مدرب منتخب أميركا يؤكد أنه لا مكان للسياسة في المواجهة ضد إيران

قبل مباراة مصيرية في مونديال 2022

مدرب المنتخب الأميركي غريغ بيرهالتر (أ.ب)
مدرب المنتخب الأميركي غريغ بيرهالتر (أ.ب)
TT
20

مدرب منتخب أميركا يؤكد أنه لا مكان للسياسة في المواجهة ضد إيران

مدرب المنتخب الأميركي غريغ بيرهالتر (أ.ب)
مدرب المنتخب الأميركي غريغ بيرهالتر (أ.ب)

أكد مدرب المنتخب الأميركي غريغ بيرهالتر، أن السياسة لن تدخل في مباراة بلاده المصيرية ضد إيران في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لـ«مونديال قطر»، الثلاثاء المقبل.
وجاء كلام المدرب بعد أن فرض رجاله التعادل السلبي على إنجلترا المرشحة للمنافسة على اللقب، الجمعة، في الجولة الثانية، مما يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه في المجموعة الثانية بعد فوز قاتل لإيران 2 - صفر على ويلز، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتتصدر إنجلترا بـ4 نقاط مقابل 3 لإيران و2 للولايات المتحدة ونقطة لويلز. وستكون المواجهة المنتظرة إعادة لمباراة كأس العالم 1998 المشحونة سياسياً بين الخصمين الجيوسياسيين، التي فازت بها إيران 2 - 1 في دور المجموعات، وأُطلق عليها «أم مباريات كرة القدم»، لكن بيرهالتر أصرّ على أنه رغم استمرار التوترات بين البلدين، فإنه لن يكون للسياسة مكان الثلاثاء.
https://twitter.com/USMNT/status/1596278095186915331?s=20&t=PSqQxWBrCwk2K_uR5-rVpg
وقال في هذا الصدد: «لقد لعبت في 3 دول مختلفة، ودرّبت في السويد، والشيء الذي يميز كرة القدم هو أنك تقابل العديد من الأشخاص المختلفين من جميع أنحاء العالم، ويجمعكم حب مشترك لهذه الرياضة».
وتابع: «أتصور أن المنافسة ستكون شديدة بسبب حقيقة أن كلا المنتخبين يريد العبور إلى الدور الثاني، ليس بسبب السياسة أو بسبب العلاقات بين بلدينا. نحن لاعبو كرة قدم وسنتنافس وسيتنافسون بدورهم، وهذا كل ما في الأمر».
وستكون الولايات المتحدة بحاجة للفوز للتأهل للدور الثاني للمرة الثالثة توالياً بعد 2010 و2014 (غابت عن 2018)، في حين قد يكون التعادل كافياً لإيران إذا ما خدمتها نتيجة إنجلترا وويلز، للعبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

طهران تجري مشاورات «نووية» مع الدول الأوروبية الثلاث وروسيا والصين

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب)
TT
20

طهران تجري مشاورات «نووية» مع الدول الأوروبية الثلاث وروسيا والصين

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد إن البرنامج النووي لبلاده كان وسيظل دائما سلميا تماما، مؤكدا أن لا توجد أي «عسكرة محتملة» له.

وأضاف عراقجي في حسابه على منصة إكس «لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب ولن نفكر في هذا الأمر على الإطلاق، مهما كانت طبيعة الأمر. التفاوض يختلف عن الترهيب وإصدار الإملاءات». وأشار عراقجي إلى أن طهران تجري مشاورات حاليا مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة إلى روسيا والصين «على أساس المساواة والاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية بشأن برنامجنا النووي، مقابل رفع العقوبات غير القانونية».

وأضاف «احترام الولايات المتحدة لإيران كان يُقابل بالمثل، بينما كانت المواقف التهديدية تُواجه بردود حازمة، إذ أن لكل فعل رد فعل». وكان البيت الأبيض قال أمس السبت إنه يتطلع إلى أن «يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب»، مكررا تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن بإمكان واشنطن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال صفقة.