دورة رابعة لـ«مهرجان الشعر المغربي» في مراكش

تحتفي بالتنوع وتقارب أسئلة التعدد

ملصق الدورة الـ4 من «مهرجان الشعر المغربي» في مراكش
ملصق الدورة الـ4 من «مهرجان الشعر المغربي» في مراكش
TT

دورة رابعة لـ«مهرجان الشعر المغربي» في مراكش

ملصق الدورة الـ4 من «مهرجان الشعر المغربي» في مراكش
ملصق الدورة الـ4 من «مهرجان الشعر المغربي» في مراكش

تنطلق، الجمعة، في مراكش، فعاليات الدورة الرابعة من «مهرجان الشعر المغربي»، الذي تنظمه «دار الشعر» في مراكش، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب ودائرة الثقافة في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
وتكرم دورة السنة الحالية، الشاعر والباحث أحمد بلحاج آيت وارهام، والشاعرة الحسانية خديجة لعبيدي الناها، والشاعر الأمازيغي محمد واكرار، وذلك احتفاءً بالتنوع الثقافي المغربي. كما سيُتوج الفائزون في مسابقتي: أحسن قصيدة والنقد الشعري للشعراء والنقاد والباحثين الشباب، في دورتها الرابعة.
ويشهد حفل الافتتاح، افتتاح معرض «حروفيات 7/7» بمشاركة 7 فنانين في معرض، ينظم خلال 7 أيام، هم: محمد تيفردين، وعبد الرحيم حمزة، ورشيد زيزي، وأرشكيك لمليح، وعبد الإله الهلالي، وعبد الله بوركا، ولحسن الفرسيوي؛ فيما يُقدم الخطاط والباحث الدكتور محمد البندوي هذه الفعاليات.
وتشهد أمسية الافتتاح، قراءات شعرية للشعراء: عبد الدين حمروش وأمينة لمريني ومحمد الصابر، يليها حفل فني مع الفنانة ماجدة اليحياوي بمعية فرقة الجيلالي امثيرد لفن الملحون، إلى جانب الفنان رشيد زروال ومعزوفات موسيقية على آلة الناي.
وتتواصل فعاليات المهرجان، السبت، في مدرج الشرقاوي إقبال بكلية اللغة العربية في مراكش، بتنظيم منتدى المهرجان، حول موضوع «الشعر وأسئلة التعدد»، بمشاركة النقاد والباحثين: سعيد العوادي، ومنتنة ماء العينين، ومبارك أباعزي، تحت إشراف مراد القادري رئيس بيت الشعر في المغرب. فيما سيكون لرواد الشعر موعد مع الجلسة الشعرية الثانية، ضمن فقرة «ضفاف»، بمشاركة الشعراء: منير الإدريسي، دليلة فخري وأسماء إدعلي إد بهي.
ويرى المنظمون أن اختيار محور ندوة المهرجان (الشعر وأسئلة التعدد) يترجم إرادة في أن يكون التنوع الثقافي «أفقاً وهوية خالصة وخلاقة لهذه المبادرة الثقافية النوعية».
ويقترح برنامج الدورة محاورات مع المكرمين، لتتواصل في حديقة عرصة مولاي عبد السلام، الأماسي الشعرية، بفقرة «نبض القصيدة» بمشاركة الشعراء: نور الدين الزويتني، وفتيحة مورشيد، وحسن الوزاني، وبوجمعة العوفي، وتقديم الشاعر والإعلامي مصطفى غلمان، فيما سيكون ثلاثي «دار آلة العود»، في المصاحبة الموسيقية.
وضمن فقرة «أبجديات وكوريغرافيا»، يحاور الفنان والشاعر السعيد أبو خالد، الفنان والشاعر عبد الله إمهاه، ضمن فقرة ثابتة ترسخ عمق حوارية الشعر والفنون.
وتُختتم فعاليات التظاهرة، الأحد، بتنظيم فقرة «قصيدة مغربية»، بمشاركة الشعراء: إسماعيل آيت إيدار، وعبد الحق عدنان، والسالمة لحميدي، وأم العيد عدناني، ويسهر على تقديمها الشاعر بدر هبول، فيما تشارك الفنانة مينة جواوي في المصاحبة الموسيقية. وتنظم في حديقة عرصة مولاي عبد السلام فقرة «رؤى شعرية» بمشاركة الشعراء: لحسن لعسيبي، ومحمد بلمو، وزكية المرموق، وكمال أخلاقي. وتقديم الشاعرة مريم الميموني، فيما تسهر الفنانة وصال حاتم بمعية محمد أيت القاضي وياسين الرازي، على إضاءة فقراتها الفنية لتشكل فقرة «أبجديات وموسيقى» مسك الختام، بمشاركة الفنانة نبيلة معن وفرقتها الموسيقية برئاسة الفنان طارق هلال.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.