تقرير: 4 أمور مهمة للتعافي من الالتهاب الرئوي

تقرير: 4 أمور مهمة للتعافي من الالتهاب الرئوي
TT

تقرير: 4 أمور مهمة للتعافي من الالتهاب الرئوي

تقرير: 4 أمور مهمة للتعافي من الالتهاب الرئوي

يمكن أن تؤدي مضاعفات الالتهاب الرئوي إلى إحداث فوضى في رئتي الشخص وجسمه. إذ يستمر شعور العديد من الأشخاص الذين يتعافون من الالتهاب الرئوي بالإرهاق والتعب العام لأسابيع بعد ذلك، ما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام البسيطة والعيش بشكل مستقل في المنزل.
ويمكن استعادة القوة بعد الالتهاب الرئوي من خلال الالتزام بالتغذية السليمة والنشاط البدني والراحة. ومع ذلك، فهي ليست عملية بين عشية وضحاها. فقد يستغرق التعافي الكامل من أسبوع إلى عدة أشهر اعتمادًا على عمر المريض وشدة المرض ونوع الالتهاب الرئوي والحالات الصحية الأخرى.
ويعد الالتهاب الرئوي مرضا شائعا يصيب مئات الملايين من الناس كل عام؛ فهو عدوى تتطور في الرئتين بعد التعرض لمسببات قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو فطرية. وقد تشمل أعراضه التعب وسرعة التنفس أو ضيق التنفس والصداع وفقدان الشهية والسعال والغثيان والقيء والحمى.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، أودى الالتهاب الرئوي بحياة 2.5 مليون شخص، بما في ذلك 672000 طفل عام 2019 وحده.
وبشكل عام، تمثل الهند 23 في المائة من عبء الالتهاب الرئوي على مستوى العالم؛ إذ تتراوح معدلات وفيات الحالات بين 14 و 30 في المائة.
وللحصول على رؤى حول التعافي من الالتهاب الرئوي، نشر موقع «OnlyMyHealth» الطبي المتخصص، تقريرا عن مدير « kums Drugs & Pharmaceuticals ltd» الدكتور أروشي جاين، الذي كشف عن مجموعة من النصائح المهمة من أجل التعافي من الالتهاب الرئوي جاءت على الشكل التالي:

1. الراحة وممارسة الرياضة
جرعة صحية من الراحة والتمارين الرياضية ضرورية للأشخاص الذين يتعافون من الالتهاب الرئوي. فمن الأهمية بمكان الاستماع إلى الإشارات من جسمك عند التعافي من الالتهاب الرئوي. ابق في المنزل حتى تختفي الحمى ويقل السعال لديك على الأقل. فالبقاء في المنزل والراحة لا يحسن من تعافيك فحسب، بل يحمي أيضًا أي شخص تتعامل معه من الإصابة بالمرض.
يجب أن تتمرن بزيادات صغيرة فقط في البداية، ربما تبدأ بنزهة قصيرة في الشارع أو عشر دقائق من تمارين الإطالة. وبمرور الوقت، ستتمكن من إعادة بناء روتين لياقتك المعتاد. قبل البدء بأي تمرين، من المهم التحدث إلى مقدم الرعاية الخاص بك حول مقدار النشاط المناسب لك.

2. تناول الطعام بشكل جيد
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يتكون من الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. من المعروف أن الأطعمة الغنية بالمغذيات تساعد أجسامنا على محاربة الأمراض وكذلك الشفاء منها، لذلك من المرجح أن يؤدي التركيز على نظام غذائي صحي إلى تقصير وقت الشفاء أيضًا. فعندما يتعلق الأمر بمعالجة الضعف والتعب المرتبطين بالالتهاب الرئوي، يقترح الخبراء ما يلي:

- تناول الكثير من السوائل للبقاء رطبًا. وفقًا للأطباء، يجب أن يشرب المرء ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د) (الأسماك الدهنية والجبن والفطر والبيض والحليب)
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (سي) (البرتقال والليمون والعنب الثعلب والرمان)
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (هـ) (اللوز والفول السوداني والسبانخ والأفوكادو)
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد (الدجاج والمحار ودقيق الشوفان والفول والسبانخ والبازلاء).
واعلم ان ما تضعه في جسمك له تأثير مباشر على تعافيك من الالتهاب الرئوي. لهذا ينصح المرضى بالتوقف عن التدخين والحد من تناول الكافيين وتجنب استهلاك الكحول وتقليل الضغوطات.

3. اطلب المساعدة
لا تتردد في طلب المساعدة عندما يتعلق الأمر بالمهمات والأعمال المنزلية والأنشطة الأخرى أثناء تعافيك. فقد يكون التعافي دون أي مساعدة أمرًا صعبًا ومرهقًا. قد تضطر إلى الامتناع عن بعض أنشطتك الاجتماعية العادية أيضًا للسماح لجسمك بوقت كافٍ للراحة والشفاء.

4. وصفة طبية كاملة
تأكد من إكمال الدورة الكاملة لأي مضاد حيوي، حتى لو كنت تشعر بتحسن. من المهم أن تتناول جميع الأدوية الخاصة بك على النحو الموصوف. فإذا توقفت في وقت مبكر جدًا فقد تعود العدوى البكتيرية والالتهاب الرئوي.
يمكن أن يكون الالتهاب الرئوي مرهقًا بشكل لا يصدق ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع للشفاء. تأكد من مراجعة طبيبك بانتظام لتحديد أفضل خطوات الشفاء.


مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تعلن خلو مصر من الملاريا

صحتك أحد العاملين بالمجال الصحي يملأ محقناً بلقاح الملاريا (رويترز)

منظمة الصحة العالمية تعلن خلو مصر من الملاريا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، خلو مصر من مرض الملاريا، ما يمثل القضاء على مرض استوطن في البلاد منذ زمن بعيد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفراولة غنية بالمواد الغذائية المفيدة (جامعة كاليفورنيا)

تناول الفراولة يومياً يخفض الكوليسترول

كشفت دراسة أميركية أن الفراولة ليست فقط لذيذة الطعم، ولكنها تلعب أيضاً دوراً مهماً في تعزيز صحة القلب، وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العناية بصحتك الإدراكية يجب أن تكون أمراً بديهياً (أ.ف.ب)

لصحة عقلك... 7 أشياء احرص على فعلها يومياً

كشف عدد من الخبراء لمجلة «التايم» الأميركية عن 7 أشياء يجب أن يحرص الشخص على فعلها يومياً للحفاظ على صحة عقله.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

رصد تغيرات خلوية بأدمغة مرضى ألزهايمر قبل ظهور الأعراض

حددت دراسة جديدة التغيرات الخلوية التي تحدث في أدمغة الأشخاص المصابين بألزهايمر، وذلك في المراحل الأولى للمرض قبل ظهور الأعراض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة نشرتها شركة "لومينيت" للخوذة الجديدة

خوذة تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي للسرطان

ابتكرت مجموعة من الباحثين خوذة قد تساعد في منع تساقط الشعر أثناء علاج السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علاج طويل الأمد يقلل مخاطر الزكام على العين

الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
TT

علاج طويل الأمد يقلل مخاطر الزكام على العين

الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)

كشفت دراسة أميركية عن أن العلاج طويل الأمد بمضادات الفيروسات، بجرعات منخفضة، يمكن أن يقلل من مخاطر التهابات العين والألم الناتج عن الزكام.

وأوضح الباحثون بمركز «نيويورك لانجون هيلث» الطبي أن هذا العلاج يمكن أن يقلل من مخاطر حدوث التهابات وعدوى قد تؤدي إلى فقدان الرؤية، وقُدمت النتائج، السبت، أمام الاجتماع السنوي لأكاديمية طب العيون الأميركية في شيكاغو.

ويحدث الزكام نتيجة إعادة نشاط فيروس الهربس النطاقي، الذي يسبب جدري الماء لدى الأطفال، بعد أن يظل خاملاً لسنوات في خلايا الأعصاب، ثم ينشط مجدداً لأسباب غير معروفة.

ويؤثر هذا الفيروس بشكل شائع في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، بالإضافة إلى البالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وينتشر الفيروس عبر مسار العصب مسبباً طفحاً جلدياً مؤلماً في المنطقة الجلدية المرتبطة بالعصب.

ولدى نحو 8 في المائة من أكثر من مليون حالة جديدة تصاب بالزكام سنوياً في الولايات المتحدة، ينشط الفيروس في العصب المسؤول عن الجبهة والعينين؛ مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم «هربس العين النطاقي» الذي يسبب عدوى مؤلمة في العين، مما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية.

ووفق الباحثين، فإن العلاج القياسي الحالي لهربس العين النطاقي يتضمن دورة علاجية من 7 إلى 10 أيام من مضادات الفيروسات، مثل دواء «فالاسيكلوفير»، (Valtrex).

وعلى الرغم من أن هذا العلاج يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة في العين، فإن كثيراً من المرضى ما زالوا يعانون من مضاعفات.

وأُجريت الدراسة الجديدة في 95 مركزاً طبياً في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، وشملت 527 مشاركاً يعانون من هربس العين النطاقي. وخلال الدراسة، استكشف الباحثون تأثير العلاج طويل الأمد بجرعة منخفضة من «فالاسيكلوفير» لمدة عام.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا هذا العلاج شهدوا انخفاضاً بنسبة 26 في المائة في خطر الإصابة بمرض جديد أو تفاقم حالة العين (التهاب القرنية أو التهاب القزحية) بعد 18 شهراً.

كما لوحظ انخفاضاً بنسبة 30 في المائة و28 في المائة في عدد نوبات تفاقم المرض بعد 12 و18 شهراً على التوالي، مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا دواءً وهمياً.

وأشار الباحثون إلى أن أهمية نتائج هذه الدراسة تكمن في أنها تقدم أول دليل قوي على فاعلية العلاج طويل الأمد بجرعات منخفضة من مضادات الفيروسات في تقليل مخاطر أمراض العيون المرتبطة بهربس العين النطاقي، مثل التهاب القرنية والتهاب القزحية.

وأضافوا أن هذا النوع من العلاج يمثل خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى الذين يعانون من مضاعفات فيروس الهربس النطاقي في العين، وهو ما لم يكن له علاج طويل الأمد مُثبت من قبل.