نجوم غناء عرب ومصريون يستقبلون 2023 بألبومات جديدة

أبرزهم عبد المجيد عبد الله وحكيم ورامي صبري

حكيم (تويتر)
حكيم (تويتر)
TT

نجوم غناء عرب ومصريون يستقبلون 2023 بألبومات جديدة

حكيم (تويتر)
حكيم (تويتر)

يشهد عام 2023 انتعاشة كبيرة في الأغنية العربية، بعدما قرر عدد من نجوم الطرب إطلاق أغنياتهم الجديدة، استكمالاً للموسم الغنائي الجيد الذي شهده عام 2022 والذي طُرح فيه عدد وافر من الأغنيات الفردية، والتي تجاوز عددها بالوطن العربي حاجز 700 أغنية بالإضافة لعدد من الألبومات الغنائية الديجيتال.
من بين الألبومات التي من المقرر إطلاقها بشكل رسمي مع بداية العام الجديد، ألبوم الفنان رامي صبري الجديد «معايا تبدع» والذي يعود به بعد فترة غياب دامت 3 سنوات، ألبوم رامي صبري الجديد سيتضمن 8 أغنيات وهي معايا هتبدع، ويمكن خير، ولما بيوحشني، وإحنا في حتة تانية، وحبينا، وأنت الأصل، وبتفتكرني ساعات، وفاكر نفسك هدية.
تحدث رامي صبري لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل ألبومه الجديد قائلاً: «ألبومي الجديد يتضمن 8 أغنيات، لكن سيتم إطلاقها بشكل جديد ومختلف حيث إني لن أطرحها كدفعة واحدة، لا بد من أن تأخذ كل أغنية حقها في الطرح، لذلك ستطرح الأغنيات خلال الفترة من نهاية ديسمبر (كانون الأول) حتى السادس من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل».

أضاف: «قمت بتصوير فيديو كليب واحد من كافة أغنيات الألبوم في العاصمة اللبنانية بيروت مع المخرج فادي حداد، أتعاون في العمل مع نخبة من الموسيقيين والشعراء أمثال عزيز الشافعي وتامر حسين وأحمد علي موسى وأحمد القاياتي وطارق توكل، ومدين وجلال الحمداوي».
وأشار صبري إلى أنه قام بتلحين ثلاث أغنيات لنفسه في الألبوم «اكتفيت بتلحين ثلاث أغنيات في الألبوم وهي يمكن خير، ولما بيوحشني، وإحنا في حتة تانية».
وأعلن الفنان السعودي رابح صقر، التجهيز لطرح أغنيات ألبومه الجديد رابح 2023 بعد أيام من انتهائه من طرح أغنيات ألبوم رابح 2022، الذي كان اختتمه منذ أيام بطرح أغنيتين من الألبوم بعنوان «الإنسان» و«هدي نفسك»، وأعلنت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عن طرح ألبوم للفنان الإماراتي عبد المنعم العامري ميني ألبوم «صفر 2023» يتضمن 3 أغنيات وهي عجزت، وأناني، وما هو بيدي.
ومن الأغنيات المنتظر طرحها خلال الساعات المقبلة هي أغنية «السهر والانبساط» والتي من المقرر أن تجمع الثلاثي المصري أكرم حسني وحميد الشاعري وهشام عباس، وهي من كلمات وألحان أكرم حسني وتوزيع حميد الشاعري.
أما موسم أغنيات 2023 الفردية فقد بدأ سريعاً مع نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مع طرح الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله أغنيته الجديدة «قل شيء»، وهي من كلمات خلف الخلف وألحان مبهم وتوزيع عصام الشرايطي، والديو الغنائي الذي جمع الفنانة السورية أصالة نصري والفنانة المغربية أسما لمنور بعنوان «سيد الغرام» كلمات محمد المغربي وألحان المهدي مزين.

وعاد الفنان المصري هاني شاكر للغناء من جديد بإطلاق أغنية «فرق في الإحساس» بعد غياب عام كامل عن طرح أعمال غنائية جديدة، وتحدث شاكر لـ«الشرق الأوسط» عن الأغنية قائلاً: «أحببت أن أعود لجمهوري بأغنية درامية هادئة بعيداً عن صخب الأغنيات السريعة المنتشرة خلال الفترة الماضية، ووافقت على تلك الأغنية بعد أن استمعت لحنها من الموسيقار وليد سعد».
في حين أطلق الفنان حكيم أغنيته الجديدة «لذاذة» التي قال عنها لـ«الشرق الأوسط» إنه فضل طرحها نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) لكي تكون الأغنية الرسمية لجمهوره مع الاحتفالات برأس السنة لعام 2023.
وأشار شاكر إلى أن عام 2023 سيكون عاماً مختلفاً على صعيده الفني «العام الجديد سيتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات الجديدة المتنوعة منها السريعة والهادئة بعد أن أصبح كل تركيزي منصباً على الفن فقط».
يذكر أن الساعات القليلة الماضية تضمنت طرح أكثر من 20 أغنية سنغل جديدة أبرزها «إحنا كبنات» لمي سليم، و«الكبير» لأحمد سعد، و«حنتلك يوم» لمحمد عدوية، و«يا رب تكون بخير» للفنان حسين الجسمي، و«اشتقتلك» للفنان اللبناني زياد برجي، ودويتو «أول وآخر غرام» الذي جمع الفنان وليد توفيق والفنانة يارا.
كما شهد المنصات السمعية طرح أغنيات تجاهل للفنانة الإماراتية أحلام، و«أعلى نسبة مشاهدة «للفنان السعودي بدر الشعيبي»، و«يا عيد» للفنانة نانسي عجرم، و«غلطان» للفنان إيهاب توفيق، و«لينا حق» للفنانة دنيا سمير غانم.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
TT

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».

بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».

لا تتعجل الفهاد فيلمها الطويل الأول (الشرق الأوسط)

وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».

وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».

وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».

وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».

وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.

وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».

وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».