بايدن وماكرون يشيدان بشجاعة المتظاهرين الإيرانيين

تعهدا التنسيق لمواجهة «تحدي الصين» ودعم أوكرانيا «طالما تطلب الأمر»

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يشيدان بشجاعة المتظاهرين الإيرانيين

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

أشاد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بالمتظاهرين الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة إثر وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
وجاء في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض أن الرئيسين «عبرا عن احترامهما للشعب الإيراني، وخصوصاً للنساء والشباب الذين يحتجون بشجاعة لاكتساب حرية ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تعهدت إيران نفسها (احترامها) و(لكنها) تنتهكها»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعهد الرئيسان الأميركي والفرنسي «تنسيق» رد بلديهما على «التحديات التي تطرحها الصين»، وخصوصاً على صعيد حقوق الإنسان.
وأورد البيان المشترك الذي صدر خلال زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون لواشنطن أن فرنسا والولايات المتحدة ستعملان في المقابل «مع الصين في شأن مواضيع عالمية مهمة مثل التغير المناخي».
وأعلن الرئيسان أن الولايات المتحدة وفرنسا ستواصلان دعم أوكرانيا «طالما تطلب الأمر ذلك». وأورد البيان أن الرئيسين «يجددان تأكيد دعم بلديهما المتواصل لأوكرانيا» ويتعهدان خصوصاً أن يقدما إليها «مساعدة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية طالما تطلب الأمر ذلك».
وعبّر الرئيسان عن متانة التحالف بين «الدولتين الشقيقتين في الدفاع عن الحرية»، رغم التوتر الناجم عن سياسة دعم الصناعات الأميركية، التي اعتبرتها باريس «عدائية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّد الرئيس الأميركي في تصريح مقتضب: «لا يمكن للولايات المتحدة أن تتمنى أفضل من فرنسا شريكاً تعمل معه»، مشدداً على أنّ التحالف مع فرنسا يبقى «أساسياً».
ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي: «مصيرنا المشترك يحتمّ علينا الرد معاً» على التحديات العالمية، مؤكّداً أنّ فرنسا والولايات المتحدة «دولتان شقيقتان في الدفاع عن الحرية»، داعياً إلى تجديد التحالف بينهما.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.