تفاعل لافت بمصر مع إطلالة هاني شاكر الجديدة

يروج من خلالها لأغنيته الجديدة بموسم «رأس السنة»

هاني شاكر (إنستغرام)
هاني شاكر (إنستغرام)
TT

تفاعل لافت بمصر مع إطلالة هاني شاكر الجديدة

هاني شاكر (إنستغرام)
هاني شاكر (إنستغرام)

لفت الفنان المصري هاني شاكر الأنظار بإطلالته الجديدة التي يروج بها لأحدث أغنياته المتوقع صدورها خلال موسم «رأس السنة». ونشر شاكر صورة له عبر حساباته الرسمية على «السوشيال ميديا» تظهره بشكل مغاير عما اعتاد الظهور عليه خلال الأعوام الماضية، حيث ارتدى بدلة سوداء اللون وقبعة يخفي بها جزءاً كبيراً من وجهه ليعيد الذكريات لما كان يرتديه ملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون.
ووجه هاني شاكر الذي تصدر اسمه قائمة الأكثر بحثاً على موقع البحث العملاق (غوغل) في مصر خلال الساعات الماضية، الشكر للمخرج اللبناني نضال هاني، صاحب الرؤية الإخراجية لمشروعه الجديد، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «المخرج اللبناني، صاحب الرؤية في تقديمي بهذا الشكل، فهو لديه قدرة على الابتكار وتجديد إطلالاتي الفنية».
لكن شاكر اعتذر عن كشف تفاصيل مشروعه الفني الجديد قائلاً: «غير مصرح لي في الوقت الراهن الكشف عن تفاصيل المشروع الفني الجديد الذي يجمعني بنضال، ولكنه مشروع كبير ستكون أولى نتائجه أغنية ستصدر مع احتفالات رأس السنة الجديدة».
وأضاف شاكر بلهجة مصرية ساخرة: «هذه هي أقل حاجة عندي»، موضحاً أنه «ما زالت هناك مفاجآت عديدة لم تظهر بعد».

وكشف نقيب الموسيقيين السابق أن جعبته الفنية لعام 2023 زاخرة بالأعمال الجديدة: «أستعد بقوة لعام 2023، فالآن لم يعد لدي سوى أعمالي الغنائية، بعد أن أنهيت عملي النقابي، فهناك أكثر من أغنية أحضر لها، من بينها أغنية قمت بتسجيلها مؤخراً بعنوان (في فرق في الإحساس)، كما أن هناك عدداً كبيراً من الحفلات الغنائية التي سأشدو بها في عدة دول عربية، والبداية ستكون من دولة لبنان حيث سأشدو في ليلة 30 ديسمبر (كانون الأول) في حفل غنائي بمنطقة غزير، والثاني سأستقبل فيه السنة الجديدة بمحافظة صيدا ليلة 31 ديسمبر».
ومن جانبه، كشف المخرج نضال هاني تفاصيل تعاونه مع الفنان هاني شاكر، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنان هاني شاكر، فقد سبق أن تعاونّا معاً في مشروع أغنية (لو سمحتوا)، وحقق حينها البوستر والصور المصاحبة للأغنية رواجاً كبيراً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث».
وتابع نضال: «المشروع الذي يجمعني بهاني شاكر يتضمن 5 إطلالات جديدة، والبوستر الذي نشر وأحدث رواجاً كبيراً، ما هو إلا بوستر من أجل التشويق للعمل الجديد الذي يحضر له الفنان الكبير، ولكن ما زالت هناك إطلالات أخرى ستطرح مع طرح الأغنية بشكل رسمي».
وأشاد المخرج اللبناني، بالمصور المصري إسلام عبد الحميد الذي التقط تلك الصور قائلاً: «أراه موهبة مصرية جديدة في التصوير، كما لا بد من الإشادة بروح وتعاون الفنان هاني شاكر، الذي لا يتدخل مطلقاً في تفاصيل المشروع، ويترك لنا الحرية الكاملة من أجل اختيار الشكل والنمط الإخراجي للمشروع».
ونفى نضال هاني، سعيه لإحداث ضجة من أجل اعتلاء الترند، قائلاً: «من شاهد أعمالي السابقة، يعلم جيداً أني دوماً أفكر خارج الصندوق، البعض له الحق في رؤية فنانه المفضل بشكله الكلاسيكي التقليدي، ولكني أحب أن أختلف وأقدم شيئاً جديداً للفنان يحسب له ولي، وأنا أحترم كل الآراء، وأحترم آراء المختلفين معي، ولكن ما يهمني في النهاية هو رأي الفنان».
يذكر أن الفنان هاني شاكر لم يطرح أي أغنية جماهيرية خلال عام 2022، حيث اكتفى بطرح أغنية وطنية للعلاقات المصرية - السورية حينما غنى في دار الأوبرا السورية منتصف العام الحالي، وقدم أغنية «عاشت سوريا... تحيا مصر»، من كلمات الشاعر السوري الراحل صفوح شغالة، وألحان محمود الخيامي وهندسة صوتية مصطفى رؤوف.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
TT

