سرعان ما جددت تصريحات الفنان المصري أحمد كمال حول اعتزال طليقته الفنانة عبلة كامل، التساؤلات حول موقف الفنانة المصرية من العودة للحياة الفنية، التي غابت عنها رغم عدم تصريحها الرسمي بالاعتزال.
وظهر الفنان أحمد كمال في لقاء مع برنامج «الستات» الذي تذيعه فضائية «النهار» المصرية، وقال إن «الفنان من الممكن أن يعتزل بسبب اكتفائه بما قدم أو اعتراضه على أوضاع الوسط نفسه أو أمور كثيرة أخرى».
وأضاف: «بالنسبة لعبلة، فإن هذه الحياة والإيقاع المجهد، لم يعد مناسباً لها، ويمكن بعد فترة تجد نفسها متحمسة وتعود للعمل من جديد».
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم عبلة كامل «الترند» وقوائم التواصل بمجرد الإشارة لفكرة اعتزالها، فقد أثيرت ضجة مرتين خلال العامين الماضيين حول الأمر ذاته.
ويرى الكاتب والناقد المصري محمد عدوي أن هذه الضجة المتكررة طبيعية لا سيما أن كامل رقم مهم في معادلة الفن العربي على حد تعبيره ويضيف «عبلة ممثلة من العيار الثقيل وموهبة لا حدود لها، واعتزالها صادم للجميع، والحقيقة أيضاً أن هذا الاعتزال ربما يكون له مبرره في ظل حالة الاحتفاء بالبلاهة التي يعيشها الفن المصري في الفترة الماضية، ومؤكد أن أصحاب المواهب الحقيقية يعانون من هذه الحالة، فالممثل الحقيقي يتمنى طيلة الوقت أن يجد تقديرا بشكل أو بآخر، لكن ما يحدث ربما يخلق غصة لدى كل موهوب لا يجد هذا التقدير، لكن في الوقت نفسه ربما يكون لديها أسباب أخرى لهذا الاعتزال، ربما لظروف صحية أو اجتماعية» كما يقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط».
ويضيف عدوي أن صمت عبلة كامل الطويل متوقع، سواء كان سببه هو الغضب أو غيره: «عبلة اختارت الصمت وعلينا احترام ذلك، وإن كانت أمنياتنا طبعا هي عودتها للحياة الفنية، فهي فنانة تقدر قيمتها وتاريخها حتى لو لم يدرك أحد ذلك من مهرجانات، أو جوائز أو تقدير تناساها عمداً أو حتى دون عمد، فهي مثل طيف جميل مر بنا في ظروف صعبة وصمتها احترام لها ولذكراها عند محبيها» على حد تعبيره.
وكانت شائعات اعتزال الفنانة عبلة كامل، قد تزامنت مع ظهورها في الجزء الأخير من مسلسل «سلسال الدم» الذي سرت معه شائعات تداولتها وسائل إعلام محلية في عام 2020 حول اعتزالها، وهو ما لم تظهر الفنانة المصرية لتؤكده أو تنفيه، ما تسبب في غموض أكبر حول موقفها من الاعتزال.
وواكب تلك الشائعات نفي من الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، حول علمه بأي تفاصيل عن خبر اعتزال الفنانة عبلة كامل، ودعم أقواله الفنان سامي مغاوري، عضو نقابة المهن التمثيلية، الذي أكد آنذاك أن عبلة كامل منسحبة منذ عامين، ولم تقدم أي أعمال من وقتها، وانسحابها لا يعني اعتزالها.
وبدأت الفنانة عبلة كامل مسيرتها الفنية مع منتصف الثمانينيات، وعرفت بحضورها الفني الطاغي الذي ظهر مع تنوع أدوارها الواسع في الدراما التلفزيونية منها «ليالي الحلمية»، و«الشهد والدموع»، و«لن أعيش في جلباب أبي»، و«حديث الصباح والمساء»، و«هوانم جاردن سيتي»، علاوة على أدوارها السينمائية مثل «الوداع يا بونابرت»، و«اليوم السادس»، و«سيداتي آنساتي»، و«قشر البندق»، و«سواق الهانم» و«اللمبي»، و«كلم ماما»، وغيرها من الأعمال التي دمغتها الفنانة المصرية ببصمة فنية متفردة.
هل اعتزلت عبلة كامل التمثيل بشكل نهائي؟
طليقها قال إن «الإيقاع المجهد» لم يعد مناسبا لها
هل اعتزلت عبلة كامل التمثيل بشكل نهائي؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة