شرق حلب شمال غربي سوريا.

وشدد البيان على مواصلة القوات التركية عملياتها للحيلولة دون تأسيس ممر إرهابي على الحدود الجنوبية للبلاد.

في الوقت ذاته، قُتل شخصان في ضربتين نفذتهما مسيرة تركية مسلحة على سيارة على طريق القامشلي - عامودا قرب قرية غزاليكي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، نفذت المسيرات التركية 100 ضربة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال وشمال شرقي سوريا، منذ بداية العام الحالي، تسببت بمقتل 34 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 35 من المسلحين و18 من المدنيين، بينهم 3 سيدات و3 أطفال.

إلى ذلك، فتحت عناصر قوات الدرك التركية، العاملة في مناطق الحدود التركية السورية، النار على مجموعة سوريين في أثناء محاولة العبور إلى تركيا عبر الجدار الحدودي في شرق مدينة الدرباسية في ريف القامشلي شمال الحسكة.

وقال «المرصد السوري» إنه لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، لكن لا يزال 3 شباب عالقين عند الحدود في الطرف التركي دون معرفة مصيرهم.

نازحون من لبنان ينتظرون دخول منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

من ناحية أخرى، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني السوري، الموالي لتركيا، لعائلات قادمة من لبنان بالدخول إلى مناطق سيطرتها في منطقة «درع الفرات» عن طريق معبر عون الدادات بريف حلب الشرقي الذي يربط المنطقة مع مناطق سيطرة «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد».

وتدفقت أعداد كبيرة على المعبر سعياً للوصول إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية، لكن الشرطة العسكرية منعت دخول عشرات العائلات والأفراد القادمين من لبنان والمحافظات السورية، وتجمع المئات، بينهم أطفال ونساء بانتظار السماح لهم بدخول منطقة «درع الفرات».