الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»https://aawsat.com/home/article/404946/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AD%D8%B2%D9%85%D9%8B%D8%A7-%D9%88%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%C2%AB%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%C2%BB
الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»
العكس ليس صحيحًا
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»
وجد علماء نفس أن الرجال يصبحون أكثر حزما حينما يعملون مع امرأة، لأنهم يشعرون بالتهديد الذي تشكله رئيسة العمل الأنثى عليهم، حسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وتفسر هذه النزعة الذكورية، بحسب العلماء، لماذا يتعامل كثير من الرجال مع زميلاتهم الأعلى مركزا في العمل بسلوك يحمل ثقة بالنفس وصرامة. وجاءت الدراسة لتؤكد «نظرية الرجولة غير الثابتة» في علم النفس، والتي تقول إن الرجال يتعاملون بقوة أكبر مع النساء اللاتي يعلوهن في المنصب، لأن مفهوم الرجولة يكون أكثر عرضة للتهديد. وتقول إكاتيرينا نيتشايفا، من جامعة «بوكوني» في إيطاليا: «يعيش الموظفون الرجال مستويات قوية من التهديد حينما يعملون مع امرأة أعلى منهم، مما يدفعهم للتصرف بحزم وثقة بالنفس». وتتابع: «تفسير ذلك يعود لفكرة أن ذكورية الرجل أو رجولته رقيقة ومرنة، وتحتاج دائما لتعزيزها، خاصة حينما يتم تهديدها من خلال علاقة قريبة مع الإناث». وأجريت الدراسة التي نشرت في دورية «Personality and Social Psycology Bulletin» العلمية على 76 زميلا بالعمل (52 من الذكور و24 من الإناث)، طُلب منهم التفاوض حول الراتب في مقابلة افتراضية للتقدم لوظيفة مع مدير رجل أو امرأة. وفي نهاية التفاوض طلب منهم تنفيذ اختبار نفسي لقياس مدى التهديد الذي شعروا به. وكان المشاركون الذكور الذين تفاوضوا مع مدير امرأة أكثر تهديدا وطلبا لراتب أعلى مقارنة بمن تفاوضوا مع مديرين رجال. بينما لم يؤثر جنس المدير على المشاركات من الإناث، واللائي طلبن راتبا أقل من الرجال المتقدمين للوظيفة الافتراضية، مما عكس النزعة العامة للمرأة بأن تكون أقل حدة في المفاوضات.
تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098936-%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B4
تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.
وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».
ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.
وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».
وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».
«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.
وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.
لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.
في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».
من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».
ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».
ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.
وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».