حصاد 2022 السينمائي: سينما الرسوم ازدادت عدداً وتنوّعاً

عرضت أكثر من 90 فيلماً هذا العام

«منيونز: صعود غرو»: النجاح الأول
«منيونز: صعود غرو»: النجاح الأول
TT

حصاد 2022 السينمائي: سينما الرسوم ازدادت عدداً وتنوّعاً

«منيونز: صعود غرو»: النجاح الأول
«منيونز: صعود غرو»: النجاح الأول

تخطط شركة ديزني استراتيجيّتها خلال هذه الأيام على استحواذ إيرادات الأسابيع الفاصلة بين الأسبوع الحالي وباقي أيام السنة التي تقترب من الرحيل. وسلاحها في ذلك فيلمان. واحد تم إشهاره قبل أسبوعين وهو Black Panther‪:‬ Wakanda Forever والثاني قبل أربعة أيام وهو Strnage World. ‬‬
الهدف هو استحواذ جمهور الفترة الحالية قبل أن يحط فيلم تونتييث سنتشري فوكس «أفاتار: طريق الماء» في السادس عشر من الشهر المقبل. لا ننسى أن «ديزني» اشترت شركة فوكس سنة 2017. بذلك تطوّق «ديزني» المشاهدين من كل حدب وصوب.

- مقارنة
«عالم غريب» ليس وصفاً لحيتان الشركات المتنافسة، لكنه فيلم أنيميشن جديد يتوخى تسجيل إيراد يخترق سقف الـ800 مليون دولار حول العالم، لكن العروض الجماهيرية المنتقاة بعناية لدراسة احتمالاته (والتي أقيمت في عدد من مدن الولايات المتحدة الكبرى) أفادت بأنه سيكون من الصعب تحقيق هذه الغاية لأن الفيلم ليس - بالتحديد - جيداً.
في كل الأحوال، ينضم هذا الفيلم إلى 91 فيلم أنيميشن تم عرضه في العام الذي أوشك على الانتهاء مع وجود فيلمين آخرين سينطلقان قبيل نهاية السنة.
العدد ضخم، ولتبيان ذلك يمكن مقارنة انتشار أفلام التحريك هذه بسنوات العقد الثامن من القرن الماضي عندما لم يزد عدد الأفلام المنتجة من هذا النوع عن 24 (آسيوية وأوروبية وأميركية) بينها 18 فيلماً يمكن القول عنها إنها كانت إما جيّدة أو متميّزة. قبل خمسين سنة (في السبعينات) كان هناك فيلم من الرسوم المتحركة فقط حقق النجاح نقدياً وتجارياً هو «القط فريتز» (Frtiz the Cat).
ضمن هذا الوضع تقدم سينما الأنيميشن على مواصلة حضور عددي كثيف بدأ - عملياً - في تسعينات القرن الماضي (37 فيلماً معظمها أميركي).
هذا العام لم تسيطر «ديزني» على قمّة الإيرادات لسينما الأنيميشن. الفيلمان الأول والثاني على قارعة أعلى الإيرادات هما من إنتاج «يونيفرسال». أولهما «مينيون: صعود غرو» (أنجز دون المليار دولار عالمياً بقليل) والثاني «السيئون» (The Bad Guys) الذي استحوذ على 250 مليون و422 ألف دولار حول العالم.
فيلم ديزني «لايتيير» (LightYear) جاء ثالثاً جامعاً 226 مليون و425 ألف دولار من عروضه العالمية أيضاً.
«مينيونز» ينتمي إلى سلسلة بدأت سنة 2015 وأنجزت حتى الآن أكثر من 4 مليارات دولار مجتمعة. والفيلم الأخير من السلسلة هو، لحين كتابة هذه السطور، يقف رابعاً بين كل الأفلام التي عرضت في سنة 2022 على اختلاف أنواعها.
في المركز الأول فيلم الأكشن ذي النبرة العسكرية Top Gun‪:‬ Maverick (بإيراد تجاوز مليار و487 مليون دولار) ثم فيلم الحيوانات المتوحشة «جوراسيك وورلد: سيادة» (Jurassic World‪:‬ Dominion) الذي سجل أقل من الميار ببضع مئات ألوف. ثم فيلم الكوميكس Doctor Strange in the Multiverse of Madness الذي جمع 952 مليون دولار.‬‬‬‬

