لماذا تتكرر مناشدات الحكومة المصرية لـ«تحصين» الثروة الحيوانية في البلاد؟
سؤال يحمل الكثير من الدلالات التي تشير إلى «اهتمام الدولة المصرية بالثروة الحيوانية بهدف زيادة الإنتاج في البلاد»، بحسب مراقبين. يأتي هذا في ظل اهتمام حكومي بتدشين حملات قومية، ولجان متابعة ميدانية، وندوات إرشادية للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وبينما أكّد «مجلس الوزراء المصري» أنّه «تمّ إطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي»، بجميع المحافظات المصرية، ناشد مجلس الوزراء المصري، السبت، جموع المربيين بـ«ضرورة الاستجابة لحملات التحصين حفاظاً على الثروة الحيوانية».
وجّه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، بـ«الاهتمام بالمناطق الرعوية وتنمية المراعي والوديان والتعامل مع الآبار وحصد مياه الأمطار والسيول، وتحسين سلالات الثروة الحيوانية التي تتأقلم مع المناطق الحدودية والصحراوية».
وردّت الحكومة بشكل رسمي، السبت، على ما تردّد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية في مصر نتيجة غياب حملات التحصين لحمايتها.
وذكر «مجلس الوزراء المصري»، في بيان له، أنّه «لا صحة لانتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية في مصر نتيجة غياب حملات التحصين لحمايتها، وأنّ الوضع الصحي للماشية في كل محافظات الجمهورية آمن تماماً». وشدّد على «توفير كل التطعيمات والتحصينات الوقائية لرؤوس الماشية بشكل دوري ضد أي أمراض وبائية».
ووفق إفادة المجلس، فإنّه «تمّ تنفيذ 13 لجنة متابعة ميدانية بواسطة الهيئة، لمتابعة الالتزام بالإجراءات الصحية البيطرية في أعمال التحصين، إلى جانب عقد 1910 ندوات إرشادية لتوعية المواطنين بأهمية التحصين. كما تمّ ترقيم وتسجيل 19 ألفاً و577 رأساً، استكمالاً لجهود الوزارة في حصر الثروة الحيوانية ودعم قاعدة البيانات الرقمية».
إلى ذلك، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، إنّ «قطاع الزراعة حالياً يلقى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظراً لأهمّيّته في تحقيق الأمن الغذائي والقومي». وأكد خلال اجتماع مجلس إدارة «مركز بحوث الصحراء»، السبت، « ضرورة استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور والشتلات التي تناسب البيئات الصحراوية، وكذلك الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تتعامل مع التّصحر وملوحة التربة والمياه والفقر المائي ونُظم الري الحديث»، موجّهاً إلى «الاهتمام بالمناطق الرعوية وتنمية المراعي والوديان والتعامل مع الآبار وحصد مياه الأمطار والسيول وتحسين سلالات الثروة الحيوانية التي تتأقلم مع المناطق الحدودية والصحراوية». كما دعا إلى «الاهتمام بالبحوث التي تُسهم في استنباط أصناف جديدة من الأعلاف الخضراء في البيئات الصحراوية».
لماذا تتكرر المناشدات الحكومية لـ«تحصين» الثروة الحيوانية في مصر؟
عبر حملات قومية ولجان متابعة ميدانية وندوات إرشادية
لماذا تتكرر المناشدات الحكومية لـ«تحصين» الثروة الحيوانية في مصر؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة