«رواية مشوّهة»... هاري وميغان لم يتخليا عن مهامها الملكية «بسبب الخصوصية»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

«رواية مشوّهة»... هاري وميغان لم يتخليا عن مهامها الملكية «بسبب الخصوصية»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

قال الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل إنهما لم يذكرا أبداً «الخصوصية» كسبب للتخلي عن الحياة الملكية، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وصرحت السكرتيرة الصحافية للزوجين أنه تم إنشاء «رواية مشوّهة».
يأتي ذلك بعد مزاعم من بعض المعلقين بأن مسلسل «هاري وميغان» الجديد عبر «نتفليكس»، الذي أُطلق هذا الأسبوع، يتعارض مع أسباب مغادرة الزوجين للمملكة المتحدة.
وقال البيان إن هذا «غير صحيح على الإطلاق»، إذ ان الزوجين أشارا إلى أنهما يعتزمان دائماً الاستمرار في الواجبات العامة بعد مغادرة العائلة المالكة.
تم الإعلان عن قرارهما بالتراجع عن الحياة الملكية أوائل يناير (كانون الثاني) عام 2020 في بيانين منسقين من الدوق والدوقة وقصر باكنغهام.
في بيانهما ذاك، قال هاري وميغان: «نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية، ومواصلة احترام واجبنا تجاه الملكة والكومنولث». وأضافا: «سيمكننا هذا التوازن الجغرافي من تربية ابننا مع تقدير التقاليد الملكية التي ولد فيها، ومع توفير مساحة لعائلتنا للتركيز على الفصل التالي، بما في ذلك إطلاق جمعيتنا الخيرية الجديدة».
في ذلك الوقت، أدى أحد التفسيرات لقرارهما إلى تعليق يشير إلى أن تدخل الصحافة، لا سيما تلك التي أثرت على ابنهما حديث الولادة آنذاك آرتشي، ربما كان عاملاً في مغادرتهما البلاد.
انخرط الزوجان في معارك قانونية منفصلة ضد ناشري الصحف، بما في ذلك حول الخصوصية، وأبلغا العديد من أكبر الصحف الشعبية في المملكة المتحدة أنهما لن يتعاونا معها بعد الآن.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1215373930417967104?s=20&t=gMycrk_ggWl2jzzaDz5_yA
يُذكر أن التطفل الصحافي هو موضوع يجري عرضه خلال الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الوثائقي الجديد الذي شارك في إنتاجه الزوجان.
ومنذ إصدار الحلقات والمقاطع الدعائية، قال بعض المعلقين إن هاري وميغان قاما بتغيير الحجة المرتبطة بموضوع الخصوصية.
على سبيل المثال، قال ديكي آربيتر، السكرتير الصحافي السابق للملكة الراحلة إليزابيث، بعد مشاهدة الحلقات الثلاث الأولى يوم الخميس: «لقد غادرا لأنهما أرادا الخصوصية. حسناً، هناك الكثير حول الخصوصية في هذا المسلسل الوثائقي لأننا نشاهد الكثير من الصور العائلية».
ونقلت إحدى الصحف عن منتقد آخر قوله: «لقد نسفا احتجاجاتهما وفجرا سياسة الخصوصية الخاصة بهما».

وقالت السكرتيرة الصحافية للزوجين آشلي هانسن، في بيان مكتوب: «لم يشر الدوق والدوقة أبداً إلى الخصوصية كسبب للتراجع عن مهامها. وكان الهدف من هذه الرواية المشوّهة هو إبقاء الزوجين صامتين. في الواقع، فإن البيان الذي أعلن قرارهما التراجع لا يذكر شيئاً عن الخصوصية ويكرر رغبتهما في مواصلة أدوارهما وواجباتهما العامة».
وتابعت: «يختار الزوجان مشاركة قصتهما، بشروطهما، ومع ذلك، خلقت وسائل الإعلام الشعبية رواية غير صحيحة تماماً تتغلغل في التغطية الصحافية والرأي العام. الحقائق موجودة أمام الناس مباشرة».
 


