الأردن يستضيف اليوم مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة»

بدعوة من الملك عبد الله الثاني

TT
20

الأردن يستضيف اليوم مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة»

يستضيف الأردن، في منطقة البحر الميت، اليوم (الثلاثاء)، مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، في دورته الثانية، وذلك بناء على القرار الصادر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في أغسطس (آب) 2021 في بغداد، وبدعوة من الملك عبد الله الثاني، وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحضورهما، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس.
ويشارك في المؤتمر عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية. وتشمل الدول المشاركة: جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، والجمهورية التركية، وجمهورية إيران الإسلامية.
كما يشارك في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى المملكة. وينعقد المؤتمر تأكيداً لدعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه، بما يعزز الأمن والاستقرار، ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
وفي بغداد، عقد السوداني مؤتمراً صحافياً تحدث فيه عن مشاركته في المؤتمر، مشدداً على سعي بلاده الحثيث إلى «تخصيص التكامل الخدمي والاقتصادي بين العراق والأردن ومصر».
وتطرق السوداني إلى مجموعة من القضايا المحلية مثار اهتمام مواطنيه، وضمنها قضية التراجع الحاصل في أسعار صرف الدينار مقابل الدولار منذ نحو أسبوعين، معلناً «فتح منافذ لبيع الدولار في المصارف الحكومية، من أجل السيطرة على ارتفاع أسعار الصرف. هناك زيادة واضحة في سعر صرف الدولار بسبب زيادة طلبات الزبائن للبنك المركزي، وقيام شركات وهمية بتضخيم الأسعار من أجل إخراج الدولار للخارج، بالإضافة إلى أن هناك أسعاراً مبالغاً بها للحوالات، وهناك مراقبة شديدة لقضية سعر الصرف». وذكر أن «الوضع المالي للعراق في أحسن أحواله، وأن الاحتياطي النقدي بلغ 96 مليار دولار».
وعن حادث استهداف عناصر الشرطة الاتحادية في كركوك من قبل تنظيم «داعش» أول من أمس، الذي أدى إلى مصرع 9 عناصر من الشرطة، قال السوداني: إن «هناك أخطاء قاتلة تحصل من قبل القوات الأمنية. هناك خلل واضح أدى إلى وقوع حادثة كركوك».
وعن عمليات تهريب النفط، أشار إلى أن هذا الملف يعد «أحد أبرز وأهم الملفات وأخطرها، وفي آخر حصيلة تم تفكيك شبكات لتهريب النفط، إذ تم إلقاء القبض على 18 من المنتسبين المتورطين بالتهريب، وهناك 14 ما زالوا هاربين، بالإضافة إلى القبض على 121 مهرباً من المدنيين، ومصادرة مليون و781 ألف لتر».
وتطرق السوداني إلى موافقة مجلس الوزراء على «إضافة وزيادة المواد الغذائية ومفرداتها للمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية، بواقع (زيت طبخ 1 لتر، وحليب 250 غراماً، وشاي 200 غرام، وطحين صفر)».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعتقل نائباً أردنياً بتهمة تهريب سلاح وذهب

شؤون إقليمية إسرائيل تعتقل نائباً أردنياً بتهمة تهريب سلاح وذهب

إسرائيل تعتقل نائباً أردنياً بتهمة تهريب سلاح وذهب

أكدت مصادر أردنية، اليوم (الأحد)، اعتقال نائب حالي في إسرائيل بتهمة تهريب كميات كبيرة من السلاح والذهب بسيارته التي تحمل رقم مجلس النواب ورخصته، إلى الداخل الفلسطيني عبر الحدود، وسط تقديرات رسمية بأن تأخذ القصة أبعاداً سياسية. وفيما تحفظت المصادر عن نشر اسم النائب الأردني، إلا أنها أكدت صحة المعلومات المتداولة عن ضبط كميات من السلاح والذهب في سيارته التي كانت تتوجه إلى فلسطين عبر جسر اللنبي، وسط مخاوف من استغلال الجانب الإسرائيلي للقصة قضائياً، في وقت تشهد فيه العلاقات الأردنية الإسرائيلية توتراً أمام التصعيد الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة من قبل متطرفين للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي ولي العهد السعودي يلتقي العاهل الأردني

ولي العهد السعودي يلتقي العاهل الأردني

التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم في جدة، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على مائدة السحور. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، كما تم بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
المشرق العربي الصفدي رداً على مداخلات نيابية: الأردن وحده لن يقلب المعادلات الدولية

