عادل إمام يتصدر «الترند» رغم ابتعاده عن الأضواء

أخبار فيلمه الجديد وتصريحاته السابقة عن زواجه أبرز الأسباب

صورة من صفحة الفنان المصري عادل إمام على «فيسبوك» لشاب مصري يرسم صورته
صورة من صفحة الفنان المصري عادل إمام على «فيسبوك» لشاب مصري يرسم صورته
TT

عادل إمام يتصدر «الترند» رغم ابتعاده عن الأضواء

صورة من صفحة الفنان المصري عادل إمام على «فيسبوك» لشاب مصري يرسم صورته
صورة من صفحة الفنان المصري عادل إمام على «فيسبوك» لشاب مصري يرسم صورته

أثار الإعلان عن إقدام النجم المصري عادل إمام، خوض تجربة سينمائية جديدة، اهتماماً واسعاً وسط ترقب لمزيد من تفاصيل الفيلم الجديد.
رغم اختياره الابتعاد عن الأضواء خلال الآونة الأخيرة، تصدر النجم المصري الكبير عادل إمام، «الترند» في مصر وقائمة الأكثر بحثاً على موقع «غوغل» خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول أخبار عن فيلمه الجديد «الواد وأبوه»، الذي يجمعه مع نجليه النجم محمد إمام والمخرج رامي إمام، وينتجه شقيقه المنتج عصام إمام، كما حاز فيديو قديم لـ«الزعيم» على اهتمام واسع هذه الأيام عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحدث فيه حول علاقة الحب التي جمعته بزوجته هالة الشلقاني وكيفية تعارفهما، ولفت إلى أنه قد تعرف عليها أثناء وجوده في منزل صديقه سمير خفاجة، حيث كانت هالة جارة سمير آنذاك، وهناك أعجب بها وبدأت قصة حبهما «أنا ماكنتش حاطط في دماغي الزواج، ولكني اتجوزتها أول ما بدأنا بروفات (مدرسة المشاغبين)، فهي كانت قصة حب من نوع خاص، وشايف إن ربنا بيحبني عشان اتجوزت الست دي، ولما اتجوزتها في الأول كان بعقلي، ولكن بعد كدا قلت ماكنش ينفع أتجوز غيرها». بحسب تعبير إمام.
وكانت شائعات قد راجت في سبتمبر (أيلول) الماضي حول مرض «الزعيم» وإصابته بمرض ألزهايمر، وهو حديث تم تداوله بشكل واسع بعد تصريحات تلفزيونية قالها الإعلامي المصري محمد الباز، مطالباً أسرة عادل إمام «بإنهاء حالة الجدل حول اعتزال الزعيم للتمثيل» على حد تعبيره، وهي تصريحات قوبلت بقلق من جمهوره، كما قوبلت بانتقادات من أسرته باعتبار أن المرض شأن خاص، حيث نفت ذلك بشكل قاطع.
وتم تداول تسجيل صوتي مقتضب لعادل إمام عقب تلك الشائعات، طمأن فيها الفنان جمهوره، دون رد مباشر على الشائعات التي طالت وتطرقت لحالته الصحية. وقال: «كل شوية يطلع إشاعات... وكويس إن الواحد بيقرأ نعيه وهو عايش».
«عادل إمام من النجوم الذين استطاعوا عبر تاريخهم خلق رابطة كبيرة مع جمهوره، حتى توحد معه ومع رحلة صعوده، منذ أدواره الأولى الصغيرة كما في (السكرتير الفني)، مروراً بأعماله المتنوعة بين الدراما والسينما والمسرح، حتى استطاع أن يكون نجم مصر الأول والزعيم»، كما تقول الناقدة الفنية صفاء الليثي لـ«الشرق الأوسط».
وتضيف الناقدة الفنية أن «عودة عادل إمام بفيلم جديد قد تكون مغامرة لا زلنا في حاجة لانتظارها لتقييمها، وإن كنت أتمنى أن تكون تجربة موفقة تليق بتاريخ عادل إمام»، وتضيف: «عادل إمام يتمتع بذكاء فني جعله خلال السنوات الأخيرة يختار موضوعات تناسب مرحلته العمرية الجديدة، ولا نعلم إذا كانت عودته بعمل جديد هي رغبته أم رغبة أسرته، وإن كان أي عمل جديد لعادل إمام يحظى باهتمام جماهيري».
وتصدر النجم البارز عادل إمام، في أغسطس (آب) الماضي، قائمة استفتاء أفضل مائة فيلم كوميدي في السينما المصرية، ضمن استفتاء نظمته جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي بجانب اتحاد النقاد، حيث استحوذ على أكبر عدد من الأفلام في القائمة بـ18 فيلماً.
وكان مسلسل «فالنتينو»، الذي أذيع في موسم رمضان 2020. هو آخر الأعمال الدرامية التي قدمها الزعيم، وسبقه سبع مسلسلات خلال التسع سنوات الأخيرة، منها مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، و«العراف»، و«صاحب السعادة»، «أستاذ ورئيس قسم»، و«مأمون وشركاه» و«عفاريت عدلي علام»، و«عوالم خفية».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

