ما المدن العشر الأكثر أماناً في العالم؟

لندن احتلت المرتبة التاسعة في القائمة الجديدة (رويترز)
لندن احتلت المرتبة التاسعة في القائمة الجديدة (رويترز)
TT

ما المدن العشر الأكثر أماناً في العالم؟

لندن احتلت المرتبة التاسعة في القائمة الجديدة (رويترز)
لندن احتلت المرتبة التاسعة في القائمة الجديدة (رويترز)

صُنفت لندن كواحدة من أكثر 10 مدن أماناً في العالم للمسافرين وفق استطلاع جديد.
وتصدرت القائمة ريكيافيك بآيسلندا، تليها كوبنهاغن في الدنمارك، ثم مدينة مونتريال الكندية، واحتلت لندن المرتبة التاسعة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
حققت المدن الآسيوية أداءً جيداً؛ حيث دخلت العاصمة الكورية الجنوبية سيول وسنغافورة والعاصمة اليابانية طوكيو القائمة التي تتضمن المراكز العشرة الأولى. كما تضمنت القائمة سيدني بأستراليا، وأمستردام بهولندا، وبرلين في ألمانيا.
تشكلت القائمة من خمس عشرة مدينة، نشرتها شركة التأمين الأميركية «بيركشاير هاثاواي ترافيل بروتيكشن».
وقالت الشركة إنها بحثت عن المدن من خلال تضييق نطاق المدن الـ29 الأكثر شعبية، ثم مطالبة المسافرين الذين زاروها بتصنيف كل مدينة على أساس مجموعة من معايير السلامة والأمن. ثم أُخذ في الاعتبار أحدث البيانات من مؤشر المدن الآمنة من The Economist، وتقييمات المدينة من GeoSure Global، ومؤشر الجريمة الحالي من Numbeo.
وشملت الموضوعات التي استطلعت آراء الزوار حولها جرائم العنف والإرهاب والرعاية الصحية والسلامة للنساء والأشخاص الملونين.
حصلت ريكيافيك على معدل 76 من 100، في حين أن كوبنهاغن سجلت 74 نقطة ومونتريال 73.

وأشارت الشركة إلى بعض البيانات المتضاربة حول سجل السلامة في لندن، قائلة: «يبدو أن هناك إجماعاً عددياً على سلامة لندن، لكن هذا مضلل، حيث إن Numbeo يقول إنها أقل أماناً من الجزائر. ومع ذلك، تقول GeoSure إنها آمنة تماماً».
أعطت الشركة «شيئاً يجب الانتباه إليه» لكل مدينة - من تعاطي المخدرات إلى الأسلحة النارية. وسيدني هي المدينة الوحيدة التي لم يكن لديها أي تحذير من شيء يجب الانتباه إليه أثناء قضاء عطلة هناك.
وصلت كل من برشلونة وروما وباريس إلى المراكز الخمسة عشر الأولى، جنباً إلى جنب مع هونولولو في هاواي ودبي في الإمارات العربية المتحدة.
واحتلت طوكيو المرتبة الأولى في قائمة المدن العشر الأكثر أماناً للنساء، تليها مونتريال وأمستردام.

وقائمة المدن الأكثر أماناً في العالم هي على الشكل التالي:

ريكيافيك، آيسلندا
كوبنهاغن، الدنمارك
مونتريال، كندا
أمستردام، هولندا
سيول، كوريا الجنوبية
سنغافورة، سنغافورة
طوكيو، اليابان
برلين، ألمانيا
لندن، المملكة المتحدة
سيدني، أستراليا
برشلونة، إسبانيا
هونولولو، هاواي
روما، إيطاليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة
باريس، فرنسا



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.