الصفدي رداً على مداخلات نيابية: الأردن وحده لن يقلب المعادلات الدولية

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الدبلوماسية الأردنية تُدرك حجم الخطر المُتمثل فيما تقوم به إسرائيل من إجراءات واعتداءات وانتهاكات، ليس فقط فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، لكن أيضاً فيما يتعلق بكل الأراضي الفلسطينية، وإنه لولا الأوقاف الأردنية، لقوضت إسرائيل هوية المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أن تحقيق السلام العادل والشامل، لن يتحقق، إلا إذا تحررت القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المُستقلة على التراب الوطني الفلسطيني بخطوط عام 1967. وأضاف الصفدي خلال جلسة برلمانية رقابية، الأربعاء، أن الدبلوماسية الأردنية تعمل ليس فقط ردة فعل على الإجراءات الإسرائي

المشرق العربي اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» اليوم لبحث الاقتحام الإسرائيلي للأقصى

اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» اليوم لبحث «اقتحام الأقصى»

قالت الجامعة العربية إنها ستعقد اجتماعا طارئا بعد ظهر اليوم (الأربعاء)، لبحث مداهمة الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ودعا الأردن لعقد الاجتماع بالتنسيق مع مسؤولين مصريين وفلسطينيين. ونددت الجامعة العربية في وقت سابق بالمداهمة التي تمت قبل الفجر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي ولي عهد الأردن يصل إلى جدة

ولي عهد الأردن يصل إلى جدة

وصل الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، إلى جدة اليوم (الأحد). وكان في استقباله في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، وقنصل عام مملكة الأردن بجدة جعفر محمد جعفر، ومدير المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن ظافر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

تعزيزات أمنية واستنفار عام للجيش السوري في عدد من المحافظات

عناصر أمنية سورية في مدينة اللاذقية (سانا)
عناصر أمنية سورية في مدينة اللاذقية (سانا)
TT
20

تعزيزات أمنية واستنفار عام للجيش السوري في عدد من المحافظات

عناصر أمنية سورية في مدينة اللاذقية (سانا)
عناصر أمنية سورية في مدينة اللاذقية (سانا)

أعلنت السلطات في سوريا، يوم السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض «السيطرة» على مناطق شهدت مواجهات، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير عن مقتل أكثر من 700 شخص خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة.

وأفاد سكّان في المنطقة الساحلية بقتل طال مدنيين، خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بدأت قبل يومين، هي الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في حصيلة جديدة، أن «745 مدنياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة» منذ الخميس. وبذلك، ترتفع حصيلة أعمال العنف إلى أكثر من 1018 قتيلاً، بينهم 273 عنصراً من قوات الأمن ومسلحين موالين للأسد، وفق المصدر نفسه.

وتحدث المرصد عن «عمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي» و«عمليات إعدام ميدانية» ترافقت مع «عمليات نهب للمنازل والممتلكات».

ونددت فرنسا، السبت، «بأكبر قدر من الحزم بالتجاوزات التي طالت مدنيين على خلفية طائفية وسجناء» في سوريا.

ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان، «السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف عن كامل (ملابسات) هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها».

وأدانت الكنائس السورية، في بيان مشترك، السبت، «المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء»، ودعت إلى «وضع حدٍّ لهذه الأعمال المروعة».

من بانياس، روى سمير حيدر (67 عاماً) أن «مجموعات مسلحة» بينهم «عناصر أجنبية» قتلت شقيقيه وابن أحدهما بإطلاق النار عليهم مع رجال آخرين.

وأكد الرجل اليساري الذي قضى أكثر من عقد من حياته في سجون النظام السابق أنه هرب في اللحظة الأخيرة إلى حيّ سنيّ في المدينة. وقال في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «لو تأخرت خمس دقائق لكنت في عداد الموتى (...) لقد أُنقذنا في الدقائق الأخيرة».

وفي وقت تراجعت حدة الاشتباكات، السبت، أفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها، لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف «ضبط الأمن».

وأعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني أن قواتها «أعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام».

ودعا في تصريح مصور لـ «سانا»، «جميع الوحدات الميدانيّة الملتحقة بمواقع القتال إلى الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريّين والأمنيّين»، مشدداً على أنه «يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحدّدة من قبل ضباط وزارة الدفاع».

وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة ما قالت إنه قافلة لقوات الأمن تدخل بانياس في محافظة طرطوس.

