مولر: على ألمانيا أن تتحلى بالتواضع أمام كوستاريكا

مولر قال إن على اللاعبين أن يحترموا كوستاريكا (رويترز)
مولر قال إن على اللاعبين أن يحترموا كوستاريكا (رويترز)
TT
20

مولر: على ألمانيا أن تتحلى بالتواضع أمام كوستاريكا

مولر قال إن على اللاعبين أن يحترموا كوستاريكا (رويترز)
مولر قال إن على اللاعبين أن يحترموا كوستاريكا (رويترز)

أكد توماس مولر، نجم المنتخب الألماني، أنه يتحتم على فريقه أن يتحلى بالتواضع خلال المواجهة الحاسمة أمام كوستاريكا، بعد غد الخميس، في المجموعة الخامسة من مونديال قطر 2022.
ويلتقي الفريقان على استاد الخور، حيث لا بديل أمام الماكينات الألمانية سوى الفوز لتجنب الخروج من دور المجموعات خلال النسخة الثانية على التوالي من بطولة كأس العالم.
وبدأ المنتخب الألماني، تحت قيادة مدربه هانسي فليك، مشواره في قطر بخسارة مفاجئة أمام اليابان بهدفين لهدف، ثم تعادل بصعوبة أمام إسبانيا بهدف لمثله في المباراة الثانية، ليتذيل ترتيب المجموعة الخامسة بنقطة واحدة.
وقال مولر (33 عاماً)، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: «عندما تنظر الكرة العالمية إلى مباراة ألمانيا أمام كوستاريكا أعتقد أن الأفضل من الخارج، أعتقد أنه من الواضح تماماً أن علينا الفوز، لكننا بالطبع نحترمهم».
وأضاف: «نتحلى بكثير من التواضع، إذا نظرت لترتيب المجموعة فلدينا نقطة واحدة، وبسجل تهديفي يبلغ سالب هدف واحد، لذا لا يوجد ما يجعلنا نشعر بالبهجة».
وأشار مولر، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة: «نعم بالطبع مررنا بموقف مماثل حينما كان لا بديل أمامنا سوى الفوز على كوريا الجنوبية (في مونديال روسيا 2018) الآن علينا أن نلعب بشكل مختلف».
وأكد: «إن ما رسم الابتسامة على وجوهنا منذ الأول من أمس هو أنه أصبحت لدينا فرصة في بلوغ دور الستة عشر، ثم نظهر للعالم الكروي معدننا الحقيقي».
ودعا عدد من اللاعبين المدرب هانسي فليك، إلى الدفع منذ بداية المواجهة أمام كوستاريكا بالمهاجم نيكلاس فولكروج صاحب هدف التعادل أمام إسبانيا.
وقال مولر: «دوري دائماً كما هو، أحاول التقدم للأمام».
ولدى سؤاله عن مشاركته منذ البداية أمام كوستاريكا، كان فولكروج أكثر صراحة، وقال: «سؤال غبي».
وأضاف: «باعتباري مهاجماً لدي مهمة قد تصبح من خلالها بطلاً، لكن الأداء الجيد من جانب المدافعين أو حارس المرمى ينبغي عدم إغفاله».
ويأمل فولكروج أن تركز الجماهير مجدداً على كرة القدم بعد أسابيع من الجدل بشأن الشارات متعددة الألوان (قوس قزح).
وأشار فولكروج: «نشعر بسعادة كبيرة، باعتبارنا منتخباً وطنياً، عندما نحظى بالمؤازرة».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: رودري وهالاند عادا لتدريبات سيتي

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: رودري وهالاند عادا لتدريبات سيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الخميس، إن لاعب وسط الفريق رودري عاد إلى التدريبات لأول مرة منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (إ.ب.أ)

إيقاف إنزاغي مدرب إنتر مباراة واحدة بسبب علاقته بمشجعين متعصبين

قال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الخميس، إنه عاقب سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان ولاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو بالإيقاف مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية أعلن النادي استغناءه عن خدمات 6 لاعبات مثّلن الفريق الأول (نادي شعلة الشرقية)

«شعلة الشرقية» يستغني عن 6 لاعبات... وتعاقدات جديدة مرتقبة

أعلن نادي شعلة الشرقية، المنافس في الدوري الممتاز للسيدات، عبر حسابه بمنصة «إكس»، استغناءه عن خدمات 6 لاعبات مثّلن الفريق الأول بمنافسات الموسم الرياضي.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عربية أحمد سيد «زيزو» (رويترز)

الدوري المصري: «حرب» الشكاوى مستمرة بين الزمالك ولاعبه زيزو

استمرت «حرب» الشكاوى المتبادلة منذ فترة بين نادي الزمالك ثالث الدوري المصري لكرة القدم ولاعبه الدولي أحمد سيد «زيزو» بعدما أعلن النادي رسمياً تقديم شكوى بحقه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر غولوفين (رويترز)

الإصابة تبعد لاعب وسط موناكو غولوفين حتى نهاية الموسم

يغيب لاعب الوسط المهاجم لنادي موناكو الفرنسي لكرة القدم، الروسي ألكسندر غولوفين، عن الملاعب حتى نهاية الموسم؛ بسبب معاناته من إصابة في فخذه منذ أسابيع عدة.

«الشرق الأوسط» (موناكو)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».