نشر محفوظات تتعلق باغتيال جون كينيدي

كينيدي وبجانبه زوجته جاكلين قبيل اغتياله في دالاس - تكساس في 22 نوفمبر 1963 (رويترز)
كينيدي وبجانبه زوجته جاكلين قبيل اغتياله في دالاس - تكساس في 22 نوفمبر 1963 (رويترز)
TT

نشر محفوظات تتعلق باغتيال جون كينيدي

كينيدي وبجانبه زوجته جاكلين قبيل اغتياله في دالاس - تكساس في 22 نوفمبر 1963 (رويترز)
كينيدي وبجانبه زوجته جاكلين قبيل اغتياله في دالاس - تكساس في 22 نوفمبر 1963 (رويترز)

نشرت المحفوظات الوطنية الأميركية أكثر من 13 ألف وثيقة متعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي في 1963 الذي أحدث صدمة في العالم وتكهنات لا تحصى لا تزال مستمرة حتى الآن.
إلا أن البيت الأبيض حال دون نشر آلاف من الوثائق الأخرى بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وكانت دفعة من المحفوظات السرية حول هذه القضية نشرت في ديسمبر (كانون الأول) 2021.
وقالت «المحفوظات»، إنها نشرت بذلك 97 في المائة من السجلات التي تضم ما مجموعه نحو خمسة ملايين صفحة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في مذكرة، إن عدداً «محدوداً» من الوثائق لن ينشر في إجراء «ضروري للوقاية من أضرار قد تلحق بالدفاع العسكري أو عمليات الاستخبارات أو إنفاذ القانون أو مسار العلاقات الخارجية».
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تقدما بطلبات سابقة للمحافظة على سرية بعض الوثائق.
ويفيد مؤرخون مختصون بجون كينيدي، بأن من غير المرجح أن تكون المحفوظات التي لم تنشر تحوي معلومات خطرة أو قادرة على دحض نظريات المؤامرة حول عمية الاغتيال هذه التي غيرت وجه العالم.
فقد انتشرت تكهنات كثيرة حول اغتيال الرئيس الأميركي الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس في ولاية تكساس. وقد غذّت هذه التكهنات مئات الكتب والأفلام، مثل فيلم «جي إف كي» للمخرج أوليفر ستون العام 1991.
وترفض نظريات المؤامرة المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي نتائج لجنة التحقيق المعروفة باسم «لجنة وارن» التي خلصت في العام 1964 إلى أن لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في المارينز، عاش فترة في الاتحاد السوفياتي، تحرك بمفرده لاغتيال الرئيس الأميركي.
وقد قُتل بعد يومين على يد مالك مرقص ليلي يدعى جاك روبي لدى نقله من السجن البلدي.
ويعدّ البعض أن الاتحاد السوفياتي وكوبا استعانا بخدمات لي هارفي أوزوالد. ويرى آخرون، أن الاغتيال خططت له المعارضة الكوبية المناهضة لكاسترو بدعم من أجهزة الاستخبارات الأميركية و«إف بي آي» أو معارضين لجون كينيدي في الولايات المتحدة.
وتتعلق الكثير من الوثائق التي نشرت الخميس بلي هارفي أوزوالد، ولا سيما تنقلاته إلى الخارج والأشخاص الذين التقاهم في الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت عملية الاغتيال.
وتروي إحدى الوثائق استجواب عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي)، الذي يؤكد، أن هذا الجهاز جنّد أوزوالد خلال إقامته في الاتحاد السوفياتي، إلا أنه كان «يعدّ مجنوناً بعض الشيء ولا يمكن توقع تصرفاته».
وأكد هذا العميل، أن جهاز الاستخبارات السوفياتي لم يكن على اتصال بأوزوالد لدى عودة هذا الأخير إلى الولايات المتحدة و«لم يكلفه جهاز (كي جي بي) قتل الرئيس كينيدي».
وتذكر وثيقة أخرى تعود للعام 1991 مصدراً آخر في «كي جي بي» يؤكد، أن لي هارفي أوزوالد «لم يكن يوماً عميلاً يتحكم به (كي جي بي)» مع أن الاستخبارات السوفياتية «راقبته عن كثب وباستمرار خلال إقامته في الاتحاد السوفياتي».
في العام 2017، نشر دونالد ترمب بعض الوثائق المرتبطة باغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، بموجب قانون أقره الكونغرس العام 1992 ويفرض نشر الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي بمجملها من دون أي اقتطاعات في غضون 25 عاماً.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

من «مركز كينيدي» إلى بطاقات الهجرة... ما الأشياء التي أطلق عليها ترمب اسمه؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مركز كينيدي بواشنطن  (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)
TT

من «مركز كينيدي» إلى بطاقات الهجرة... ما الأشياء التي أطلق عليها ترمب اسمه؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مركز كينيدي بواشنطن  (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)

علَّق موقع «أكسيوس» الأميركي على قرار مجلس إدارة مركز كينيدي بتعديل اسم أشهر مركز للفنون في واشنطن بإضافة اسم الرئيس دونالد ترمب إليه ليصبح مركز «ترمب – كينيدي»، الخميس، حيث قال إنه «أحدث مثال على حرص ترمب على وضع بصمته الشخصية على المبادرات الحكومية».

وأضاف الموقع أن ترمب «جعل نفسه محور إدارته أكثر من أي رئيس سابق، حيث أطلق علامته التجارية على المباني والبرامج الحكومية بنفس الطريقة التي فعل بها مع إمبراطوريته التجارية ومنتجات حملته الانتخابية».

مبنى مركز كينيدي في واشنطن (رويترز)

واستعرض «أكسيوس» بعض الطرق التي استخدمها ترمب للترويج الشخصي خلال ولايته الثانية:

إعادة تسمية مباني واشنطن

بالإضافة إلى إعادة تسمية «مركز كينيدي»، فإن الأمر الذي لا يزال يتطلب قانوناً من الكونغرس، أُعيدتْ تسمية «معهد السلام الأميركي» ليصبح «معهد دونالد ترمب للسلام»، في وقت سابق من هذا الشهر.

ولفت الموقع إلى أن البيت الأبيض ذكر أن كلا الكيانين الجديدين يهدف إلى تكريم جهود ترمب خلال ولايته، كما أكد مسؤولو البيت الأبيض وترمب نفسه أنه لعب دوراً حاسماً في الحفاظ على هاتين المؤسستين، اللتين كانتا تعانيان، بحسب قولهم، في ظل الإدارات السابقة.

لافتات على المباني

بالإضافة إلى إعادة تسمية المباني باسم ترمب، قامت إدارته في سبتمبر (أيلول) بتغطية العديد من المباني الفيدرالية في العاصمة واشنطن بلافتات تحمل صورته، مما أثار مخاوف بشأن تجاوز الصلاحيات والدعاية.

ويتردد أن إدارة ترمب استخدمت 50 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب لإنشاء لافتات تحمل صورته أو سياساته، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب السيناتور الديمقراطي آدم شيف، الذي ذكر أن وزارات الزراعة والعمل والصحة والخدمات الإنسانية علَّقت لافتات مماثلة.

تصاريح دخول المتنزهات الوطنية

كشفت وزارة الأمن الداخلي، في نوفمبر (تشرين الثاني)، عن تصريح دخول المتنزهات الوطنية «أميركا الجميلة» لعام 2026، الذي يحمل صورة لجورج واشنطن وترمب جنباً إلى جنب احتفالاً بالذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة.

ولكن رفعت إحدى جماعات حماية البيئة دعوى قضائية ضد الإدارة، بحجة أن وضع صورة الرئيس على التصريح يُخالف القانون الفيدرالي، فبموجب قانون تعزيز الترفيه في الأراضي الفيدرالية لعام 2004، يجب أن تحمل بطاقة الدخول صورة الفائز في مسابقة التصوير السنوية التي تنظمها مؤسسة الحدائق الوطنية، وهو برنامجٌ درّ ملايين الدولارات لإدارة الأراضي العامة.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

وقال كيران ساكلينغ، المدير التنفيذي لمركز التنوُّع البيولوجي، في بيان: «الحدائق الوطنية ليست فرصةً للترويج الشخصي».

ولفت «أكسيوس» إلى الدعوى القضائية التي رُفعت بعد فترة وجيزة من إعلان ترمب عن دخول مجاني للحدائق الوطنية في عيد ميلاده - الذي يصادف أيضاً يوم العلم - مع إلغاء هذه الميزة في يوم مارتن لوثر كينغ جونيور ويوم التحرير.

حسابات ترمب

بدأت إدارة ترمب بالتعامل مع طلبات الآباء الذين لديهم أطفالٌ وُلدوا بين عامي 2025 و2028 للحصول على 1000 دولار من وزارة الخزانة لإيداعها في «حسابات ترمب».

وتُعدّ هذه الخطة جزءاً من جهود ترمب الأوسع نطاقاً لجذب المزيد من الأميركيين إلى سوق الأسهم، وتعزيز فكرة تحقيق الثروة للأميركيين ذوي الدخل المنخفض، مع السماح له في الوقت نفسه بالترويج لهذه المبادرة كـ«إنجاز شخصي».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض توقيعه على أمر تنفيذي (إ.ب.أ)

وتقول إدارته إن حسابات التوفير والاستثمار المعفاة من الضرائب تهدف إلى إنشاء «صناديق ائتمانية» لكل طفل أميركي مؤهَّل.

