ولي عهد المغرب يفتتح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية

المالك عده يجسد وشائج الصلات الوثيقة بين المملكتين المغربية والسعودية

الأمير مولاي الحسن ولي عهد المغرب في صورة تذكارية مع منظمي المعرض (ماب)
الأمير مولاي الحسن ولي عهد المغرب في صورة تذكارية مع منظمي المعرض (ماب)
TT
20

ولي عهد المغرب يفتتح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية

الأمير مولاي الحسن ولي عهد المغرب في صورة تذكارية مع منظمي المعرض (ماب)
الأمير مولاي الحسن ولي عهد المغرب في صورة تذكارية مع منظمي المعرض (ماب)

أشرف ولي عهد المغرب الأمير مولاي الحسن، مساء أول من أمس، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في الرباط، على افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي ينظَّم تحت رعاية الملك محمد السادس.
وأبرز مدير عام «إيسيسكو » سالم بن محمد المالك، في كلمةٍ ألقاها بالمناسبة، أن هذا المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمكانته ومهابته، يَفِد إلى الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، في أول ظهور له خارج المدينة المنورة.
وقال المالك إن تنظيم هذا المعرض يجسد وشائج الصلات الوثيقة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، في ظل القيادتين الحكيمتين للملك محمد السادس، وأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
عقب ذلك توجه الأمير مولاي الحسن، برفقة أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية برابطة العالم الإسلامي ناصر الزهراني، إلى قاعة «الملك الحسن الثاني»، حيث زار معرض «صلة»؛ تعبيراً عن صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، الذي نظّمته الرابطة المحمدية للعلماء.
وقُدّمت لولي عهد المغرب شروحات من قِبل الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، حول مكونات المعرض (صلة النسب/ صلة البيعة/ صلة المحبة/ صلة العمران والإبداع/ صلة التأسي/ صلة العلم/ صلة الاستمرارية).
وقام الأمير مولاي الحسن بجولة في بهو مقر المنظمة، حيث وقف على جماليات الخط العربي ومجسّم «جوهرة الإسلام». وبعد ذلك توجه نحو قاعة «الملك عبد الله»؛ لزيارة معرض «النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه»، حيث قُدّمت له شروحات حول معروضات خاصة بآداب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه وشمائله وفضائله ودلائل النبوة وأسمائه وصفاته ونعوته.
واطلع الأمير مولاي الحسن أيضاً على مجسّمي «مكة المكرمة» و«المدينة المنورة» على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد ذلك توجّه نحو بهو مقر «الإيسيسكو»؛ حيث مجسم «الكعبة المشرفة»، ليتوجه بعدها نحو مجسم «المنبر النبوي»؛ وهو نسخة مطابقة للأصل من حيث الخشب المستعمل في صناعته وفي هندسته، قبل أن يتابع عرضاً على شاشات تفاعلية تصوِّر «الحجرة النبوية الشريفة» بمكوناتها ومحتوياتها لأول مرة، داخل قاعة للواقع الافتراضي المعزّز.
تجدر الإشارة إلى أن الأمير مولاي الحسن أخذ صورة تذكارية مع أطر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمي المعرض، قبل أن يعطي الانطلاقة الرسمية للموقع الإلكتروني للمعرض.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

أعلن بيان للديوان الملكي المغربي، مساء أول من أمس، أن الملك محمد السادس تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح (أول) محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. وجاء في البيان أن العاهل المغربي أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي. ويأتي هذا القرار تجسيداً للعناية الكريمة التي يوليها العاهل المغربي للأمازيغية «باعتبارها مكوناً رئيسياً للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيداً مشتركاً لجميع المغاربة دون استثناء».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا أعضاء «الكونغرس» الأميركي يشيدون بالتزام العاهل المغربي بـ«تعزيز السلام»

أعضاء «الكونغرس» الأميركي يشيدون بالتزام العاهل المغربي بـ«تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، مايك روجرز، مساء أمس، في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز، خلال مؤتمر صحافي، عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم»، مبرزاً أن هذه المحادثات شكلت مناسبة للتأكيد على الدور الجوهري للمملكة، باعتبارها شريكاً للول

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا حزبان معارضان يبحثان تدهور القدرة الشرائية للمغاربة

حزبان معارضان يبحثان تدهور القدرة الشرائية للمغاربة

عقد حزبا التقدم والاشتراكية اليساري، والحركة الشعبية اليميني (معارضة برلمانية) المغربيين، مساء أول من أمس، لقاء بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية في الرباط، قصد مناقشة أزمة تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء. وقال الحزبان في بيان مشترك إنهما عازمان على تقوية أشكال التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الواجهات السياسية والمؤسساتية، من أجل بلورة مزيد من المبادرات المشتركة في جميع القضايا، التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، وذلك «من منطلق الدفاع عن المصالح الوطنية العليا للبلاد، وعن القضايا الأساسية لجميع المواطنات والمواطنين».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا عائلات مغربية تحتج لمعرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين

