أشادت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب، بنية زوجها الترشح مجدداً لرئاسة الولايات المتحدة عام 2024، مشيرة إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى «النجاح والازدهار».
أطلق دونالد ترمب، الرئيس السابق الذي حاول إلغاء نتائج انتخابات 2020، حملته لمحاولة العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وقدم فريقه أوراقه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، مما أرسى ترشيحه الرسمي للمنصب. وقال في كلمة: «عودة أميركا تبدأ الآن».
وقالت ميلانيا، في تصريحات صحافية بعد إعلان زوجها: «أنا أؤيد قرار زوجي الترشح لرئاسة هذه الأمة الرائعة». وأضافت: «إنجازاته خلال فترة إدارته كان لها تأثير كبير علينا جميعاً، ويمكنه أن يقودنا نحو النجاح والازدهار مجدداً». وتابعت: «أنتظر اليوم الذي يعود فيه زوجي لقيادة أميركا التي تتميز بالسلام والحب والأمن».
واعترف الرئيس السابق بأن زوجته مرت بأوقات عصيبة في البيت الأبيض خلال فترة ولايته. وقال: «لم تكن متعة بالنسبة للسيدة الأولى العظيمة. لم تكن رحلة ممتعة».
وشرح قائلاً: «أعود إلى المنزل وتقول (تبدو غاضباً ومنزعجاً)، وحينها أطلب منها أن تتركني وشأني... لم يكن هذا أسهل شيء، لكنها كانت سيدة أولى عظيمة والناس يحبونها».
وعلى الرغم من أن معظم أفراد عائلة ترمب كانوا حاضرين خلال إطلاق حملته، فإن ابنته والمستشارة السابقة إيفانكا ترمب غابت عن الحدث. وقالت في تصريح لقناة «فوكس نيوز»: «أحب والدي كثيراً. هذه المرة، اخترت إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها باعتبارنا أسرة واحدة. أنا لا أخطط للانخراط في السياسة».
وتابعت: «بينما سأحب والدي دائماً وأدعمه، سأفعل ذلك بعيداً عن الساحة السياسية. أنا ممتنة لشرف خدمة الشعب الأميركي، وسأظل دائماً فخورة بعديد من إنجازات إدارتنا».