المحتوى السلبي على الإنترنت يزيد الاضطرابات النفسية

المحتوى السلبي على الإنترنت يزيد تدهور الحالة النفسية (جامعة كولومبيا)
المحتوى السلبي على الإنترنت يزيد تدهور الحالة النفسية (جامعة كولومبيا)
TT

المحتوى السلبي على الإنترنت يزيد الاضطرابات النفسية

المحتوى السلبي على الإنترنت يزيد تدهور الحالة النفسية (جامعة كولومبيا)
المحتوى السلبي على الإنترنت يزيد تدهور الحالة النفسية (جامعة كولومبيا)

كشفت دراسة بريطانية أن الأفراد الذين يعانون تدهوراً في صحتهم النفسية يميلون إلى تصفح محتوى سلبي عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم النفسية.

وأوضح الباحثون من كلية لندن الجامعية أن العلاقة بين الصحة النفسية والتصفح الإلكتروني ثنائية الاتجاه، حيث يؤثر كل منهما في الآخر بشكل متبادل. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية (Nature Human Behaviour).

شارك في الدراسة أكثر من 1000 شخص، أجابوا عن استبيانات حول صحتهم النفسية، وقدموا سِجل تاريخ تصفحهم عبر الإنترنت.

واعتمد الباحثون على تقنيات معالجة اللغة الطبيعية، المستندة إلى الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل النبرة العاطفية للمحتوى الذي جرت زيارته.

وأظهرت النتائج أن المشاركين، الذين كانوا يعانون مزاجاً سيئاً وأعراضاً نفسية أكثر حدة، مالوا إلى تصفح محتوى سلبي بشكل أكبر، مما أدى إلى شعورهم بتدهور أكبر في المزاج بعد التصفح.

وفي تجربة إضافية، قام الباحثون بتوجيه بعض المشاركين لتصفح محتوى سلبي، بينما تعرّض آخرون لمحتوى محايد.

وتبيَّن أن التعرض للمحتوى السلبي تسبَّب في تدهور الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، مما يؤكد التأثير السببي للمحتوى السلبي على المزاج.

وعندما أتيح للمشاركين فرصة التصفح بحرية بعد ذلك، فضَّل الذين سبق لهم تصفح المحتوى السلبي مواصلة الاطلاع على محتوى مُشابه، ما يبرز التأثير المتبادل بين الحالة المزاجية والمحتوى المستهلك.

واستجابةً لهذه النتائج، طوَّر الباحثون أداة مجانية جديدة تضيف «تصنيفات المحتوى» إلى نتائج البحث عبر الإنترنت، على غرار الملصقات الغذائية الموجودة على عبوات الأطعمة.

وتهدف هذه التصنيفات إلى توضيح التأثير العاطفي للمحتوى ومدى إفادته وإثرائه، ما يساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات مدروسة حول ما يستهلكونه رقمياً.

وفي تجربة عملية لاختبار هذه الأداة، أضاف الباحثون التصنيفات إلى نتائج بحث غوغل، ووجدوا أن المشاركين أصبحوا أكثر ميلاً لاختيار المواقع التي تحمل تصنيفات إيجابية. وأدى ذلك إلى تحسين حالتهم المزاجية بشكل ملحوظ، مقارنة بمن اختاروا محتوى غير مصنف.

وقالت البروفسورة تالي شروت، الباحثة الرئيسية للدراسة من كلية لندن الجامعية: «تُظهر نتائجنا أن تصفح المحتوى السلبي لا يعكس فحسب مزاج الشخص، لكنه يؤدي أيضاً إلى تفاقمه، وهذه الحلقة المفرغة يمكن أن تطيل معاناة الأفراد مع تحديات الصحة النفسية على المدى الطويل».

وأضافت، عبر موقع الجامعة: «نحن معتادون رؤية ملصقات غذائية على منتجاتنا الغذائية، تقدم معلومات مثل السكر والسُّعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات لمساعدتنا على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما نأكله. وعلى هذا المنوال يمكن تطبيق نهج مُشابه على المحتوى الذي نستهلكه عبر الإنترنت؛ لتمكين الأفراد من اتخاذ خيارات رقمية أكثر صحة ووعياً».