أول تحسن للعجز المالي في الصين منذ بداية العام

علم الصين يرفرف فوق سارية بمدينة شنغهاي (رويترز)
علم الصين يرفرف فوق سارية بمدينة شنغهاي (رويترز)
TT

أول تحسن للعجز المالي في الصين منذ بداية العام

علم الصين يرفرف فوق سارية بمدينة شنغهاي (رويترز)
علم الصين يرفرف فوق سارية بمدينة شنغهاي (رويترز)

انكمش العجز المالي الواسع في الصين للمرة الأولى العام الحالي، فيما تباطأ تراجع عائدات مبيعات الأراضي واستمرار تراجع أثر الإعفاءات الضريبية.
وأفادت حسابات وكالة بلومبرغ للأنباء المستندة إلى بيانات أصدرتها وزارة المالية، بأن العجز في الميزانيات على كل مستويات الحكومة بلغ 6.66 تريليون يوان (940 مليار دولار) في العشرة أشهر الأولى من العام. وكان هذا أصغر من العجز الذي بلغ 7.2 تريليون يوان الذي جرى تسجيله في العام حتى شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي كان مرتفعاً بشكل قياسي لأي فترة يمكن المقارنة بها.
غير أن العجز الأخير كان ثلاثة أضعاف تقريباً العجز المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، مما يظهر كيف أن الركود في الإسكان وسياسات «صفر كوفيد» قد أثرت بشكل كبير على الماليات العامة.
وتعرضت الحكومة الصينية لضغط مالي غير مسبوق العام الحالي فيما تراجع الدخل بسبب الإعفاءات الضريبية للشركات وركود مبيعات الأراضي، بينما قفز الإنفاق للتعويض عن الإغلاقات والاختبارات المتعلقة بسياسات «صفر كوفيد».
ومن جهة أخرى، قالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين، يوم الأربعاء، أن أسعار المنازل في 70 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم تراجعت خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث تشهد المزيد من المدن انخفاضاً في أسعار المنازل.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن هناك 58 مدينة من بين المدن الـ70. شهدت انخفاضاً على أساس شهري في أسعار مبيعات المنازل الجديدة في أكتوبر، بالمقارنة مع 54 مدينة في شهر سبتمبر الماضي، بينما شهدت 62 مدينة انخفاضاً في أسعار المنازل المعاد بيعها، ارتفاعاً من 61 مدينة تم تسجيلها في سبتمبر.
وانخفضت أسعار المنازل الجديدة في أربع مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشنغهاي وشنتشن وقوانجتشو، بنسبة 0.1 في المائة على أساس شهري في أكتوبر، دون تغيير عن الشهر الأسبق، بحسب البيانات.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.