57 % من المشاركين في استطلاع ماسك يؤيدون تنحيه عن رئاسة «تويتر»

ماسك أكد أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع (أ.ف.ب)
ماسك أكد أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع (أ.ف.ب)
TT
20

57 % من المشاركين في استطلاع ماسك يؤيدون تنحيه عن رئاسة «تويتر»

ماسك أكد أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع (أ.ف.ب)
ماسك أكد أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع (أ.ف.ب)

أيّد غالبية المشاركين في تصويت أطلقه إيلون ماسك على «تويتر» يتعلق بمستقبله بصفته رئيساً تنفيذياً لموقع التواصل الاجتماعي، اقتراح تنحّيه عن المنصب، في خطوة أثارت التساؤلات بشأن مدى قبول الملياردير الأميركي نتائج الاستطلاع التي سبق أن أكد أنه سيلتزم بها.
ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد شارك في الاستطلاع أكثر من 17 مليون مستخدم لـ«تويتر»، 57.5 % منهم وافقوا على اقتراح تنحّيه، في حين عارض 42.5 % الفكرة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1604617643973124097?s=20&t=NGGLX6T8ljvnPB50dcWkOA
وأطلق ماسك الاستطلاع، أمس الأحد، وسأل خلاله متابعيه عما إذا كان عليه التنحي من منصبه بصفته مالكاً ورئيساً تنفيذياً للموقع، مؤكداً أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع، أياً كانت.
وواجه ماسك، الذي يدير أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، انتقادات واسعة منذ استحواذه على موقع «تويتر» في صفقة بقيمة 44 مليار دولار.
ويأتي الاستطلاع بعد ساعات من إعلان «تويتر» أنه لن يسمح لمستخدميه بالترويج لحساباتهم على وسائل تواصل اجتماعي أخرى، بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستغرام».
وأعلن «تويتر»، في بيان، أن الشركة «لن تسمح بعد الآن بالترويج المجاني لمنصات وسائل تواصل اجتماعي محددة».
وأضاف البيان: «على مستوى التغريدة وأيضاً الحساب، سنقوم بإزالة أي ترويج مجاني لمنصات وسائل تواصل اجتماعي تابعة لطرف ثالث قُمنا بحظرها، مثل نشر روابط (باستخدام عناوين بو آر إل) على (تويتر)».
وعلى سبيل المثال، سيحرم المستخدمون من نشر «تابعوني على إنستغرام»، مع إضافة رابط الحساب.
وأشار «تويتر» إلى أن المخالفين سيواجهون في المرة الأولى إجراءات «تتراوح من المطالبة بحذف تغريدة أو أكثر، وصولاً إلى إغلاق الحساب أو الحسابات مؤقتاً». وأضاف: «أي مخالفات لاحقة ستؤدي إلى تعليق دائم للحساب».


مقالات ذات صلة

لتعليق حسابه عام 2021... «إكس» تقدم تعويضاً لترمب بـ10 ملايين دولار

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

لتعليق حسابه عام 2021... «إكس» تقدم تعويضاً لترمب بـ10 ملايين دولار

توصَّلت شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، التي يملكها إيلون ماسك، إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعوِّضه بموجبه بـ10 ملايين دولار على تعليق حسابه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار «تويتر» على هاتف محمول مع ظهور صفحة الرئيس ترمب في الخلفية (أ.ف.ب)

بنوك «وول ستريت» تقترب من بيع 3 مليارات دولار من الديون المرتبطة بشراء إيلون ماسك لـ«تويتر»

تقترب بنوك «وول ستريت» من بيع ما قيمته 3 مليارات دولار من القروض التي تدعم استحواذ إيلون ماسك على «تويتر».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك في الكابيتول بالعاصمة الأميركية واشنطن 5 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle

تقرير: ماسك يستغل ملكيته ﻟ«إكس» ومنصبه الحكومي لدعم سياسة ترمب وإخافة منتقديه

أشار تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» إلى أن إيلون ماسك يستغل ملكيته لشركة «إكس» ومنصبه الحكومي لدعم سياسة ترمب وإخافة المنتقدين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعار منصة «إكس» (رويترز)

وزراء إسبان يعلنون مغادرة منصة «إكس» لعدّها وسيلة «دعاية»

أعلن ثلاثة وزراء إسبان الثلاثاء إغلاق حساباتهم على منصة إكس لعدّها وسيلة «دعاية»، غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا وزيرة العمل الإسبانية نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز (رويترز)

بسبب تحية ماسك «النازية»... نائبة رئيس الوزراء الإسباني تنسحب من «إكس»

كشفت وزيرة العمل نائبة رئيس الوزراء في إسبانيا يولاندا دياز أنها ستنسحب من منصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك بسبب سلوك الملياردير أثناء حفل تنصيب ترمب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.