واشنطن تعلن إفراج «طالبان» عن أميركيَين في «بادرة حسن نية»

سجن باغرام في أفغانستان (أ.ب)
سجن باغرام في أفغانستان (أ.ب)
TT

واشنطن تعلن إفراج «طالبان» عن أميركيَين في «بادرة حسن نية»

سجن باغرام في أفغانستان (أ.ب)
سجن باغرام في أفغانستان (أ.ب)

أفرجت حكومة «طالبان» عن أميركيين اثنين كانا معتقلين في أفغانستان، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الثلاثاء)، في اليوم الذي واجهت فيه الحركة المتشددة إدانات لحظرها التعليم الجامعي للنساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «نفهم أنها بادرة حسن نية من جانب طالبان. لم يكن الأمر متعلقاً بأي تبادل لسجناء أو معتقلين، لم يتم دفع أي أموال».
وأوضح أن قواعد السرية تمنعه من تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الأميركيَين.
ويأتي الإفراج عنهما في اليوم الذي حظرت حكومة «طالبان» على النساء في أفغانستان ارتياد الجامعات ما استدعى إدانة من الولايات المتحدة التي حذّرت من أن تلك الخطوة سترتب على الحركة المتشددة تكاليف.
وقال برايس «لا يفوتنا للمفارقة أنهم قاموا ببادرة حسن نية تجاهنا في اليوم الذي اتخذوا فيه خطوة كتلك تجاه الشعب الأفغاني... السؤال يوجه لطالبان بشأن توقيت هذا الأمر».


مقالات ذات صلة

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

العالم غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها رغم القيود التي تفرضها «طالبان» على عمل النساء في المنظمة الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن التمويل ينضب. وكان غوتيريش بدأ أمس يوماً ثانياً من المحادثات مع مبعوثين دوليين حول كيفية التعامل مع سلطات «طالبان» التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بـ«نتائج عكسيّة». ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين، في وقت تجري الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان م

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم «طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

قبل أن تتغير بلادها وحياتها بصورة مفاجئة في عام 2021، كانت مهناز أكبري قائدة بارزة في «الوحدة التكتيكية النسائية» بالجيش الوطني الأفغاني، وهي فرقة نسائية رافقت قوات العمليات الخاصة النخبوية الأميركية في أثناء تنفيذها مهام جبلية جريئة، ومطاردة مقاتلي «داعش»، وتحرير الأسرى من سجون «طالبان». نفذت أكبري (37 عاماً) وجنودها تلك المهام رغم مخاطر شخصية هائلة؛ فقد أصيبت امرأة برصاصة في عنقها، وعانت من كسر في الجمجمة. فيما قُتلت أخرى قبل وقت قصير من سقوط كابل.

العالم أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابل، أمس، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، وردّدن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة!»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من 20 امرأة لفترة وجيزة في كابل، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة. وسارت حوالي 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بطالبان انتهاك لحقوق المرأة!» و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال اجتماع في جامعة برينستون 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عب

«الشرق الأوسط» (كابل)

البيت الأبيض يعلن عقد محادثات أميركية - روسية بشأن أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
TT

البيت الأبيض يعلن عقد محادثات أميركية - روسية بشأن أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

يجتمع مسؤولون أميركيون وروس في ميامي نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات جديدة حول خطة الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الأربعاء).

وتأتي هذه المحادثات بعدما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتقدم المحرز خلال يومين من الاجتماعات في برلين بين كييف ومبعوثي ترمب، محذراً في الوقت نفسه من أن موسكو تستعد لـ«عام جديد من الحرب».

وبحسب موقع «بوليتيكو»، من المتوقع أن يشارك مبعوث ترمب ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر في الجانب الأميركي، بينما من المقرر أن يكون المبعوث الاقتصادي لبوتين كيريل ديميترييف ضمن الوفد الروسي.

من جهته، لم يقدم المسؤول في البيت الأبيض أي تفاصيل عن الوفدَين الأميركي والروسي.

وشهدت الأسابيع الأخيرة جهوداً دبلوماسية مكثفة لإنهاء الغزو الروسي الذي استمر نحو 4 سنوات، مع لقاء ويتكوف وكوشنر مع بوتين في الكرملين في نوفمبر (تشرين الثاني)، والقيادات الأوكرانية والأوروبية في برلين.

لكن ما زال هناك الكثير من الاختلافات في وجهات النظر.

وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة إنه تم إحراز تقدم في مسألة الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، لكن هناك خلافات حول الأراضي التي سيتعين على أوكرانيا التنازل عنها.

في الأثناء، قال بوتين، الأربعاء، إن موسكو ستحقق «بالتأكيد» أهدافها في الحرب، بما في ذلك السيطرة على الأراضي التي تقول إنها تابعة لها.


أميركا توافق على أكبر صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار

نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا توافق على أكبر صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار

نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)

وافقت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، على مبيعات أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، في أكبر حزمة أسلحة أميركية على الإطلاق للجزيرة التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين.

وهذا الإعلان عن بيع أسلحة لتايوان هو الثاني في ظل الإدارة الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويأتي في الوقت الذي تكثف فيه بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية ضد تايوان التي ترفض حكومتها الاعتراف بسيادة بكين عليها.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إن صفقة الأسلحة المقترحة تشمل 8 أصناف، تتضمن أنظمة صواريخ «هيمارس» ومدافع «هاوتزر» وصواريخ «جافلين» المضادة للدبابات ومسيرات ذخيرة جوالة طراز «التيوس»، فضلاً عن قطع غيار لمعدات أخرى.

وأضاف البيان: «تواصل الولايات المتحدة مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرات كافية للدفاع عن النفس وفي بناء قوة ردع قوية بسرعة».

وأوضحت الوزارة أن الصفقة في مرحلة إخطار الكونغرس، وهي المرحلة التي يملك فيها الكونغرس فرصة لعرقلة أو تغيير الصفقة إذا رغب في ذلك، على الرغم من أن تايوان تحظى بدعم واسع النطاق من الحزبين.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو موقف ترفضه تايبيه.


مقتل 4 أشخاص بضربة أميركية على مركب «لتهريب المخدرات» في المحيط الهادئ

أرشيفية من مقطع عرضه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لاستهداف أحد قوارب تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
أرشيفية من مقطع عرضه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لاستهداف أحد قوارب تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 أشخاص بضربة أميركية على مركب «لتهريب المخدرات» في المحيط الهادئ

أرشيفية من مقطع عرضه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لاستهداف أحد قوارب تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
أرشيفية من مقطع عرضه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لاستهداف أحد قوارب تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ (أ.ف.ب)

نفذت الولايات المتحدة ضربة جديدة استهدفت مركباً مرتبطاً بتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل «أربعة تجار مخدرات إرهابيين» وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

وذكرت القيادة الجنوبية على «إكس»: «أكدت أجهزة الاستخبارات أن المركب كان يعبر طريقا معروفا لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ وأنه كان متورطا في عمليات لتهريب المخدرات».

وأضافت «قُتل أربعة تجار مخدرات إرهابيين، ولم تصب أي من القوات العسكرية الأميركية بأذى».

وتمارس إدارة الرئيس دونالد ترمب، ضغوطاً متزايدة على فنزويلا منذ أشهر عبر تعزيزات عسكرية بحرية مصحوبة بضربات مميتة على قوارب تتّهمها الولايات المتحدة بأنها تستخدم في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 95 شخصا ًعلى الأقل.