حكم بسجن عمدة إسطنبول لـ«إهانته مسؤولين»

تركيا تعلن تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح «الموساد»

أنصار إمام أوغلو يحتجون على الحكم بسجنه في إسطنبول أمس (رويترز)
أنصار إمام أوغلو يحتجون على الحكم بسجنه في إسطنبول أمس (رويترز)
TT

حكم بسجن عمدة إسطنبول لـ«إهانته مسؤولين»

أنصار إمام أوغلو يحتجون على الحكم بسجنه في إسطنبول أمس (رويترز)
أنصار إمام أوغلو يحتجون على الحكم بسجنه في إسطنبول أمس (رويترز)

قضت محكمة في إسطنبول بسجن عمدة المدينة المنتمي إلى «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، أكرم إمام أوغلو، لمدة سنتين و7 أشهر و15 يوماً، إثر إدانته بإهانة مسؤولين عموميين في المجلس الأعلى للانتخابات لوصفه إياهم بـ«الحمقى» بعد إلغاء نتيجة الانتخابات المحلية التي فاز بها في 31 مارس (آذار) 2019 على مرشح «حزب العدالة والتنمية» الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، والذي فاز عليه للمرة الثانية بأغلبية عريضة عند إعادة الانتخابات في 24 يونيو (حزيران) من العام نفسه. ويحق لإمام أوغلو الطعن في الحكم.
ولبى آلاف من سكان إسطنبول وأنصار «حزب الشعب الجمهوري» وأحزاب المعارضة دعوة إمام أوغلو للتجمع أمام مقر البلدية لتأكيد إرادتهم ودعمهم لرئيس البلدية المنتخب.
وقال الرئيس التركي السابق عبد الله غل على «تويتر» إن الحكم الصادر ضد إمام أوغلو، «يشكل غياباً للعدالة ليس لإمام أوغلو وحده وإنما لتركيا بأسرها لأن إرادة الأمة تعلو فوق أي شيء، وإنني أثق بأن محكمة الاستئناف ستصحح هذا الخطأ». 
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات التركية تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح «جهاز الموساد» الإسرائيلي تحت غطاء شركة للاستشارات، وذلك في عملية مشتركة بين المخابرات وشرطة مدينة إسطنبول. وأسفرت العملية عن اعتقال 44 شخصاً تبين من خلال متابعتهم أنهم كانوا يراقبون أفراداً ومؤسسات ومنظمات فلسطينية ويسلمون معلومات عنهم للموساد مقابل مبالغ مالية، بينما يجري البحث عن 13 آخرين متورطين في الشبكة.
وقالت مصادر أمنية تركية، أمس، إنه تم القبض على أعضاء الشبكة في إطار «عملية خاصة ضد التجسس العسكري»، وأحيل 7 منهم إلى المحكمة، بينما يتواصل التحقيق مع الباقين في شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول.
...المزيد



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.