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بسبب علاقته بإبستين... وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز يعتذر وينسحب من الحياة العامة

وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)
TT

بسبب علاقته بإبستين... وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز يعتذر وينسحب من الحياة العامة

وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز أنه «سينسحب» من الحياة العامة بعدما نشر الكونغرس رسائل إلكترونية تظهر اتصالات وثيقة بينه وبين جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية.

وقال سامرز في بيان أرسل لوسائل إعلام أميركية: «أتحمل المسؤولية الكاملة عن قراري الخاطئ بمواصلة التواصل مع إبستين».

وأضاف الرئيس الأسبق لجامعة هارفارد، والذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد بيل كلينتون: «بينما أواصل الوفاء بالتزاماتي التعليمية، سأنسحب من الالتزامات العامة كجزء من جهدي الأوسع لإعادة بناء الثقة، وإصلاح العلاقات مع الأشخاص الأقرب إلي».

وجاء إعلان سامرز عقب نشر لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأميركي مراسلات تعود إلى سبع سنوات بينه وبين إبستين.

ووفق ما نشرت صحيفة «فوكس نيوز»، أظهرت الوثائق أن الرجلين واصلا تبادل الرسائل حتى الخامس من يوليو (تموز) 2019، أي قبل يوم واحد فقط من توقيف إبستين بتهم جديدة تتعلق بالاتجار الجنسي.

وتضمّنت مئات الرسائل المعلنة ما يشير إلى أن سامرز وضع ثقته في إبستين، كما باح له بشأن مساعيه لإقامة علاقة عاطفية مع امرأة وصفها بأنها كانت من «المتدرّبات» لديه.

ومن بين الرسائل المنشورة رسالة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وصف فيها إبستين نفسه بأنه «الجناح المساند» لسامرز، بينما استمر لعدة أشهر في تزويده بنصائح مرتبطة بتلك العلاقة.

وكتب سامرز في بيانه لصحيفة «هارفارد كريمسون»: «أنا أشعر بخزي عميق من أفعالي، وأدرك الألم الذي تسببتُ فيه».

وأضاف: «أتحمّل المسؤولية الكاملة عن قراري المضلَّل بالاستمرار في التواصل مع السيد إبستين».

ويشغل سامرز عدة مناصب في حياته المهنية، من بينها زميل أقدم في مركز التقدّم الأميركي، وكاتب مدفوع في «بلومبرغ نيوز»، وعضو في مجلس إدارة شركة «أوبن إيه آي».

كما يواصل سامرز عمله أستاذاً جامعياً في هارفارد، ويشغل منصب مدير مركز موسافار-رحماني للأعمال والحكومة في كلية كيندي بجامعة هارفارد، وهو منصب سيستمر في تولّيه، وفق ما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسمه.


قاضية توقف استخدام ترمب للحرس الوطني في مدينة ممفيس

واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)
واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)
TT

قاضية توقف استخدام ترمب للحرس الوطني في مدينة ممفيس

واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)
واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)

أوقفت قاضية في ولاية تينيسي يوم الاثنين استخدام الحرس الوطني في مدينة ممفيس ضمن عملية مكافحة الجريمة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكنها علقت تنفيذ القرار مؤقتاً، ما يمنح الحكومة خمسة أيام للطعن عليه.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد انحازت باتريشيا هيد موسكال، القاضية العليا لمقاطعة ديفيدسون، إلى جانب المسؤولين الديمقراطيين على مستوى الولاية، والمحليين الذين رفعوا دعوى قضائية، مؤكدين أن الحاكم الجمهوري بيل لي لا يمكنه نشر الحرس الوطني لمواجهة اضطرابات مدنية إلا في حالة التمرد، أو الغزو، وحتى في تلك الحالات يتطلب الأمر موافقة المشرعين بالولاية.

