تحسُّن طفيف في آفاق التصدير الألماني

عمال على خط إنتاج سيارات في أحد المصانع الألمانية (رويترز)
عمال على خط إنتاج سيارات في أحد المصانع الألمانية (رويترز)
TT

تحسُّن طفيف في آفاق التصدير الألماني

عمال على خط إنتاج سيارات في أحد المصانع الألمانية (رويترز)
عمال على خط إنتاج سيارات في أحد المصانع الألمانية (رويترز)

على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، ارتفعت توقعات الصادرات بالقطاع الصناعي في ألمانيا بشكل طفيف مرة أخرى.
وحسب المسح الاقتصادي الشهري الذي أجراه معهد «إيفو» الألماني للبحوث الاقتصادية ونشر نتائجه في ميونيخ أمس (الاثنين)، بلغ مؤشر توقعات التصدير للقطاع الصناعي في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري 4.‏0 نقطة بعد سالب 6.‏4 نقطة في الشهر السابق.
وعدّ المعهد ذلك «بصيص أمل صغيراً» بالنسبة لصادرات قطاع التصنيع في ألمانيا.
ووفقاً لرئيس المعهد كليمنس فوست، يتوقع قطاع صناعة السيارات نمواً في الصادرات، بينما يتوقع قطاع الصناعات الكيماوية الذي يعاني من ارتفاع أسعار الطاقة، تراجعاً في الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر توقعات التصدير الذي يعده معهد «إيفو» جاء في المنطقة السلبية على مدار أربعة أشهر على التوالي منذ يوليو (تموز) الماضي. ويعني المؤشر السلبي أن التشاؤم يخيّم على غالبية الشركات.
على صعيد آخر، مرَّر قطاع النفط الألماني الصيف الماضي الإعفاء الضريبي على الوقود الذي استمر ثلاثة أشهر إلى العملاء «إلى حد كبير» خلال الصيف الماضي.
كانت هذه نتيجة دراسة أجراها مكتب حماية المنافسة الألماني، الذي أعلن تقريراً مؤقتاً عنها أمس في بون. وأشار المكتب إلى دراسات أخرى توصلت أيضاً إلى استنتاج مفاده أن الإعفاء الضريبي قد تم تمريره إلى حد كبير.
وكان ما يُطلق عليه اسم «خصم تعبئة الوقود» سارياً من أول يونيو (حزيران) حتى 31 أغسطس (آب)، وتم تطبيقه لمدة ثلاثة أشهر بالتزامن مع تذاكر النقل العام المخفضة المعروفة باسم «تذكرة الـ9 يورو» لتخفيف الأعباء عن المستهلكين في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة. في ذلك الوقت تم تخفيض ضريبة الطاقة على البنزين بنحو 30 سنتاً للتر وللديزل بنحو 14 سنتاً للتر. ودارت مناقشات مكثفة حول ما إذا كان هذا التخفيض قد تم تمريره إلى المستهلكين وإلى أي مدى تم تمريره.


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.