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة مدفونة تحت الجليد.

التقط العلماء والمهندسون صورة الرادار في أبريل (نيسان) 2024 أثناء تحليقهم فوق شمال غرينلاند على متن طائرة «ستريم 3» التابعة لناسا.

والمدينة المهجورة هي قاعدة عسكرية تسمى كامب سينتشري، تم بناؤها في عام 1959 عن طريق قطع شبكة من الأنفاق تحت طبقة قريبة من السطح من الغطاء الجليدي في غرينلاند، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ويقول الباحثون إن الثلوج والجليد تراكمت فوق المخيم الذي هُجر في عام 1967، حيث أصبحت الهياكل الصلبة للمنشأة الآن على عمق 30 متراً (100 قدم) على الأقل تحت السطح.

وقال أليكس جاردنر من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا: «كنا نبحث عن طبقة الجليد وخرج معسكر سينتشري. لم نكن نعرف ما هو في البداية».

وقد أنتجت المسوحات الجوية السابقة للكتلة الأرضية صورة ثنائية الأبعاد للغطاء الجليدي، على النقيض من التحليق فوق الكوكب في أبريل (نيسان) عندما استخدم الباحثون أداة (رادار الفتحة الاصطناعية للمركبات الجوية غير المأهولة) التابعة لوكالة ناسا والمثبتة على بطن الطائرة، والقادرة على إنتاج «خرائط ذات أبعاد أكثر».

وقال تشاد غرين، وهو عالم من وكالة ناسا: «في البيانات الجديدة، تظهر الهياكل الفردية في المدينة السرية بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل».

كشفت الخريطة الأخيرة عن التصميم المخطط للقاعدة، بما في ذلك الهياكل الموازية التي يبدو أنها تتوافق مع الأنفاق التي تم بناؤها لإيواء العديد من المرافق.

وقد تم استخدام الخرائط التي تم رسمها باستخدام الرادار التقليدي لتأكيد تقديرات عمق معسكر سينتشري، ويساعد هذا في تحديد متى يمكن للجليد الذائب أن يعيد تعريض المعسكر وأي نفايات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية متبقية مدفونة معه.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا النهج باستخدام مثل هذه الأدوات العلماء في قياس سمك الصفائح الجليدية في بيئات مماثلة في القارة القطبية الجنوبية وتقييد تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل.

وأضاف الدكتور غرين: «كان هدفنا هو إثبات وفهم قدرات وقيود الطائرات من دون طيار لرسم خرائط الطبقات الداخلية للغطاء الجليدي وواجهة طبقة الجليد». وقال غرين: «من دون معرفة تفصيلية بسمك الجليد، من المستحيل معرفة كيف ستستجيب الصفائح الجليدية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة، مما يحد بشكل كبير من قدرتنا على توقع معدلات ارتفاع مستوى سطح البحر».

يأمل العلماء أن تمكن نتائج المسح التجريبي الأخيرة الجيل القادم من رسم الخرائط الجوية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية وما بعد ذلك.