النفط يرتفع 3 % بفعل توقعات الطلب الصيني وسياسة {أوبك بلس}

أعلام الدول الأعضاء في مدخل مقر منظمة أوبك في فيينا في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى اجتماع الأحد المقبل (رويترز)
أعلام الدول الأعضاء في مدخل مقر منظمة أوبك في فيينا في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى اجتماع الأحد المقبل (رويترز)
TT

النفط يرتفع 3 % بفعل توقعات الطلب الصيني وسياسة {أوبك بلس}

أعلام الدول الأعضاء في مدخل مقر منظمة أوبك في فيينا في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى اجتماع الأحد المقبل (رويترز)
أعلام الدول الأعضاء في مدخل مقر منظمة أوبك في فيينا في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى اجتماع الأحد المقبل (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الأربعاء، بأكثر من 3 في المائة، بفعل آمال بانتعاش الطلب الصيني، بالإضافة إلى التوقعات بأن تبقي {أوبك بلس} على سياستها الإنتاجية في اجتماع الأحد المقبل، ما يزيد السوق استقراراً. وصعد خام برنت 3.3 في المائة ليسجل 87.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:42 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل 87.37 دولار خلال الجلسة، كما ارتفع الخام الأميركي 3.4 في المائة ليسجل 80.93 دولار للبرميل، بعد أن سجل 81.38 دولار خلال الجلسة.
ونقلت «رويترز» عن مصادر لم تسميها، قولها، إن قرار «أوبك بلس» عقد اجتماعها في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) افتراضياً يشير إلى ضعف احتمال تغيير السياسة في الوقت الذي تجري فيه المجموعة تقييماً لتأثير تحديد سقف لسعر النفط الروسي على الأسواق.
وسيركز الاجتماع الافتراضي على اتفاق الاتحاد الأوروبي الوشيك بشأن وضع سقف لسعر النفط الروسي قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد لفرض حظر كامل على مشتريات الخام الروسي المنقول بحراً في الخامس من ديسمبر. وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن مقترح الدول الغربية لوضع سقف لأسعار النفط الروسي إجراء «مضر بالسوق» من شأنه تعطيل سلاسل الإمداد وزيادة الوضع في أسواق الطاقة العالمية سوءاً. وقال المصدر، وفق «رويترز»: «تفضل (أوبك بلس) الانتظار في هذا الوقت وتقييم نتيجة ما سيحدث يوم الاثنين».
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم {أوبك بلس}، في الوقت الذي يؤثر فيه فرض الصين إغلاقاً بسبب (كوفيد-19) على الطلب والأسعار. لكن النفط اكتسب، أمس الأربعاء، دعماً من الآمال في انتعاش الطلب الصيني.
وقالت مصادر إن {أوبك} حولت اجتماعاً لوزرائها كان مقرراً عقده يوم السبت إلى اجتماع افتراضي، وألغت «أوبك بلس» اجتماع خبراء سوق النفط، وهو اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الذي كان مقرراً يوم الجمعة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، وافقت {أوبك بلس} على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً أي ما يعادل 2 في المائة من الإمدادات العالمية، ويسري العمل بهذا حتى ديسمبر 2023.
وقالت السعودية، أكبر مصدر في {أوبك}، في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن {أوبك بلس} ملتزمة بخفض الإنتاج، وقد تتخذ المزيد من الإجراءات لتحقيق التوازن في السوق. وقال محللون وبعض مندوبي {أوبك بلس} إنه يجب عدم استبعاد خفض آخر يوم الأحد، لكن اثنين من المندوبين، وفق «رويترز»، قلّصا من احتمال حدوث ذلك.


مقالات ذات صلة

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» يتحدث خلال مؤتمر «كوب 29»... (رويترز)

الأمين العام لـ«أوبك» في «كوب 29»: النفط هدية من الله

قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، الأربعاء، خلال مؤتمر المناخ «كوب 29» في باكو، إن النفط الخام والغاز الطبيعي هما «هدية من الله».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الطيور تحلِّق بالقرب من مصفاة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

النفط يستقر وسط مؤشرات على نمو واردات الصين من الخام

استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء، مع ازدياد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.