«أمازون» تطلق روبوتاً جديداً للمستودعات يمكنه القيام بوظائف بشرية

نظام الروبوت الذكي الجديد «سبارو» من «أمازون»في معرض بوسطن (أ.ب)
نظام الروبوت الذكي الجديد «سبارو» من «أمازون»في معرض بوسطن (أ.ب)
TT

«أمازون» تطلق روبوتاً جديداً للمستودعات يمكنه القيام بوظائف بشرية

نظام الروبوت الذكي الجديد «سبارو» من «أمازون»في معرض بوسطن (أ.ب)
نظام الروبوت الذكي الجديد «سبارو» من «أمازون»في معرض بوسطن (أ.ب)

أطلقت شركة «أمازون» مرة روبوتاً للمستودعات يمكنه التقاط وفرز الملايين من المنتجات الفردية غير المعبأة، في خطوة من شأنها أتمتة المزيد من الوظائف، علماً أن عملاق التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة يواجه ضغوطاً لخفض تكاليف الخدمات اللوجيستية، حسبما أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
وقالت المجموعة «إن الروبوت المسمى (سبارو) هو أول روبوت لديه القدرة على اكتشاف المنتجات الفردية في مخزن واختيار المطلوب منها والتعامل معها، وهي مهمة كانت في السابق لموظفي مستودعات الشركة».
تم الكشف عن «سبارو»، وهي ذراع آلية تسخّر تكنولوجيا الرؤية الحاسوبية لتحديد المنتجات الصغيرة والتقاطها، في معرض في بوسطن أمس (الخميس).
وقالت مجموعة التجارة الإلكترونية، إن الروبوت سيفيد موظفيها الذين يمكنهم الآن التركيز على مهام أقل روتينيةً في مستودعات الشركة. وأضافت أن 700 فئة جديدة من الوظائف أُحدثت في الشركة تتعلق بالروبوتات.
يأتي إطلاق روبوت المستودعات في الوقت الذي تتعرض فيه «أمازون» لضغوط لخفض التكاليف في قسم المتاجر عبر الإنترنت. وفي الشهر الماضي، حذرت مجموعة التكنولوجيا من تراجع إنفاق المستهلكين، وأصدرت توقعات لإيرادات أقل بكثير من توقعات «وول ستريت»، لتصبح أحدث شركة تكنولوجية كبيرة تحذر من تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف.
وأدى الأداء الضعيف في مجال البيع بالتجزئة إلى تراجع «أمازون» عن خططها الكبيرة لتوسيع الخدمات اللوجستية.

ووفقاً لبيانات من محلل اللوجستيات مارك وولفرات، فقد أوقفت مؤقتاً أو ألغت تشغيل ما لا يقل عن 50 مستودعاً أميركياً. كما خفضت قوتها العاملة من 1.62 مليون في مارس (آذار) إلى 1.54 مليون في نهاية سبتمبر (أيلول).
أدخلت «أمازون» الروبوتات إلى مستودعاتها عام 2012 من خلال الاستحواذ على شركة «كيفا» بقيمة 775 مليون دولار، وهي مجموعة أنتجت وحدة محرك يمكنها نقل أكوام من الأرفف حول منطقة معينة. وقالت الشركة، إن هناك الآن 520 ألفاً من هذه الوحدات قيد الاستخدام في عمليات «أمازون» العالمية.
وفي حين أن التقاط العناصر الصغيرة مهمة سهلة للأيدي البشرية، فإن إنشاء نظام قادر على التعامل مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشكال والأحجام والأوزان، دون الحاجة إلى إعادة المعايرة، أثبت أنه يمثل تحدياً أصعب لمهندسي الروبوتات.
يستخدم «سبارو» سبعة أكواب شفط في نهاية ذراع آلية لالتقاط العناصر، وفرز المنتجات في صناديق حمل ليتم إرسالها إلى الخطوة التالية في عملية التعبئة.
كتب جو كوينليفان، نائب رئيس شركة «أمازون» للروبوتات العالمية، في منشور بالمدونة «تتيح لنا تقنية الروبوتات العمل بشكل أكثر ذكاءً - وليس بجهد أكبر - والعمل بكفاءة وأمان».


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز». ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة. وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع. وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به «تروث سوشيال» يوم الجمعة، قال ترمب إن حزبه سيحاول إنهاء هذه الممارسة عندما يعود إلى منصبه.

وكتب ترمب: «سيبذل الحزب الجمهوري قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي... التوقيت الصيفي غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا».

يذكر أن تقديم الوقت ساعة واحدة في الربيع وتأخيره ساعة واحدة في الخريف يهدف إلى تعظيم ضوء النهار خلال أشهر الصيف، ولكنه كان يخضع للتدقيق منذ فترة طويلة. وقد تم اعتماد التوقيت الصيفي لأول مرة كإجراء في زمن الحرب في عام 1942.

واقترح المشرعون التخلص من تغيير الوقت تماماً. وكانت أبرز محاولة أخيرة، وهي مشروع قانون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو متوقف الآن، ويحمل عنوان «قانون حماية أشعة الشمس»، وقد اقترح جعل التوقيت الصيفي دائماً.

وكان مشروع القانون يحظى برعاية سيناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي اختاره ترمب لتولي وزارة الخارجية.