«بين المجرات»: قصّة حب

- 7 أفلام
لم يبدأ العام الحالي بأفلام رسوم ناجحة. تجنّب الجمهور، في غالبه، مقالب تحت عناوين مثل «موريس المدهش» (The Amazing Maurice) وBeavis and Butt‪ - ‬Head Do the Universe وThe Bob‪›‬s Burgers Movie وحتى فيلم بعنوان لافت توخّى إيرادات أعلى مما حصده وهو Batman and Superman‪:‬ Battle of the Super Sons لم يحظ بأي نجاح يُذكر.‬‬‬‬‬‬
بين الأفلام التي انتمت لهذا النوع النشط بضعة أعمال تستحق التوقف عندها جيداً. هذا ما يقودنا إلى تقديم قراءة لسبعة أفلام أنيميشن من بين ما شاهده الناقد من إنتاجات هذا النوع.

Pinocchio‪ - 1‬ ****‬‬
الولايات المتحدة
فيلم رسوم آخر وعمل جديد للمخرج المكسيكي غويلرمو دل تورو. حكاية بينوكيو كلما كذب كبُر أنفه تم تقديمها سابقاً عشرات المرّات وفي أفلام روائية حيّة غالباً. والسبب هو ما توفره القصّة من فكرة تسعد الصغار والكبار. اهتمامات غويليرمو السياسية دفعته للانتقال من زمن غابر إلى التاريخ الحديث واضعاً الحكاية في عهد الفترة الفاشية لموسيليني.

The Island‪- 2‬ ***‬‬
رومانيا
رحلة روبنسون كروزو كما وضعها المؤلف دانيال دافو سنة 1719 وعاشت في الذاكرة وعلى الشاشة من مطلع القرن الماضي. الحكاية المعروفة هي وصول ذلك الأوروبي إلى الجزيرة بعد حطام السفينة التي كان يستقلها. بعد فترة من الوحدة يلتقي بمواطن سمّاه فرايداي، وكلاهما يمنح الآخر شيئاً من فكره وثقافته وذاته. من الإضافات المهمّة في هذا الفيلم أن كروزو ينطلق في بحث عن العالم المثالي الذي يتجاوز عقدة لون البشرة أو الثقافة الوطنية أو تلك الآتية من بعيد.

Yaya and Lennie‪:‬ The Walking Liberty‪- 3‬ ***‬‬‬‬
إيطاليا
ينقلنا المخرج أليساندرو راك إلى زمن مستقبلي لا يُغادر الأرض، لكن أحداثه تقع بعد أن تغيّرت شروط الحياة عليها. في منطقة نابولي أدّت نهاية الحضارة كما نعرفها إلى انتشار كثيف لأدغال استوائية في إيطاليا وعلى الفتاة يايا والعملاق لَني (شخصيتان متناقضتان إلا في فهمهما لأهمية التصدي للأشرار) أن يواجها متاعب تلك الحياة التي تسعى السلطات إلى السيطرة على كل مقاديرها ومواطنيها سيطرة تصل إلى حد العبودية (على غرار يذكّر بتوقعات جورج أوروَل).

Little Nicholas‪- 4‬ ***‬‬
فرنسا، لوكسمبرغ
نفّذ المخرجان أماندين فريدو وبنجامين ماسوبري عملهما هذا بأسلوب سهل خالٍ من التعقيدات ومحاولات. هو عن كاتب يطبع على آلته الكاتبة حكاية بطله نيكولا ونشاهد نيكولا في تلك الحكايات التي ينصرف الفيلم لسردها. ينتقل المخرجان أماندين فريدو وبنجامين ماسوبري بين الكاتب وصوته معلّقاً خلال كتابته (يؤديه آلان شابات) وبين حكايات بطله (سيمون فاليو) بسهولة وبمعالجة متناسقة وملهمة. ليس أن الفيلم ملهاة للصغار. هناك ما ينضح به الفيلم من مشاعر إنسانية مثل ألم الوحدة ومتاعب الحياة العائلية

