بورصة مصر تسجل سابع مكسب أسبوعي على التوالي وأعلى رقم منذ 33 شهراً

صورة من بورصة القاهرة (رويترز)
صورة من بورصة القاهرة (رويترز)
TT

بورصة مصر تسجل سابع مكسب أسبوعي على التوالي وأعلى رقم منذ 33 شهراً

صورة من بورصة القاهرة (رويترز)
صورة من بورصة القاهرة (رويترز)

واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه الأسبوعية للمرة السابعة على التوالي، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق أسبوعي في أكثر من 33 شهراً ومرتفعاً نحو 860 نقطة خلال الأسبوع، بما يعادل نحو 6.7%، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأنهى المؤشر تعاملات اليوم (الخميس)، عند مستوى 13639.73 نقطة، ارتفاعاً من 12779.44 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي، إذ حقق مكاسب في أربع من جلسات الأسبوع الخمس.
وهذا هو أعلى إغلاق أسبوعي للمؤشر منذ السابع والعشرين من فبراير (شباط) 2020، عندما سجّل نحو 13009 نقاط، كما أنّها المرة الأولى منذ ذلك الحين التي يُنهي فيها تعاملات الأسبوع فوق مستوى 13 ألف نقطة.
وحقق المؤشر مكاسب تراوحت بين 0.6% و2.9% في أربع جلسات هذا الأسبوع، ولم يسجل خسارة سوى في جلسة يوم الاثنين بتراجعه 0.7%.
ويقول محللون إنّ البورصة المصرية تجد دعماً في الوقت الحالي من زيادة كبيرة في مشتريات المستثمرين المحليين، يفوق أثرها تأثير اتجاه المستثمرين الأجانب للبيع، وذلك علاوة على محفزات أخرى، مثل أنباء عن صفقات استحواذ جديدة وعودة الاستقرار للأسواق بعض الشيء، بعد الهزة التي أعقبت انخفاض سعر الجنيه.
وقد خفضت مصر سعر صرف العملة نحو 14% في أواخر الشهر الماضي، تزامناً مع اتفاق البلاد على قرض مدته 46 شهراً بقيمة ثلاثة مليارات دولار، مع صندوق النقد الدولي الذي رحّب بتحرّك السلطات نحو «مرونة دائمة لأسعار الصرف». وشهدت العملة لاحقاً مزيداً من الانخفاض، ليجري تداولها حالياً عند مستوى 24.5 جنيه تقريباً للدولار.
وكانت مصر قد بدأت محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة دعم مالي في مارس (آذار)، بعد فترة وجيزة من اندلاع الأزمة الأوكرانية التي أدّت لتدهور الأوضاع المالية المضطربة، ودفعت المستثمرين الأجانب لسحب ما يقارب 20 مليار دولار من سوق سندات الخزانة المصرية خلال أسابيع.


مقالات ذات صلة

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تتسوق في إحدى أسواق القاهرة (رويترز)

«المركزي المصري» يجتمع الخميس والتضخم أمامه وخفض الفائدة الأميركية خلفه

بينما خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي يدخل البنك المركزي المصري اجتماعه قبل الأخير في العام الحالي والأنظار تتجه نحو التضخم

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)
مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)
مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

أكد مساعد وزير الاستثمار، الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، أن السعودية تشهد تحولاً سريعاً لم تشهده أي دولة في العالم، إذ جرى إنجاز أكثر من 800 إصلاح حتى الآن، من ضمنها، نظام المعاملات المدنية، ونظام الإفلاس، وبرنامج الشراكة مع القطاع الخاص، ونظام المنافسات والمشتريات الحكومية، وغيرها، حيث وضعت المملكة في المرتبة السادسة عشر عالمياً في مؤشر «IMD» لتقييم تنافسية الدول.

واستعرض المبارك قصة مشروع «تعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة»، خلال أعمال جلسات ملتقى ميزانية 2025، الذي تنظمه وزارة المالية، مؤكداً التزام الهيئة بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والعمل على تحسين بيئة الأعمال وتطوير الكوادر الوطنية، ما من شأنه زيادة تنافسية وجاذبية المملكة بوصفها وجهة للاستثمار.

وتطرق إلى «نظام الاستثمار المحدث»، الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم، ليخدم المستثمر المحلي والأجنبي على حدٍّ سواء، مبيناً أن هذا النظام يعزز الأسس الراسخة ذات الصلة لسيادة القانون والمعاملات العادلة وحقوق الملكية وحرية إدارة الاستثمارات وحماية الملكية الفكرية.

وأشار مساعد وزير الاستثمار إلى أن المملكة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في تدفقات الاستثمار الأجنبي، إذ تجاوزت العام الماضي مستهدَف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار بنحو 16 في المائة، ما جعل البلاد تحتل المرتبة الثانية ضمن مجموعة العشرين، من حيث نمو الصافي من هذه التدفقات.

وحسب المبارك، تحتل المملكة المرتبة الرابعة في نمو رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر؛ إذ ارتفع بنسبة 13 في المائة ليصل إلى نحو 900 مليار ريال (240 مليار دولار) في 2030، مشيراً إلى أن حجم مشاركة المستثمرين الأجانب في أسواق السعودية المالية تجاوز 350 مليار ريال (93.3 مليار دولار).

وبيّن أن هذه الأرقام تؤكد جاذبية السوق السعودية والاستقرار السياسي والاقتصادي، مما انعكس على افتتاح أكثر من 500 شركة أجنبية مقراتها الإقليمية في المملكة، متجاوزةً مستهدف «2023» لبرنامج جذب المقرات الإقليمية.

وأفاد المبارك بأنه جرى إصدار أكثر من 37 ألف رخصة استثمارية؛ وهو 10 أضعاف العدد منذ انطلاق رؤية المملكة.