30 وزيراً ومسؤولاً حكومياً يكشفون خطط الأجهزة الحكومية السعودية

تنظيم ملتقى الميزانية غداً على مدى يومين

جانب من ملتقى الميزانية الذي يحضره الوزراء لشرح تفاصيل خطط العام الميلادي الجديد (الشرق الأوسط)
جانب من ملتقى الميزانية الذي يحضره الوزراء لشرح تفاصيل خطط العام الميلادي الجديد (الشرق الأوسط)
TT

30 وزيراً ومسؤولاً حكومياً يكشفون خطط الأجهزة الحكومية السعودية

جانب من ملتقى الميزانية الذي يحضره الوزراء لشرح تفاصيل خطط العام الميلادي الجديد (الشرق الأوسط)
جانب من ملتقى الميزانية الذي يحضره الوزراء لشرح تفاصيل خطط العام الميلادي الجديد (الشرق الأوسط)

يكشف غداً (الأحد) 30 مشاركاً بينهم وزراء ومسؤولون من القطاعين العام والخاص، عن خطط ومشاريع مستقبلية حول أداء الحكومة في العام 2022، حيث يتحدثون حول أثر الخدمات الحكومية على المواطن والقطاع الخاص، وذلك من خلال ملتقى الميزانية الذي ينعقد على مدى يومين.
وأوضح حسن آل الشيخ، وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام، أن الملتقى يتضمن 11 جلسات حوارية، حيث يشهد اليوم الأول عقد ست جلسات تناقش «الاستدامة المالية ومحركات النمو الاقتصادي»، و«طاقة مستدامة»، و«الخدمات الأساسية في ظل التحول الوطني»، و«دور البنى التحتية والخدمات اللوجستية في دعم التنمية الاقتصادية»، و«أثر تمكين الاستثمار في النمو الاقتصادي»، و«تعزيز القطاع التقني لتمكين الاقتصاد الرقمي».
وبحسب آل الشيخ، يشهد اليوم الثاني (الاثنين)، عقد خمس جلسات حوارية تناقش المحاور التالية: «الصناعة الوطنية ودورها في مواجهة المخاطر»، و«تسهيل الأعمال ودورها في الاقتصاد»، و«تأثير السياحة والثقافة في التنمية الاقتصادية»، و«أثر الميزانية في تمكين المرأة».
وأشار آل الشيخ إلى أنه ستقام بالتزامن مع الملتقى ديوانية المعرفة في نسختها السادسة التي تعقد تحت عنوان «الاستثمار في المملكة... تطلعات وفرص»، كذلك أوضح أنه ستتم إقامة معرض تفاعلي على هامش الملتقى لإبراز إنجازات المملكة.


مقالات ذات صلة

التضخم في السعودية يستقر عند 2.3 % في يونيو

الاقتصاد رجل يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في السعودية (رويترز)

التضخم في السعودية يستقر عند 2.3 % في يونيو

سجل معدل التضخم السنوي في السعودية استقراراً نسبياً خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث بلغ 2.3 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«سُكنى كابيتال» تطلق أول صندوق إقراض مباشر مفتوح في السعودية

حصلت شركة «سُكنى كابيتال» على موافقة هيئة السوق المالية لإطلاق صندوق «سُكنى للإقراض المباشر»، ليكون أول صندوق تمويل مباشر مفتوح المدة في المملكة والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية في مركز الملك عبد الله في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب في السعودية 501 % خلال 8 سنوات

قال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية محمد القويز، إن قيمة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق المالية السعودية تجاوزت 112 مليار دولار خلال 8 أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يتصدر عربياً بأصول 1.15 تريليون دولار

تصدر «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي قائمة الصناديق السيادية عربياً بعدما بلغت أصوله تحت الإدارة 1.15 تريليون دولار، وفق بيانات حديثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون في إحدى منشآت «أرامكو» السعودية (الشرق الأوسط)

لماذا تخزن السعودية فائضاً إنتاجياً للنفط؟

تسير السعودية بنهج واضح وشفاف حفاظاً على استقرار أسواق الطاقة العالمية، وتلتزم تاريخياً بجميع القرارات الصادرة عن منظمة «أوبك بلس».

بندر مسلم (الرياض)

صعود معظم بورصات الخليج قبيل بيانات أميركية مهمة ومحادثات تجارية

مستثمر يراقب شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمر يراقب شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

صعود معظم بورصات الخليج قبيل بيانات أميركية مهمة ومحادثات تجارية

مستثمر يراقب شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمر يراقب شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

ارتفعت معظم البورصات الرئيسة بمنطقة الخليج خلال التعاملات الصباحية، الثلاثاء، في ظل تفاؤل نسبي من المستثمرين قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة، واستمرار محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أبدى انفتاحه على الحوار بشأن الرسوم الجمركية، رغم تهديده مؤخراً بفرض رسوم بنسبة 30 في المائة على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ابتداءً من الأول من أغسطس (آب).

ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأميركية لشهر يونيو (حزيران) ، حيث قد تعكس هذه البيانات مدى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، وهو ما سيكون له دور كبير في قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.

ونظراً لربط معظم عملات الخليج بالدولار، فإن أي تغيّر في السياسة النقدية الأميركية له تأثير مباشر على المنطقة.

أما على صعيد أداء الأسواق، فقد ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.7 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.7 في المائة، وصعود سهم إعمار العقارية بنسبة 1.4 في المائة. وفي أبوظبي، سجل المؤشر ارتفاعاً مشابهاً بنسبة 0.7 في المائة، بدعم قوي من قفزة سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 6 في المائة بعد إعلان البنك عن أرباح فصلية فاقت التوقعات، بلغت 2.32 مليار درهم (نحو 31.65 مليون دولار). وفي قطر، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1 في المائة بدعم من صعود سهم صناعات قطر بنسبة 0.4 في المائة، بينما تراجع سهم بنك الدوحة بنسبة 0.7 في المائة رغم تسجيله نمواً في أرباح النصف الأول. أما في السعودية، فقد تراجع المؤشر العام بنسبة 0.3 في المائة متأثراً بانخفاض سهم شركة «أرامكو» بنسبة 0.6 في المائة.

ويأتي تراجع السوق السعودية في ظل انخفاض أسعار النفط، الذي يُعد محفزاً أساسياً لأسواق المنطقة، وسط انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن منح الرئيس الأميركي ترمب روسيا مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتفادي عقوبات إضافية.