إطلاق مخطط «مطار الملك سلمان الدولي» في الرياض

سيكون بوابة عالمية للنقل والتجارة والسياحة

مطار الملك سلمان الجديد سيكون جسراً دولياً يربط الشرق بالغرب وبوابة عالمية للتجارة والسياحة والنقل (الشرق الأوسط)
مطار الملك سلمان الجديد سيكون جسراً دولياً يربط الشرق بالغرب وبوابة عالمية للتجارة والسياحة والنقل (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق مخطط «مطار الملك سلمان الدولي» في الرياض

مطار الملك سلمان الجديد سيكون جسراً دولياً يربط الشرق بالغرب وبوابة عالمية للتجارة والسياحة والنقل (الشرق الأوسط)
مطار الملك سلمان الجديد سيكون جسراً دولياً يربط الشرق بالغرب وبوابة عالمية للتجارة والسياحة والنقل (الشرق الأوسط)

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أمس الاثنين، إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، الذي من المؤمل أن يجعل الرياض بوابة للعالم.
ويأتي إعلان المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي مسايراً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق إمكانات القطاعات الواعدة، والمشاريع العقارية ومشاريع تطوير البنية التحتية محلياً، ومسايراً كذلك للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية الداعمة لجهود السعودية في تنويع الاقتصاد.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع المعلن بحوالي 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وأن يستحدث 103 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسيكون المطار الجديد بمثابة وجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسراً يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة السعودية كمركز لوجيستي عالمي، إذ سيعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، بينما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.
وبحسب المعلومات، ينتظر أن يسهم المطار الجديد في دعم خطط البلاد لتكون مدينة الرياض ضمن أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم.
... المزيد


مقالات ذات صلة

السعودية… حوكمة عمليات الشراء الحكومية ورفع كفاءة أداء المحتوى المحلي

الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» بندر الخريف (واس)

السعودية… حوكمة عمليات الشراء الحكومية ورفع كفاءة أداء المحتوى المحلي

ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر (الشرق الأوسط) play-circle 00:40

السعودية تطلق برنامجاً لتوطين صناعة الخطوط الحديدية بـ4 مليارات دولار

أطلق وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، «برنامج أساسات» المشترك بين الخطوط الحديدية السعودية (سار) وهيئة المحتوى المحلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زيادة المحتوى المحلي تساعد على تحسين النمو الاقتصادي بالسعودية (واس)

المحتوى المحلي في المستويات الحكومية السعودية يرتفع لـ47 % في الربع الثالث

ارتفعت نسبة المحتوى المحلي بالمستويات الحكومية بالسعودية من 33 في المائة عام 2020 إلى نحو 47 في المائة بنهاية الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال «ترابط» و«جيديا» يوقعان مذكرة تفاهم لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية

«ترابط» و«جيديا» يوقعان مذكرة تفاهم لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية

أبرمت شركة «ترابط» مذكرة تفاهم مع شركة «جيديا» لاستكشاف وتطوير حلول تمويل مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تتوافق مع المتطلبات التنظيمية.

الاقتصاد جناح «طاقة» في معرض «ويتيكس 2024» (منصة إكس)

تحالف يضم «طاقة» الإماراتية يبرم اتفاقيتين لبيع 3.6 غيغاواط من الكهرباء إلى السعودية

وقّع تحالف شركة «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) اتفاقيتين لبيع الكهرباء لمدة 25 عاماً مع الشركة «السعودية لشراء الطاقة» الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

نتائج «إنفيديا» المنتظرة... هل تواصل الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي؟

تظهر لافتة في مبنى مكاتب شركة «إنفيديا» في سانتا كلارا - كاليفورنيا (أ.ب)
تظهر لافتة في مبنى مكاتب شركة «إنفيديا» في سانتا كلارا - كاليفورنيا (أ.ب)
TT

نتائج «إنفيديا» المنتظرة... هل تواصل الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي؟

تظهر لافتة في مبنى مكاتب شركة «إنفيديا» في سانتا كلارا - كاليفورنيا (أ.ب)
تظهر لافتة في مبنى مكاتب شركة «إنفيديا» في سانتا كلارا - كاليفورنيا (أ.ب)

تستعد شركة «إنفيديا»، العملاق الأميركي في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتصنيع رقائق الكمبيوتر، للإفصاح عن نتائجها المالية للربع الثالث، الأربعاء؛ مما يثير اهتماماً كبيراً في الأسواق المالية. ومع تقييم سوقي يتجاوز 3.6 تريليون دولار، تهيمن «إنفيديا» الآن على قطاع التكنولوجيا، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية.

الأسواق تترقب النتائج بشدة، حيث من المتوقع أن تتفوق الشركة على تقديرات الأرباح مع وصول الإيرادات إلى نحو 33.2 مليار دولار؛ ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 84 في المائة. ويعتمد هذا النمو بشكل كبير على زيادة إيرادات مراكز البيانات إلى الضعف. ومع هذه التوقعات، يُتوقع أن ترفع الشركة توجيهاتها للربع الرابع؛ مما قد يعزز جاذبية أسهمها في الأسواق العالمية. وقد ارتفعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 5 في المائة قبيل إعلان النتائج، وزاد سعر السهم تقريباً ثلاث مرات منذ بداية عام 2024.

وبدأت «إنفيديا» في تحقيق نجاح كبير مع طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أطلقتها شركة «أوبن إيه آي» في بداية 2023، حيث أصبحت الشركة في قلب هذه الثورة التكنولوجية؛ مما دفع أسهم شركات الرقائق الأخرى والسوق الأوسع للارتفاع. ومع ذلك، تبقى تساؤلات حول قدرتها على استعادة الزخم التكنولوجي بعد تراجع السوق، خصوصاً بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات.

ويرى الخبراء أن نتائج «إنفيديا» ستكون محورية في تحديد مسار أسواق التكنولوجيا في الأسابيع المقبلة. وأشارت شاروا تشانا، كبيرة استراتيجيات الاستثمار في «بنك ساكسو»، إلى أن «التوقعات عالية بشكل مفهوم نظراً لدور (إنفيديا) المركزي في ثورة الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع هيكلي يفتقر إلى المنافسة حتى الآن».

لكن، رغم القوة التي تتمتع بها «إنفيديا»، فإن الشركة ليست محصنة ضد التقلبات. فقد شهدت أسهمها انخفاضاً بنسبة 2 في المائة بعد عرضها رقائق «بلاكويل» في مارس (آذار) الماضي، حيث شعر المستثمرون بخيبة أمل من بعض التفاصيل التي لم ترتقِ إلى التوقعات. لذا؛ فإن النتائج المقبلة ستوفر إشارات حاسمة حول ما إذا كانت «إنفيديا» قادرة على الحفاظ على زخمها في ظل هذه التوقعات المرتفعة.

وعليه، تعدّ أرباح «إنفيديا» بمثابة اختبار مهم لسوق التكنولوجيا بشكل عام، حيث من المرجح أن تؤثر في معنويات السوق وتوجهات الشركات الكبرى في القطاع.