وأشار المدعون إلى أن هناك بنداً آخر ينص على ضرورة طلب من الحكومة المحلية لاستخدام الحرس الوطني في بعض الحالات، بما في ذلك «انهيار القانون، والنظام».

عناصر من الحرس الوطني خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)

من جانبها، قالت الولاية إن قانون تينيسي يمنح الحاكم السلطة لإرسال الحرس الوطني عند الحاجة، وتحديد متى تكون الحاجة قائمة.

وخلصت القاضية إلى أن سلطة الحاكم بصفته القائد الأعلى للحرس الوطني «ليست مطلقة».

وفي بيان نشر على منصة «إكس»، قال رئيس بلدية مقاطعة شيلبي، لي هاريس، وهو أحد المدعين في القضية، إنه يشعر بالارتياح لهذا القرار.

وكتب: «لا يسري أمر المنع فوراً، ولدى الولاية فرصة لطلب الإذن بالاستئناف. ومع ذلك، فهذا تطور إيجابي نحو ضمان خضوع الجميع لسيادة القانون، بمن في ذلك سكان تينيسي العاديون، وحتى الحاكم نفسه».

وقالت سكاي بيريمان، رئيسة ومديرة تنفيذية لمنظمة «ديمقراطية إلى الأمام» التي تمثل المدعين قانونياً، في بيان إن الحكم يمثل «تأكيداً قوياً على أنه لا أحد، لا رئيس ولا حاكم، فوق القانون».

ولم يرد مسؤولو مكتب الحاكم، ومكتب المدعي العام للولاية على طلبات التعليق في وقت متأخر من يوم الاثنين.

ومنذ وصولهم في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، تقوم قوات الحرس الوطني بدوريات في أحياء ومناطق تجارية في ممفيس، بما في ذلك قرب الهرم الشهير في وسط المدينة، مرتدين الزي العسكري، وسترات واقية مكتوباً عليها «شرطة عسكرية».

وأكد المسؤولون أن عناصر الحرس لا يملكون صلاحية الاعتقال.


ترمب «سيتحدث» إلى الرئيس الفنزويلي ويلمح إلى «ضرب» المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)
TT

ترمب «سيتحدث» إلى الرئيس الفنزويلي ويلمح إلى «ضرب» المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه سيتحدث إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، مع تصاعد التوتر بسبب الانتشار العسكري الأميركي قبالة فنزويلا، من دون استبعاد نشر قوات أميركية في البلد الواقع في أميركا اللاتينية.

تأتي تصريحات ترمب في خضم تصاعد التوترات بسبب الحشود العسكرية الأميركية الكبيرة قبالة سواحل فنزويلا، مع اتهام واشنطن لمادورو بقيادة كارتل مخدرات «إرهابي».

وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «في وقت معين، سأتحدث معه»، مضيفاً أن مادورو «لم يكن جيداً مع الولايات المتحدة». وسئل عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، فأجاب: «كلا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء»، وأضاف: «لقد أرسلوا مئات آلاف الأشخاص من السجون إلى بلدنا».

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو متحدثاً في كاراكاس الأحد (إ.ب.أ)

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيسمح بتنفيذ ضربة أميركية على الأراضي المكسيكية ضد كارتلات مخدرات إذا لزم الأمر. ورداً على سؤال طرحه صحافي في البيت الأبيض حول ما إذا سيوافق على عملية أميركية لمكافحة المخدرات في المكسيك، قال ترمب: «هل سأشن ضربات في المكسيك لوقف المخدرات؟ لا بأس بذلك بالنسبة إلي»، لافتاً إلى أن بلاده ستفعل «كل ما يتعين فعله» لوقف المخدرات.

بدوره، قال الرئيس الفنزويلي إنه مستعد للتحدث «وجهاً لوجه» مع ترمب.

وقال مادورو رداً على رسالة من قس أميركي خلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام: «في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجهاً لوجه. دون أي مشكلة».