بطاقة ترمب الذهبية

بدأت إدارة ترمب في وقت سابق من هذا الشهر باستقبال طلبات الحصول على بطاقة ترمب الذهبية الجديدة، التي تُسرّع إجراءات الهجرة للمتقدمين الذين يدفعون رسوماً قدرها 15.000 دولار أميركي لوزارة الأمن الداخلي، ويساهمون بمبلغ إضافي قدره مليون دولار أميركي في حال الموافقة، وتتضمن البطاقة صورة ترمب إلى جانب صور تمثال الحرية ونسر.

صورة لموقع إلكتروني استحدثته إدارة الرئيس دونالد ترمب لطلب البطاقة الذهبية

وفي الوقت نفسه، انتهجت الإدارة سياسات للحد من الإقامة للاجئين وطالبي اللجوء وذوي الدخل المحدود.


ترمب يعطي الأولوية للقمر في مشاريع الفضاء

قمر مكتمل وأمامه صاروخ «ناسا» مخصص لمهمة الإطلاق نحو القمر ضمن برنامج «أرتيميس 1»... في مركز كيندي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز - أرشيفية)
قمر مكتمل وأمامه صاروخ «ناسا» مخصص لمهمة الإطلاق نحو القمر ضمن برنامج «أرتيميس 1»... في مركز كيندي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز - أرشيفية)
TT

ترمب يعطي الأولوية للقمر في مشاريع الفضاء

قمر مكتمل وأمامه صاروخ «ناسا» مخصص لمهمة الإطلاق نحو القمر ضمن برنامج «أرتيميس 1»... في مركز كيندي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز - أرشيفية)
قمر مكتمل وأمامه صاروخ «ناسا» مخصص لمهمة الإطلاق نحو القمر ضمن برنامج «أرتيميس 1»... في مركز كيندي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز - أرشيفية)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على إعادة الأميركيين إلى القمر في أقرب وقت ممكن، معطياً استكشاف المريخ أولوية أقل، وذلك في مرسوم رئاسي يسلّط الضوء على السياسة الفضائية للولايات المتحدة.

ويضع هذا المرسوم عودة البشر إلى القمر كأولوية مُطلقة «بحلول عام 2028 ضمن برنامج أرتيميس التابع لوكالة ناسا»، والذي أُعلن عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وينص المرسوم على أن هذه العودة «ستُعزز دور الولايات المتحدة الريادي في الفضاء، وتُرسّخ أسس التنمية الاقتصادية على القمر، وتُهيئ للرحلة إلى المريخ، وتُلهم الجيل المقبل من المستكشفين الأميركيين»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار أيضاً إلى ضرورة إنشاء قاعدة قمرية بحلول عام 2030، مؤكداً خطط الولايات المتحدة لتركيب مفاعل نووي على سطح القمر.

وأُرجئت مهمة «أرتيميس 3» المقرر إطلاقها في منتصف عام 2027 والتي تهدف إلى إعادة رواد فضاء أميركيين إلى سطح القمر، مرات عدة، ومن المرجح أن تتأجل مجدداً نظراً إلى عدم جاهزية مركبة الهبوط القمرية التي ابتكرتها شركة «سبايس إكس» التابعة لإيلون ماسك بحسب خبراء في الفضاء.


ترمب يعلِّق برنامج قرعة «غرين كارد» للمهاجرين

وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم (أرشيفية - أ.ب)
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم (أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب يعلِّق برنامج قرعة «غرين كارد» للمهاجرين

وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم (أرشيفية - أ.ب)
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم (أرشيفية - أ.ب)

علَّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس برنامج قرعة «غرين كارد» الذي سمح للمشتبه به في حادثي إطلاق النار بجامعة براون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدخول الولايات المتحدة.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إنها بناء على توجيهات ترمب تأمر خدمات المواطنة والهجرة الأميركية بوقف البرنامج مؤقتاً. ويوفر برنامج تأشيرة التنوع ما يصل إلى 50 ألف «غرين كارد» كل عام عن طريق القرعة لأشخاص من دول تمثيلها منخفض في الولايات المتحدة، وكثير منها في أفريقيا.

وتابعت نويم في المنشور: «ما كان ينبغي أبداً السماح لهذا الفرد الشنيع بدخول بلادنا».

ويوفر برنامج تأشيرة التنوع ما يصل إلى 50 ألف «غرين كارد» كل عام عن طريق القرعة لأشخاص من دول تمثيلها ضئيل في الولايات المتحدة، وكثير منها في أفريقيا.

وقد تقدّم ما يقرب من 20 مليون شخص لقرعة تأشيرة عام 2025، وتم اختيار أكثر من 131 ألف شخص عند احتساب الأزواج مع الفائزين. وبعد الفوز، يجب أن يخضعوا لعملية فحص من أجل الحصول على إذن دخول إلى الولايات المتحدة.