«بينوكيو» حسب غويلرمو دل تورو

No Dogs or Italians Allowed‪- 5‬ ***‬‬
إيطاليا
هذا الفيلم هو قصّة شخصية إلى حد ما، فالمخرج الفرنسي لويجي أوغيتو من أصل إيطالي. عائلته نزحت من قريتها الشمالية (اسمها أوغيتيرا) إلى فرنسا سيراً على الأقدام فوق ثلوج جبال فيسو. لم تتألف العائلة من فردين أو ثلاثة ولا حتى أربعة أو خمسة، بل من الأب والأم وأحد عشر ولداً. يقص المخرج من خلال فيلمه مآسي النزوح والتموضع ثم التطبّع والاعتياد على القبول هنا والرفض هناك. وهو يأتي على ذكر الاحتلال الإيطالي لليبيا وبداية الحرب العالمية الأولى.

The Sea Beast‪- 6‬ ****‬‬
الولايات المتحدة
مغامرة ممتعة من البداية وحتى آخر دقيقة. تقع الأحداث في عصر مضى عندما كانت البحار ما زالت سرّاً غامضاً. الكابتن كرو ومساعدوه نذروا حياتهم لاصطياد وحوش البحر خصوصاً هذا التنين الأحمر الذي يهاجم السفن الشراعية الأخرى ويطيح بها. من بين شخصيات الفيلم الآسرة تلك الفتاة الصغيرة التي تحب مغامرات البحر وتصر على ركوب أهواله. ترتكز الحكاية على تاريخ أسطوري قديم، لكنها معالجة تبعاً لآخر تقنيات الرسوم المتحركة وبأسلوب عمل لا يعرف الهفوات.

Entergalactic‪- 7‬ ***‬‬
الولايات المتحدة
فيلم مختلف فناً ورسماً وحكاية عن معظم ما نراه في الأسواق الأميركية (أو على منصّاتها الإلكترونية). حكاية عاطفية رومانسية تقع أحداثها في نيويورك. لكن أكثر ما هو مثير هو تطبيق خرائط غوغل للمدينة بحيث تنقل، حال تحويلها إلى أنيميشن، نبض الحياة بصورة واقعية.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

«من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬
«من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬
TT

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

«من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬
«من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة وإلقاء ما تيسَّر له من تعابير فرحٍ وثناء.

لا يختلف وضع العام الحالي عن الوضع في كل عام، فجميع آمال العاملين في هذه الصّناعة الفنية المبهرة يقفون على أطراف أصابعهم ينتظرون إعلان ترشيحات «الأوسكار» الأولى هذا الشهر. وحال إعلانها سيتراجع الأمل لدى من لا يجد اسمه في قائمة الترشيحات، وترتفع آمال أولئك الذين سترِد أسماؤهم فيها.

يتجلّى هذا الوضع في كل مسابقات «الأوسكار» من دون تمييز، لكنه أكثر تجلّياً في مجال الأفلام الأجنبية التي تتقدّم بها نحو 80 دولة كل سنة، تأمل كل واحدة منها أن يكون فيلمها أحد الأفلام الخمسة التي ستصل إلى الترشيحات النهائية ومنها إلى الفوز.

«ما زلت هنا» لوولتر ساليس (ڤيديو فيلمز)

من المسافة صفر

لا يختلف العام الحالي في شكل التنافس وقيمته بل بأفلامه. لدينا للمناسبة الـ97 من «الأوسكار» 89 دولة، كلّ واحدة منها سبق أن تنافست سابقاً في هذا المضمار. لكن المختلف هو بالطبع الأفلام نفسها. بعض ما شُوهد منها يستحق التقدير، والفرق شاسع بين ما يستحق التقدير وبين ما يستحق الترشيح والوصول إلى التّصفية.

الحلمُ في تحقيق هذه النقلة يسيطر على المخرجين والمنتجين العرب الذين نفّذوا أعمالهم الجديدة خلال هذه السنة وسارعوا لتقديمها.

من بينهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، الذي وفّر خلال العام الحالي فيلمين، واحدٌ من إخراجه بعنوان «أحلام عابرة»، والثاني بتوقيع 22 مخرجاً ومخرجة أشرف مشهراوي على جمع أفلامهم في فيلم طويل واحد بعنوان «من المسافة صفر»، وجميعها تتحدّث عن غزة، وما حدث فيها في الأسابيع الأولى لما يُعرف بـ«طوفان الأقصى». بعض تلك الحكايا مؤثرٌ وبعضها الآخر توليفٌ روائي على تسجيلي متوقع، لكنها جميعها تكشف عن مواهب لو قُدِّر لها أن تعيش في حاضنة طبيعية لكان بعضها أنجز ما يستحق عروضاً عالمية.

لا ينحصر الوضع المؤلم في الأحداث الفلسطينية بل نجده في فيلم دانيس تانوفيتش الجديد (My Late Summer) «صيفي المتأخر». يقدم تانوفيتش فيلمه باسم البوسنة والهرسك، كما كان فعل سنة 2002 عندما فاز بـ«الأوسكار» بصفته أفضل فيلم أجنبي عن «الأرض المحايدة» (No Man‪’‬s Land). يفتح الفيلم الجديد صفحات من تاريخ الحرب التي دارت هناك وتأثيرها على شخصية بطلته.

«صيفي الأخير» لدانيس تانوفيتش (بروبيلر فيلمز)

مجازر كمبودية

تختلف المسألة بالنسبة للاشتراك الصّربي المتمثّل في «قنصل روسي» (Russian Consul) للمخرج ميروسلاڤ ليكيتش. في عام 1973 عندما كانت يوغوسلاڤيا ما زالت بلداً واحداً، عاقبت السلطات الشيوعية هناك طبيباً إثر موت مريض كان يعالجه، وأرسلته إلى كوسوڤو حيث وجد نفسه وسط تيارات انفصالية مبكرة ونزاع حول الهوية الفعلية للصرب. حسب الفيلم (الاشتراك الثاني لمخرجه للأوسكار) تنبأت الأحداث حينها بانهيار الاتحاد السوفياتي و«عودة روسيا كروسيا» وفق قول الفيلم.

التاريخ يعود مجدداً في فيلم البرازيلي والتر ساليس المعنون «ما زلت هنا» (I‪’‬m Still Here) وبطلته، أيضاً، ما زالت تحمل آلاماً مبرحة منذ أن اختفى زوجها في سجون الحقبة الدكتاتورية في برازيل السبعينات.

في الإطار نفسه يعود بنا الاشتراك الكمبودي (التمويل بغالبيته فرنسي) «اجتماع مع بُل بوت» (Meeting with Pol Pot) إلى حقبة السبعينات التي شهدت مجازرعلى يد الشيوعيين الحاكمين في البلاد، ذهب ضحيتها ما بين مليون ونصف ومليوني إنسان.

وفي «أمواج» (Waves) للتشيكي ييري مادل، حكاية أخرى عن كيف ترك حكمٌ سابقٌ آثاره على ضحاياه ومن خلفهم. يدور حول دور الإعلام في الكشف عن الحقائق التي تنوي السلطة (في السبعينات كذلك) طمسها.

تبعات الحرب الأهلية في لبنان ليست خافية في فيلم ميرا شعيب «أرزة»، الذي يدور حول أم وابنها يبحثان عن سارق دراجة نارية ويتقمصان، في سبيل ذلك، شخصيات تنتمي إلى الطائفة التي قد تكون مسؤولة عن السرقة. هما سنّيان هنا وشيعيان هناك ومسيحيان أو درزيان في مواقع أخرى وذلك للتأكيد على أن التربة الطائفية ما زالت تنبض حية.

حتى كوريا الجنوبية ما زالت تحوم حول الانقلاب (وهي تعيش اليوم حالة مشابهة) الذي وقع في مثل هذا الشهر من سنة 1979 عندما اغتيل الرئيس بارك على يد رئيس شعبة الدفاع لي تايدو-غوانغ (أُلقي القبض عليه لاحقاً وأُعدم). هذا هو ثالث فيلم شاهده الناقد كاتب هذه الكلمات حول الموضوع نفسه.