نائبان من «الاشتراكي» لـ«الشرق الأوسط»: اللقاء لم يبحث في أسماء للرئاسة

النائب أبو الحسن: لم يتطرق إلى الأسماء الرئاسية ومتمسكون بثوابتنا

TT

نائبان من «الاشتراكي» لـ«الشرق الأوسط»: اللقاء لم يبحث في أسماء للرئاسة

رفضت مصادر «التيار الوطني الحر» التعليق على لقاء الوزير السابق وليد جنبلاط مع رئيس «التيار» النائب جبران باسيل، مكتفية بوضعه في إطار اللقاءات التي يجريها «الوطني الحر» مع عدد من الأفرقاء اللبنانيين بهدف السعي لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأوضح النائب في «الاشتراكي» هادي أبو الحسن، خلفيات اللقاء وما قد ينتظر من نتائجه، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن «اللقاء أتى بطلب من باسيل الذي طرح الأمر منذ فترة طويلة ولم تتوفر الظروف المناسبة قبل ذلك لانعقاده... وتلبية الدعوة أتت من منطلق ثابت لدينا هو الحوار، والهدف هو إيجاد مساحة مشتركة بين اللبنانيين لنضع تصوراً واضحاً للإصلاح وانتظام العمل في المؤسسات الدستورية، وأولها الانتخابات الرئاسية، ومن ثم إيجاد تشكيل الحكومة»، مشدداً على أن كل ما حكي عن لقاء مصالح لتمرير تعيينات غير دقيق وليس صحيحاً.
وفي رد على سؤال عما بعد هذا اللقاء، يقول أبو الحسن، «لا بد من التأكيد على أن اللقاء لم ولن يؤثر في تحالفاتنا، لكن الأهم أن الأمور تبقى في النتائج العملية من خلال مواقف الطرف الآخر ليبقى الحكم عليها في النهاية». وفيما يشير إلى عدم تفاؤله بإمكانية تجاوب باسيل، يقول أبو الحسن، «حصل لقاء منذ حوالي شهر بين كتلتي (الوطني الحر) و(اللقاء الديمقراطي)، وكان نقاشاً مستفيضاً بالعمق، وقلنا كل ما يجب أن يقال دون تحفظ، لكن لم نلمس تبدلاً في خطاب الفريق الثاني، بحيث إن المطلوب منه الإيجابية على الأرض عبر تسهيل الانتخابات والتعاطي بإيجابية في موضوع الحكومة».
وعما إذا كان قد طرح موضوع رئاسة الجمهورية مع رئيس «الوطني الحر»، قال أبو الحسن: «البحث بقي ضمن الإطار العام، ولم ندخل في الأسماء، علماً بأن باسيل يعرف موقفنا، ويعرف أن مرشحنا اليوم هو النائب ميشال معوض الذي لن نتركه، ومنفتحون في الوقت عينه للتحاور مع الآخرين لإيجاد شخص توافقي يلبي طموحات الشعب اللبناني بالتنسيق مع معوض».
كما أكد النائب في «الاشتراكي» بلال عبد الله، أنه لم يحصل نقاش بالأسماء للرئاسة خلال لقاء جنبلاط - باسيل، مؤكداً «أن المقاربة الرئاسية للحزب الاشتراكي لم تتغير، لكنها ليست موضوعاً جامداً، وليس هذا اللقاء هو من فتح لنا منافذ الحوار، فنحن منفتحون منذ البداية وثوابتنا لم تتغير».


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
TT

الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)

تعهد قائد السلطة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أمس، بحصر السلاح بيد الدولة، وحل كل الفصائل، وإلغاء التجنيد الإجباري باستثناءات محددة.

وفي حين أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل «لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات».

ووصل بيدرسن إلى دمشق، أمس (الأحد)، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معرباً عن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، بينما قالت كالاس إن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المقرر عقده في بروكسل، اليوم (الاثنين)، الذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

ميدانياً، قررت إسرائيل، أمس، زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، قائلة إن «التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم (النبرة المعتدلة) لقادة قوات المعارضة».

وأدانت السعودية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.