عائلات مغربية تحتج لمعرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين

دعت «تنسيقية أسر وعائلات الشبان المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين» إلى تنظيم وقفة مطلبية اليوم (الخميس) أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي بالرباط، تحت شعار «نضال مستمر من أجل الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة والإنصاف»، وذلك «لتسليط الضوء» على ملف أبنائها المفقودين والمحتجزين ببعض الدول. وتحدث بيان من «التنسيقية» عن سنوات من المعاناة وانتظار إحقاق الحقيقة والعدالة، ومعرفة مصير أبناء الأسر المفقودين في ليبيا والجزائر وتونس وفي الشواطئ المغربية، ومطالباتها بالكشف عن مصير أبنائها، مع طرح ملفات عدة على القضاء. وجدد بيان الأسر دعوة ومطالبة الدولة المغربية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتع

«الشرق الأوسط» (الرباط)

تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة

ممثلون عن القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركون في اجتماع لإنشاء «حكومة سلام ووحدة» في نيروبي الثلاثاء (رويترز)
ممثلون عن القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركون في اجتماع لإنشاء «حكومة سلام ووحدة» في نيروبي الثلاثاء (رويترز)
TT
20

تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة

ممثلون عن القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركون في اجتماع لإنشاء «حكومة سلام ووحدة» في نيروبي الثلاثاء (رويترز)
ممثلون عن القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركون في اجتماع لإنشاء «حكومة سلام ووحدة» في نيروبي الثلاثاء (رويترز)

بدأت بالعاصمة الكينية نيروبي، أمس الثلاثاء، أعمال توقيع وثيقة الإعلان السياسي والدستور المؤقت للحكومة المزمع إقامتها على الأراضي التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في السودان، وسط حضور كبير من قوى سياسية وحركات مسلحة، وقوى مدنية بعضها منشقة عن «تحالف القوى المدنية الديمقراطية» (تقدم)، أبرزها حزب الأمة القومي بقيادة فضل الله برمة، بالإضافة لممثلين عن «الدعم السريع».

وأدت المشاركة المفاجئة لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، عبد العزيز آدم الحلو، لتأجيل مراسم توقيع وثيقة الإعلان السياسي المؤسس للحكومة الموالية لـ«قوات الدعم السريع» إلى يوم الجمعة المقبل، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاورات بشأن الدستور المؤقت بين الأطراف الداعمة لهذه الخطوة.

وستستمر الجلسات التشاورية يومياً إلى حين موعد التوقيع على الوثيقة، في 21 فبراير (شباط) الجاري بنيروبي. وتم إطلاق اسم «حكومة الوحدة والسلام» على الحكومة الجديدة الموازية للحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة لها برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وسيتم تشكيل الحكومة بعد أيام قليلة من توقيع الوثيقة.

عبد الرحيم دقلو (شقيق حميدتي / وسط) محاطاً بممثلي الأحزاب السياسية المؤيدة لحكومة الوحدة في نيروبي الثلاثاء (أ.ف.ب)
عبد الرحيم دقلو (شقيق حميدتي / وسط) محاطاً بممثلي الأحزاب السياسية المؤيدة لحكومة الوحدة في نيروبي الثلاثاء (أ.ف.ب)

وجلس على المنصة الرئيسية كل من رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، والقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم حمدان دقلو، وعبد العزيز آدم الحلو، وعضوي مجلس السيادة السابقين الهادي إدريس والطاهر حجر، إبراهيم الميرغني ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وعدد آخر من الشخصيات.

وأعلن رئيس اللجنة الفنية إبراهيم الميرغني في كلمة افتتاحية، التوافق على تشكيل حكومة «تأسيسية» مؤقتة يتم إعلانها من داخل الإعلان، وذلك بعد توقيع الوثيقة السياسية والدستور الانتقالي، وقال: «إن الحرب العبثية المدمرة، التي شنها أنصار النظام المباد، أفرزت أكبر تحديات السودان، وواقعا مريرا على مواطنيه».

وأضاف: «إن الحرب فتحت الباب للحركات الجهادية المتطرفة، لتشارك في قصف ممنهج لدمار السودان، بإجراءاتها الوحشية التي لم يسلم منها الأطفال والنساء والمرضى، ونزوح ولجوء أكثر من 15 مليون مواطن، وحرمت قطاعا واسعا من المواطنين من حقهم في التعليم والخدمات الضرورية».

الوثيقة تهدف لسودان موحد

وأكد الميرغني عزمهم على أن يكون الاتفاق المزمع توقيعه طريقاً إلى سودان موحد، وأن يتم بموجبه تأسيس حكومة متوافق عليها من الشركاء ليتم إعلانها من داخل السودان، دون أن يحدد ميعاداً أو مكاناً لتشكيل هذه الحكومة. ولقيت مشاركة قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز آدم الحلو في أعمال الاجتماعات وجلوسه إلى جانب القائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو ترحيبا كبيرا من الحضور وفريق الحكومة المزمعة.

المشاركون في اجتماع لإنشاء «حكومة سلام ووحدة» في مناطق «قوات الدعم السريع» في نيروبي الثلاثاء (رويترز)
المشاركون في اجتماع لإنشاء «حكومة سلام ووحدة» في مناطق «قوات الدعم السريع» في نيروبي الثلاثاء (رويترز)

بدوره قال الحلو إن الهدف من مشاركته هو بناء جبهة مدنية عريضة تضغط من أجل تحقيق السلام والتحول المدني الديمقراطي، وأعاد توصيف الصراع في السودان من كونه صراعا بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو على السلطة، إلى امتداد للصراع بين المركز الذي يملك كل شيء والهامش الذي لا يملك شيئا، وقال: «جئنا لهذه الفعالية للبحث عن حل لمشاكل السودان، ورحلة للبحث عن السلام المستدام في البلاد».

ويقود عبد العزيز آدم الحلو الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تتخذ من كاودا بجبال النوبة بولاية جنوب كردفان منطقة «محررة»، ويحكمها بعيدا عن الحكومة المركزية في الخرطوم منذ 2011، وظل طوال تلك الفترة يخوض قتالا مع الجيش السوداني في جنوب كردفان وجزء من ولاية النيل الأزرق.

وتتكون الحركة الشعبية من مواطنين سودانيين اختاروا الوقوف إلى جانب دولة جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية بقيادة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق دمبيور، وبعد انفصال جنوب السودان 2011 وفقا لاتفاقية السلام الشامل، التي منحت جبال النوبة والنيل ما عرفت بـ«المشورة الشعبية»، سرعان ما اندلعت الحرب، وانفرد فصيل الحركة الشعبية، الذي يقوده الحلو، بمنطقة كاودا الجبلية الحصينة، وأنشأ إدارة مدنية مستقلة ظلت تحكم المنطقة.

ودعا الحلو السودانيين إلى دعم ما سماه «هذا المشروع الجديد»، ضد سلطة الجيش في بورتسودان، وتابع: «هذه الفعالية مهمة لوضع نهاية للحروب والكراهية في السودان، وتسعى للوصول لعقد اجتماعي جديد يشكل الأساس الدستوري لكيفية حكم السودان، والاعتراف بتنوعه الثقافي والعرقي والديني».

وتعد مخاطبة الحلو لأعمال مؤتمر حكومة السلام، هي الأولى للرجل منذ مدة عدة سنوات، رغم أنه خاض مفاوضات متعددة مع قوى سياسية وعسكرية للوصول لاتفاق سلام، وما يلفت النظر مخاطبته للقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، ورئيس حزب الأمة فضل بـ«الرفاق»، وهو ما يوصف به من يحملون السلاح ويقاتلون ضد خصم مشترك، لا سيما أن القتال بين الحركة الشعبية والجيش قد تجدد قبل عدة أيام حول حاضرة ولاية جنوب كردفان مدينة كادوقلي.

رئيس حزب الأمة، فضل برمة ناصر خلال كلمته أمام اجتماع نيروبي (أ.ف.ب)
رئيس حزب الأمة، فضل برمة ناصر خلال كلمته أمام اجتماع نيروبي (أ.ف.ب)

من جهته، قال رئيس حزب الأمة (أحد أكبر الأحزاب السودانية)، فضل برمة ناصر في كلمته، إن تأجيل توقيع الإعلان السياسي بين القوى الداعمة لتشكيل حكومة «موازية» لحكومة الجيش في بورتسودان، إلى يوم 21 فبراير (الجمعة المقبل)، جاء استجابة لرغبة «الرفيق عبد العزيز الحلو ورفاقه»، لمنحهم وقتا كافيا لينضموا ويسهموا في إخراج السودان من عالم قديم إلى عالم جديد.

وتعد مشاركة الحلو في تحالف يضم «قوات الدعم السريع»، وفصائل مسلحة دارفورية، تطورا كبيرا في الأوضاع العسكرية والميدانية، ويسهم في جعل مناطق واسعة في غرب وجنوب البلاد خارج سيطرة الجيش السوداني.