ونقلت الوكالة أيضاً أن عنصراً في قوات الأمن قتل وأصيب اثنان آخران في كمين نصبه مقاتلون موالون لنظام الأسد في منطقة اللاذقية.

وأعلن وزير التربية السوري نذير القادري إغلاق المدارس في محافظتي اللاذقية وطرطوس الأحد والاثنين، بحسب «سانا».

من جهتها، طالبت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» بـ «احترام أرواح المدنيين» و«السماح للمسعفين والعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والجثامين».

«فرض السيطرة»

بدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق المرصد.

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة أوقع 16 قتيلاً، أرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر تجول.

وتصدّت قوات الأمن، فجر السبت، «لهجوم من قبل فلول النظام البائد» استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق «سانا».

وأعلن مصدر في وزارة الدفاع، لوكالة «سانا»: «بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، تم إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة».

وقال إن الوزارة «شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية».

وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين، ليل الجمعة، على تسليم أنفسهم «قبل فوات الأوان».

«ذبحوا جميعاً»

ونشر مستخدمون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً موقع «فيسبوك»، منشورات تتحدّث عن قتل مدنيين من أفراد عائلات وأصدقائهم ينتمون إلى الطائفة العلوية في المنطقة، لم تتمكّن «وكالة الصحافة الفرنسية» من التحقق منها بشكل مستقل. وقالت ناشطة إن والدتها وإخوتها «ذبحوا جميعاً في منزلهم».

ووجه سكان من مدينة بانياس نداءات استغاثة للتدخل من أجل حمايتهم، بحسب منشورات على «فيسبوك» كذلك.

وشارك ناشطون و«المرصد السوري»، الجمعة، مقاطع فيديو تظهر عشرات الجثث بملابس مدنية مكدسة بعضها قرب بعض في باحة أمام منزل، وقرب عدد منها بقع من الدماء، بينما كانت نسوة يولولن في المكان.

وفي مقطع آخر، يظهر عناصر بلباس عسكري وهم يأمرون ثلاثة أشخاص بالزحف على الأرض، واحداً تلو آخر، قبل أن يطلقوا الرصاص عليهم من رشاشاتهم من مسافة قريبة. ويظهر في مقطع ثالث مقاتل بلباس عسكري وهو يطلق الرصاص تباعاً من مسافة قريبة على شاب بثياب مدنية في مدخل مبنى قبل أن يرديه.

ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة «فلول النظام» السابق، وتخللت تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.

ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل أعمالاً انتقامية بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تدرجها السلطات في إطار «حوادث فردية» وتتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.

«تعبئة عامة»

وكشفت مصادر مقربة من إدارة الأمن العام السورية عن رفع قوات وزارة الدفاع السورية والأمن العام الجاهزية الكاملة في عموم المحافظات السورية.

وقالت المصادر، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن «الجيش العربي السوري أعلن التعبئة العسكرية العامة لقواته في عدة محافظات سورية».

وأضافت المصادر: «تستعد خلايا تابعة للنظام السوري السابق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والساحل السوري لعمليات تخريبية مساندة لفلول النظام في محافظتي طرطوس واللاذقية».

وفي العاصمة دمشق تشهد المدينة حالة انتشار أمني كبير، فقد وضعت إدارة الأمن العام العديد من الحواجز على مداخل المدينة من الجهة الغربية، مع انتشار أمني في الساحات وسيارات تابعة للأمن العام تجوب الشوارع.

إلى ذلك، أكدت مصادر محلية في مدينة السويداء أن «المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الكبير وسط خلاف بين الفصائل المحلية الموالية للحكومة الجديدة وأخرى مناوئة لها، بعد الخلاف الذي حصل بين قوات تابعة لحركة (رجال الكرامة) بقيادة فهد البلعوس ورجال حكمت الهجري بعد رفض الأخير أمس تجول سيارات تابعة للأمن العام في مدينة السويداء وسط استنفار وتوتر بين رجال الكرامة وقوات الهجري».

وفي محافظة دير الزور شرق سوريا، قال مصدر في محافظة دير الزور إن «قوات الأمن العام تعرضت لهجوم من مسلحين على حواجز قرب مدينة الميادين ومدينة بقرص فوقاني، قتل خلالها شخص، كما تعرض حاجز بين بلدتي الطيبة ومحكان لهجوم من خلايا تتبع الحرس الثوري الإيراني».